نحن اليوم في مفترق الطرق اما القضاء على الفساد بكل اشكاله وانواعة ومسمياته ،او نبقى نعاني من فساد المفسدين في السلطة ، الان بعض الكتل السياسية وضعت استقالات وزرائها بيد العبادي ،وبالتأكيد اصبح رئيس الوزارء المسؤول المباشر عن اي حادثة فساد في الدولة، لان الاسقالات بيده والعراق بحاجة الى تغيير حقيقي وجذري ،فاذا تم تغيير الوزير الفاسد واستبداله بوزير صالح سوف يعمل الاخير على تغيير وقلع الفساد من وزارته، فيشمل التغيير وكلاء والوزارات و هيئة الراي الفاشلة ،ويعم الاصلاح الى الدوائر المرتبطة بالوزارة في المحافظات التي لم يشملها نقل الصلاحيات الممنوحة لها ، و ليتم تغيير المدراء العامون ، كونهم قضو في المنصب اكثر من اربع سنوات والبعض احد عشر سنة وهو مستمر حاليا بنفس المنصب فلماذا لم يكون فساد وان مديراً عاما يعمل بمنصبة احدى عشر عام في روتين قاتل لم تشهد مؤسسته اي تطور ، ألم يكن التغيير واجب لمثل هذا النموذج ، فهي فرصة تاريخية للنهوض بواقع العراق الى الخير ، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب فالمبادرة بالتغيير اصبحت واجب وطني وشرعي وتاريخي فضلا عن ما يمليه عليه الضمير لشعوره بمعاناة شعبه ، فمنذ دخول الاحتلال الى هذا اليوم يشهد العراق أزمات وتلحقها ازمات وازمات ، في وقت تكون الازمة طائفية فتحرق الاخضر واليابس وتأخذ مئخذاً واسعا من تأخير البلد حضارياً ، ووقتاً يشهد العراق ازمة سياسية فتصب الويلات على شعبنا المسكين فتصبح لغة المفخخات الحل الوحيد للنيل والتسقيط للكتل السياسية فيما بينها مستهدفة ابناء البلد لاتفرق بين طائفة وطائفة اخرى والخاسر الاكبر المواطن العراقي ، واخراً ليس اخيراً ازمة ، تحل علينا اليوم ازمة جديدة ، وهي ازمة الخدمات ومنها الكهرباء والماء المالح الذي لا يصلح ان يشربه الحيوان فضلا عن الانسان، فهل يعتقد السياسي ان الشعب يقف مكتوف الايدي أزاء ما يحدث من سقوط محافظات لا تملك الحكومة السيطرة عليها ،أوالاف النازحين بين نساء وأطفال وشيوخ وشباب تحت لهب الشمس الحارقة، لاترحم احد وابناء الشعب من النازحين السعيد من يحصل على مأوى يحمية من الشمس ، فهل يكتفي المسؤول ان يصرح بان التظاهرة من حق الشعب ولا يحرك ساكن ، بل لابد من معالجة قوية ناتجة عن رؤية واضحة تكتفل بالحل الامثل ليرى منها المواطن النور ، نعم أخرج الى المظاهرات و استمر بالطالبة بحقوقي والخدمات، فالمظاهرات اصبحت امر بالمعروف ونهي عن المنكر فساد الفاسدين ،نعم أطالب بالحقوق حتى يرى المسؤول بداً من التغيير بلا مشاورة الكتل السياسية وعودة افساد من السابق ولما لم اخرج وهناك من يقف مع محن شعبه ويؤيد مطالب شعبه ويبارك بها لانه جزء منهم امثال مرجعية السيد الصرخي الحسني ، فهو المرجع العراقي الوطني الذي عهدنا بمواقفه الوطنية اتجاه شعبه لا يفرق بين سني او شعي او كردي او عربي او مسيحي او صابئي فيقف اتجاه ابناء بلده على خط واحد لا فرق بينهما ،فمن هذا الرجل الوطني نعرف كيف نطالب بالحقوق وكيف نقف صفاً واحد لمحاربة الفساد والافساد الذي نخر اجهزة الدولة ومؤسساتها الامنية والمدنية ، لنستنهض الهمم ونحارب كل فاسد مطالبين بعزله عن السلطة وليتم اختيار اشخاص وطنيين يتسمون بالنزاهة ولا فرق بين المتدين من غير المتدين المهم ان يكون عنصرا كفؤا.
