19 ديسمبر، 2024 5:01 ص

المتحدث  الرسمي باسم هيئة النزاهة

المتحدث  الرسمي باسم هيئة النزاهة

المتحدث السابق باسم هيئة النزاهة ويشغل منصب معاون مدير عام التعليم والعلاقات العامة في الوقت نفسه والصديق المقرب من رئيسها والذي جاء به من هيئة المنازعات الملكية ليتربع على قسما كبيرا من موظفي هيئتنا العتيدة.
انا شخصيا ليس لي اعتراض عليه كموظف ولكن اعتراضي جاء عبر ملاحظات جمعتها عنه عبر لقائين الاول كان قبل ثمانية اشهر تقربيا والاخر كان قبل ايام قلائل جمعني واياه وعددا اخر من الاصدقاء في اتحاد الادباء العراقيين.
في اللقاء الاول كان الرجل متحمسا للدفاع عن الهيئة ورئيسها الكفوء الذي لاول بعده ولا اخر في النزاهة فضلا عن دفاعه المستميت عن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري كامل وفي اللقاء الثاني رأيت أمامهِ مجموعة من الاوراق يُقلب فيها ذات اليمن وذات الشمال ويقول هنا تاريخ هيئة النزاهة وتجاوزاتها وملفاتها وكيف يتم التآمر على الموظفين الذين لايرغب بهم رئيسها او بعض المدراء في الهيئة والكيفية التي يتم فيها اناطة المسؤوليات الى الموظفين وذكر امثلة كثيرة لامجال لذكرها.
وجدته ناقما على الرئيس في النزاهة وعلى هيئة الرأي فيها واصفا اياهم بمجموعة من الامعات والامين الذين لايفقهون في القول شيئاً سواء في القانون ام في الادارة ، وان اغلبهم مصابون بعقدة النقص او الفشل وحب الانتقام والكلام للمتحث السابق :هل ترضون بتفريطهم بكاتب وأديب مثلي ويأتون برجل فاسد ومن بيئة فاسدة تم ترشيحه من قبل عبعوب امين بغداد وشقيقه المستشار السابق لامينا بصفقة يشوبها الفساد ليحل بدلي وانا الذي وقفت معه في الشدائد.
كلاما كثيرا قاله المتحدث السابق يترك في النفس شجونا على اناس شغلوا ويشغلون مناصبا مهمة ولكنهم في الواقع لايملكون شيئا يتميزون به عن الاخرين وانا في الواقع لا اعترض عليه لانه ضد رئيس هيئة النزاهة بل اعتراضي جاء من الانقلاب الذي حدث في قناعات هذا الرجل فليس من المعقول ان يغيرها بين ليلة وضحاها فضلا عن ذكره بعض الاسماء التي يقول عنها انها تحرك رئيس هيئة النزاهة امثال “علي قاسم ” وسجاد معتوك “
 على الرغم من جهلي عن سر هذا الخلاف الشديد والعميق لكنه يؤشر حالة مرضية تحتاج الى علاج سريع ومباشر وبتدخل رئاسة البرلمان والحكومة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات