23 نوفمبر، 2024 3:01 ص
Search
Close this search box.

المتأسلمون ……. رجاء أرحلوا

المتأسلمون ……. رجاء أرحلوا

بعد 9 سنوات على الاحتلالين وتسليم السلطه للاحزاب المتأسلمه بمهزله الانتخابات وبمساعده الاحتلالين الامريكي و الايراني , ماذا قدمت هذه الاحزاب للشعب العراقي من مكاسب .
ادناه جرد بما حققته هذه الاحزاب :-
1 تقسيم العراق الى ثلاث كانتونات موجوده على الارض فعليا و تحتاج فقط الى الاعلان الرسمي .
2 مسح هويه العراق كبلد (مستقل) حسب أدعائهم ليصبح تابعا ذليلا لايران.
3 تخبط في السياسه الخارجيه (كل وزير او نائب يصرح بما يؤمر به و حسب أرتباطه بالدوله التي اوصلته الى منصبه ).
4 أنعدام الخدمات الاساسيه كالماء و الكهرياء و الامن .
5 أنعدام الخدمات البلديه بالكامل .
6 ارتفاع مستوى الجرائم الى حد مستوى الكارثه .
7 نهب و سرقة الميزانيه من قبل الاسلاميين في كل من الدوله المركزيه و المحافظات .
8 قتل و تصفيه كل من يخالفهم الرأي .
9 حجز المعارضين لنظامهم تحت طائله الماده (4 أرهاب).
10 تزوير الشهادات الدراسيه و الوثائق العراقيه سمه أساسيه للاسلاميين .
11 أغتصب النساء بشكل ملفت للنظر .
12 أزدياد نسبه الاميه بين الشعب ليصل العدد الى 5 مليون شخص .
13 بيع الدوله العراقيه و كرامه شعبها الى دول الجوار (تصريح الجنرال الايراني قاسم سليماني الاخير الذي اشار فيه بانه هو من يدير الامور في العراق ).
14 وجود الاف المعتقلون بتهمه الارهاب و بدون محاكمه .
15 طلب رئيس الوزراء المالكي في لقائه الاخير مع الحقوقيين بتعليق العمل بالقانون وعدم الدفاع عن المعتقليين امام المحاكم. (و هذا لم يحدث في اي دوله من دول العالم المتقدمه والمتخلفه ).
    لقد كشفت الاحزب الاسلاميه الطائفيه عن غباء وجهل بكل شيء وعن خواء فكري عقيم و لا يملكون اي قيم او مبادئ لا دينيه و لا دنيويه همهم الوحيد الحكم و التسلط على الاخرين لقد دمروا العراق كدوله و مزقوا نسيج المجتمع العراقي بتحويله الى مجاميع طائفيه حاقده وليصبح العراق الدوله الفاشله التاسعه في العالم مع كل مالدى العراق من امكانيات ماديه و علميه و كفائات اداريه قادره على انقاذه .
ان الحل الوحيد لانقاذ العراق واعادته على طريق التطور هو في تخلي الاحزاب الاسلاميه السياسيه عن الحكم بعد ان عاثوا فيه فسادا  و تولي السلطه فيه مجموعات وطنيه علمانيه بعيده عن الطائفيه والعنصريه و المناطقيه و ألا فان العراق سينحدر الى المجهول و يبدو ان مقوله  (الدين افيون الشعوب ) كانت صحيحه.

 الانبار

أحدث المقالات

أحدث المقالات