16 أبريل، 2024 3:27 م
Search
Close this search box.

المتحدث باسم “محمد الحلبوسي”: {هيبة الدولة اللي عمرها خمسة آلاف سنة تتطلب أن يسكن النائب في سكن ملائم}!!؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

أين هيبة الدولة أيها اللعين من الفقراء والمعدمين؛ وسكنة الأرصفة والزوايا في بغداد العاصمة.. أين هيبة الدولة وتاريخها من وساخة بغداد وأكوام الزبالة؛ وأين هيبة الدولة من فوضى المرور وضيق الشوارع وتهرؤها ولم تشق أو تنشئ هذه الدولة شوارع تتناسب وحجم التوسع والتمدد؛ ايها الملعونين – دنيا وآخرة- .. سوف تجابهون غضبة الشعب وثورة الجياع والمعوقين!! .. أين هيبة الدولة من تفشي الحشيش والمخدرات بين الشباب والصبيان وحتى الفتيات!! أين هيبة الدولة – أيها المرتزق الجديد-!! من جحافل البطالة أو العاطلين لعدم وجود عمل!.. وأين هي هذه الدولة “المهيبة”! من الجرائم المتنوعة والنشاط الإرهابي الجديد!الذي يهدد المواطن الآمن والوطن الجريح!؛ أين هيبة الدولة – يا هذا- من عائلات الشهداء والمجروحين الذين دافعوا عن جبناء مجالس النواب المهزلة المتسكعين في “الكفتريا”!! .. أين هيبة الدولة يا منافق! هل هيبة الدولة في أن يذهب الناخب إلى “المنخوب”؟! أم من واجب “المنخوب” أن يتفقد الناخبين في أماكن عملهم وفي بيوتهم ليرى أين وكيف يعيشون وفي أي من البيوت المستأجرة يسكنون! هم وعائلاتهم .. قاتلكم الله وملائكته وشياطينه والناس أجمعين يا ملاعين!؟
يقول هذا الدعي بن الدعي! لا يجوز أن يسكن “المنخوب”! في شقة في الطابق الرابع!! ويستقبل المراجعين! ويجب أن يسكن في بيت محترَم تليق بالنائب الذي يمثل دولة تاريخها خمسة آلاف سنة!! وهنا رد عليه شخصٌ “مغربي اللهجة” وهو مستوطن في ألمانيا وبالقرب من سكن مستشارة ألمانيا الإتحادية لثلاث دورات مستشارية! وفي شقة في الطابق الرابع من البناية! وهذا “المرتزق الجديد” يقول لا يجوز أن يسكن النائب في شقة في الطابق الرابع ويستقبل “المهنئين”!!
يضيف محمد سلمان وهو المتحدث باسم “محمد الحلبوسي” رئيس مجلس النواب العراقي في حوار تلفزيوني نشر على الفيس بوك: {إن دولة ميزانيتها 100 السنوية مئة مليار دولار لا تؤثر عليها 3 ثلاثة ملايين بدل إيجار بيت “محترَم” لنائب} وكأنه يتكلم عن شخص واحد ولمدة شهر واحد وفي سنة واحدة ..لا عن أكثر من 250 نائب ولمدة أربعة سنوات وفقط إيجار بيت “محترَم” تتبعه ملحقات البيت من الأثاث والتأسيسات والديكورات الحديثة والحارس والطباخ والمنظف وسائق العائلة وحامي الأطفال والعيلة إضافة إلى الراتب الشهري والنثريات والمخصصات والسيارات المصفحة والحماية المسلحة! .. لقد اختزل هذا الدعي القضية كلها بإيجار البيت فقط لحفظ هيبة الدولة التي عمرها خسمة آلاف سنة وفيها خمس ملايين فقير ومريض وجائع ومشرد بلا “بيت” وعاطل وفاقد الأمل ومدن مدمرة وشعب بين نازح ومهاجر..في هذه الدولة وهيبتها الزائفة بفضل “رجالها” الفاسدين إلى يوم الدين!!؟
صورة منه إلى السيد “محمد الحلبوسي” وإلى مَنْ يهمه الأمر/ للأطلاع وإجراء اللازم للحفاظ على هيبة الدولة من خلال منح ثلاثة ملايين دينار عراقي بدل سكن محترَم وطز باللي نائم على الرصيف وفي الزوايا العفنة!!؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب