يوما بعد اخر تتصاعد وتتسع الحملة الدولية لمقاضاة رموز الجريمة ملالي ولاية الفقيه على خلفية الجريمة ضد الانسانية والابادة الجماعية للسجناء السياسيين عام 1988 باوامر من خميني انذاك ،وقد عاضدت شخصيات عالمية هذه الحمل التي بدأتها المقاومة الايرانية باعتبار عناصرها هم الذين تحملوا وطأة الجريمة تلك فقد دعا وزيرالخارجية الفرنسي السابق« برنارد كوشنر» في مقابلة أجراها معه موقع «بوليتيكو» إلى تحقيق دولي بشأن مجزرة السجناء السياسيين عام1988 ووصفها بانها جريمة ضد الإنسانية.وأكد كوشنر أن المجتمع الدولي عليه مسؤولية توضيح هذه الجريمة ومحاكمة منفذيها.
وبدوره أكد المحامي الفرنسي البارز ويليام بوردون في مقابلة مع نفس الموقع قائلا إن مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 هي جريمة ضد الإنسانية بأبعاد هائلة.
إننا ندعو المجتمع الدولي إلى الكشف عن هذه الوقائع. لابد من رفع الحصانة عن مرتكبي هذه الجريمةالبشعه.وكتب الموقع أن أسماء وهويات59 من كبارمسؤولي مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 تم الكشف عنها في مؤتمر صحفي للمقاومة الإيرانية في باريس والمؤتمر يدعو إلى محاكمة رموز نظام الملالي.