شنو ذنبه، الشاب المتظاهر، حتى يعتقل… او يقتل.. ومن المسؤول…
امس… وحتى اليوم… اذا تحجي على الفاسدين… يكولون عندك دليل او اثبات..؟ والدستور… والقانون..
بل اقسى ما يمكن عمله مع الفاسد، هو ان نضغط عليه نفسيا، حسب تعبير المسؤول ..
لكن الشاب المتظاهر الذي قتلوه في الناصرية او العمارة او البصرة.. لم يحققوا معه.. ولم يثبت شيء ضده..
قتلوه بدم بارد… لا دستور… ولا قانون.. ولا حجي زايد…
لم يمهلوا المتظاهرين مهلة ليراجعوا انفسهم قبل الاعتقال او القتل… لكته اعطوا الفاسدين عشر سنوات ليفكروا… ويراجعوا انفسهم… كما صرح المسؤول..
يعني اسد على المتظاهرين. وفي الخضراء غزال…
لاحظ رجاءا ، عندما طالب الشعب بمكافحة الفساد… كام يحجي بالقانونيات… والدستوريات…
لكن، اليوم، لا دستور ولا قانون يحمي المتظاهرين..
هل يسمح الدستور والقانون… بل العقل والمنطق… ان تحمي الفاسد… وتقتل من يخرج ضد الفساد..؟
من الذي اجبر شباب البصرة وغيرهم على الخروج والتظاهر…
منو اللي وصل العراق إلى هذا… مو التهاون مع الفاسدين…
عندما وضع السيد مقتدى الصدر خيمة للفاسدين… تعالت الاصوات النشاز.. ضده… كيف يعتقلهم دون دليل وبلا امر قضاء…
لماذا؟…
لماذا نصب الصدر خيمة لمحاكمة من اتهمه الشارع بالفساد…؟
اولا.. لاجل ان لا يدفع شاب بريء دمه، وهو يتظاهر، للمطالبة بحقوقه.
ثانيا. لكي لا يضطر الشعب للخروج بتظاهرات ليطالب الحكومة بمحاربة الفساد..
ثالثا. الصدر، قدم طريقة الخيمة للعبادي، لتجنيب العراق ما يمر به اليوم..
لو تم اعتقال الفاسدين.. لما انقتل اكثر من 14 شاب بريء الان.
لماذا يقتل المتظاهرين بدم بارد… وبلا عذر او تبرير… بينما اعتقال الفاسدين او القضاء عليهم يحتاج الف دليل وهيئة وتبرير.. و… و…
لماذا يتم تبرير قتل شبابنا… ولا يتم تبرير اعتقال الفاسدين..؟
وللتاريخ… ان التهاون مع الفاسدين منذ 2015..هو السبب في ما يعانيه العراق اليوم… وهو السبب في قتل الشباب الأبرياء…
لقد رحموا الفاسدين… وقتلوا المتظاهرين الوطنيين…
الا لعنة الله على القوم الظالمين.