نحن اليوم في مفترق الطرق اما القضاء على الفساد بكل اشكاله وانواعة ومسمياته ،او نبقى نعاني من فساد المفسدين في السلطة ، الان بعض الكتل السياسية وضعت استقالات وزرائها بيد العبادي ،وبالتأكيد اصبح رئيس الوزارء المسؤول المباشر عن اي حادثة فساد في الدولة، لان الاسقالات بيده والعراق بحاجة الى تغيير حقيقي وجذري ،فاذا تم تغيير الوزير الفاسد واستبداله بوزير صالح سوف يعمل الاخير على تغيير وقلع الفساد من وزارته، فيشمل التغيير وكلاء والوزارات و هيئة الراي الفاشلة ،ويعم الاصلاح الى الدوائر المرتبطة بالوزارة في المحافظات التي لم يشملها نقل الصلاحيات الممنوحة لها ، و ليتم تغيير المدراء العامون ، كونهم قضو في المنصب اكثر من اربع سنوات والبعض احد عشر سنة وهو مستمر حاليا بنفس المنصب فلماذا لم يكون فساد وان مديراً عاما يعمل بمنصبة احدى عشر عام في روتين قاتل لم تشهد مؤسسته اي تطور ، ألم يكن التغيير واجب لمثل هذا النموذج ، فهي فرصة تاريخية للنهوض بواقع العراق الى الخير ، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب فالمبادرة بالتغيير اصبحت واجب وطني وشرعي وتاريخي فضلا عن ما يمليه عليه الضمير لشعوره بمعاناة شعبه ، فمنذ دخول الاحتلال الى هذا اليوم يشهد العراق أزمات وتلحقها ازمات وازمات ، في وقت تكون الازمة طائفية فتحرق الاخضر واليابس وتأخذ مئخذاً واسعا من تأخير البلد حضارياً ، ووقتاً يشهد العراق ازمة سياسية فتصب الويلات على شعبنا المسكين فتصبح لغة المفخخات الحل الوحيد للنيل والتسقيط للكتل السياسية فيما بينها مستهدفة ابناء البلد لاتفرق بين طائفة وطائفة اخرى والخاسر الاكبر المواطن العراقي ، واخراً ليس اخيراً ازمة ، تحل علينا اليوم ازمة جديدة ، وهي ازمة الخدمات ومنها الكهرباء والماء المالح الذي لا يصلح ان يشربه الحيوان فضلا عن الانسان، فهل يعتقد السياسي ان الشعب يقف مكتوف الايدي أزاء ما يحدث من سقوط محافظات لا تملك الحكومة السيطرة عليها ،أوالاف النازحين بين نساء وأطفال وشيوخ وشباب تحت لهب الشمس الحارقة، لاترحم احد وابناء الشعب من النازحين السعيد من يحصل على مأوى يحمية من الشمس ، فهل يكتفي المسؤول ان يصرح بان التظاهرة من حق الشعب ولا يحرك ساكن ، بل لابد من معالجة قوية ناتجة عن رؤية واضحة تكتفل بالحل الامثل ليرى منها المواطن النور ، نعم أخرج الى المظاهرات و استمر بالطالبة بحقوقي والخدمات، فالمظاهرات اصبحت امر بالمعروف ونهي عن المنكر فساد الفاسدين ،نعم أطالب بالحقوق حتى يرى المسؤول بداً من التغيير بلا مشاورة الكتل السياسية وعودة افساد من السابق ولما لم اخرج وهناك من يقف مع محن شعبه ويؤيد مطالب شعبه ويبارك بها لانه جزء منهم امثال مرجعية السيد الصرخي الحسني ، فهو المرجع العراقي الوطني الذي عهدنا بمواقفه الوطنية اتجاه شعبه لا يفرق بين سني او شعي او كردي او عربي او مسيحي او صابئي فيقف اتجاه ابناء بلده على خط واحد لا فرق بينهما ،فمن هذا الرجل الوطني نعرف كيف نطالب بالحقوق وكيف نقف صفاً واحد لمحاربة الفساد والافساد الذي نخر اجهزة الدولة ومؤسساتها الامنية والمدنية ، لنستنهض الهمم ونحارب كل فاسد مطالبين بعزله عن السلطة وليتم اختيار اشخاص وطنيين يتسمون بالنزاهة ولا فرق بين المتدين من غير المتدين المهم ان يكون عنصرا كفؤا.