9 أبريل، 2024 5:27 م
Search
Close this search box.

المتظاهرون وعقدة الزعامات العربية والإسلامية

Facebook
Twitter
LinkedIn

نود قبل كل شئ ان نذكر من وصف المتظاهرين ، بأنهم منحرفين عقائديا، بأن صدام قبلكم وصف الثورة الشعبانية بأنها صفحة الغدر والخيانة ، وبغض النظر عن صواب رأيكم او خطأ رأي صدام ، نود ان نقول لكل زعامة عربية او إسلامية منذ سقوط الدولة العثمانية حتى يومنا هذا أنكم زعامات اسقاطية، تحاول دوما إسقاط نواقصها وتخلفها وتراجعها عن فهم التأريخ على الاجيال الناهضة فعلا بهموم الأمة وقضاياها المصيرية ، وان كل زعيم يتهم المواطن بانه منحرف وأنه يمتلك عقائدة مستوردة ، وأن المواطن متأمر ، والغريب ان هذه الافة لا يخلو منها عقل كل الزعامات المتخلفة القابضة على السلطة والفاسدة والتي لاترى بالانتفاضة او المظاهرة الا محاولة لاسقاطها لانها تعلم انها فاسدة وأن دفاعاتها المستمرة ما هي الا محاولات لايقاف التاريخ وتطوراته الحتمية.
ان التاريخ هو نتاج حركة الأجيال ، وانه لا يريد الإطاحة بهذا الزعيم او ذاك ، إنما يريد الإطاحة بأنظمة تريد ان توقف هذا التاريخ عندها ، واليوم دعاة المحافظة في العراق وخاصة زعامات الحركة الدينية يرون الفساد والمفسدة أمامهم ومنهم من هو ضائع بهذه المفسدة ويريد أن يلجم أفواه الجياع من المتظاهرين بعد ان بددت أموالهم ، ان هذه الزعامة كفت ان تكون قادرة على هذا اللجم وحان الوقت ان تلجم هي وتدع التاريخ يسير وفق سياقه المكتوب،

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب