18 ديسمبر، 2024 9:05 م

المتظاهرون دمروا البلد وعطلوا الدوام وحرقوا الشوارع

المتظاهرون دمروا البلد وعطلوا الدوام وحرقوا الشوارع

عبارة عقيمة يرددها ناكروا الجميل ، والعبيد ليرضوا اسيادهم ويظهروا مافي خلجاتهم من قيح ليرموه بتُهم ومنشورات باطلة تنم عن حقد دفين ،هدفه اجهاض ثورة اكتوبر العظيمة التي خرج بها الاحرار لنيل الحرية ، والتخلص من امراء الفساد وعبيدهم الذين عاثوا بالأرض سرقة ونهب لكل خيرات العراق طيلة فترة ١٧ عاما ً ..متناسين في ذلك الثمار التي قطفتها ثورة اكتوبر وحتماً تلون البعض واصطف مع المتظاهرين ليأكلوا من ثمراتها وينكروا بعدها الجميل و يشوهو صورة الثورة، ونسوا ثمار الثورة العظيمة : ومنها :
١- اقالة حكومة عبد المهدي نزولاً لرغبة الجماهير.
٢- إلغاء مجالس المحافظات والمجالس المحلية التي تعتبر حلقة زائدة بل وتعرقل حياة المواطن .
٣- تعديل قانون الانتخابات الذي صوت عليه البرلمان مؤخراً.
٤- تعيين الآلاف من الخريجين والعاطلين عن العمل في مختلف الدوائر والوزارات
٥- آلاف قطع الأراضي وزعت وستوزع تباعاً.
٦- تعديل سلم الرواتب لبعض الوزارات
٧-نشر ثقافة المواطنة في قلوب العراقيين من خلال الممارسات الثقافية في شتى المجالات.
٨- اختفاء نبرة الطائفية وظهور الحس الوطني العراقي من خلال نشر ثقافة الجسد الواحد.
٩- ظهور مبدعين جدد الى الساحة بأعتبار ساحات التظاهر فضاء مفتوح للأبداع.
١٠-الثورة اثبتت للعالم اجمع ان العراقيين احرار ينتزعون حقوقهم بسلمية تظاهراتهم…
والكثير من الثمار ربما يصعب عليّ تعدادها لكثرتها والثمار القادمة اجمل بأذن الله…ومن الانصاف القول بانّ الثورة لاتخلوا من السلبيات هنا وهناك مثلها مثل اي ثورة لكنها سجلت للتاريخ أروع صورة من صور الاباء والاصرار لتكون ( ثورة الأبطال لجيل الاحرار)
الرحمةوالخلودلشهدائنا_الابطال
الشفاء لجرحانا.
آملين من كل الشعب تضافر الجهود لأنجاح هذه الثورة ومساندتها.