13 أبريل، 2024 5:16 م
Search
Close this search box.

المجاهدة اكبري تجسيد حي لشجاعة المرأة الايرانية في مواجهة جور الملالي

Facebook
Twitter
LinkedIn

حين تكون الارادة الحرة معضودة بالصبر والتصميم والتحدي والمبدئية التي لا تضع للخوف او التردد حسابا في سلوكياتها وردود افعالها المنطلقة بشجاعة لدعمها الحق الذي لا يماري ولا يماليء ،يكون المرء قد وضع نفسه اعلى قمم السمو النضالي والاخلاقي والمبدئي راسما لتابعيه من سالكي طريق الحق والاصرار على المطالبة به مهما عتى غاصبه وجار واتبع اساليب العنف والظلم ووسائل القهر ،ليصبح الرمز والنجم الذي تتجه الى نوره انظار الجميع وفي المقدمة منهم من غصبت حقوقهم وتعرضوا للظلم وكانوا او ذووهم محلا للعسف والجريمة ،كما هو حال المجاهدة السيدة مريم اكبري منفرد ،التي ما زالت تضرب مثلا لا يجارى في الصمود والتحدي ومجابهة باطل الملالي بحق الشهداء من اهلها وذويها ورفاق الجهاد من مفاتلي منظمة مجاهدي خلق وعموم احرار الشعب الايراني .وخلال رسالة أرسلت أخيرا من داخل السجن دافعت مريم أكبري منفرد عن تسجيل مقاضاتها ضد السلطات القضائية المتورطة في تنفيذ حكم الإعدام بحق أشقائها وشقيقتها.و في أعقاب ذلك حرمت مريم من حقها في زيارة عائلتها دون مبرر.
وكتبت مريم اكبري منفرد خطاباً لسلطات السجن  قالت فيه بشجاعة: ‘ أتظنون  ان شخصا مثلي يوجد شيء يخاف فقده ؟ ماذا تركتم لي لتخوفونني من حرمانه؟ ألا تخجلون من أم لا تعرف ما هو اللون المفضل لدى ابنتها أو طعامها المفضل أو هوايتها المفضلة؟ وهي كما نرى عبارات علىكل ما فيها من شجاعة في الموقف والمواجهة تعبير مؤلم عن معاناة الام الايرانية السجينة وهي تدفع ثمن رفع صوت ابناء شعبها وبنات جنسها .
وكان قد سبق للمجاهدة السيدة اكبري أن طالبت في رسالة من السجن ايضا بمقاضاة المتورطين في قتل أقربائها في ثمانينات القرن الماضي مما أدى الى حرمانها من اللقاء بالآخرين وبذويها  والحصول على العنايات الطبية من قبل مسؤولي السجن  كما ورد في بيان منظمة العفو الدولية الصادر في تاريخ 3/ تشرين الثاني- نوفمبر.
تحية احرار العالم كله لصمود وشجاعة اكبري والنصر لاحرار ايران والمرأة الايرانية التي تجسد شجاعتها المجاهدة اكبري  .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب