20 مايو، 2024 5:25 م
Search
Close this search box.

الماوس الايراني يحرك مؤشر المالكي على ايقونة البنى التحتية

Facebook
Twitter
LinkedIn

يصارع المالكي في معركة خارج حسابات مسيرته السياسية وتاريخ من علامات استفهام وتعجب وفوارز منقطة تملئ اسطر ما اراد المالكي إيصاله وافهامه وتوضيحه للشارع العراقي فكلنا يتذكر جيدا ان المالكي هو من رجالات الصدفة والحظ حيث ان كرسيه كان نتاج صراع وتنافر بين البدريين والصدريين جعلته يرسوا كحل وسط بين هؤلاء وهؤلاء ثم رافقت المالكي فرص اعطتها له امريكا على طبق من فضة فكان المالكي ألة التوقيع التي امضت على اعدام رئيس النظام السابق فهو الذي لم يكن له دور لا في أسقاطه ولا في القى القبض علية ولا حتى في محاكمته فقد كملت ورتبت امريكا الاستديو لتمثيلية اسقاط النظام بتوقيع ألي من المالكي ثم جاءت خطوة اخرى لم يردها المالكي ولكن غصب عليه بعد تهديد واضح وصريح من قبل بوش الابن حيث قال له بالحرف الواحد اننا سنرفع دعما وتأييدنا لك ان لم تقوم بحرب ضد الميليشيات الشيعية فكانت صولة الفرسان التي افترست السمك الصغير وتغاضت عن الحيتان التي رسخت وجود المالكي في الحكم واعطت نكهة بقائه فكانت كل المراحل التي مر بها المالكي لم تكن من نحته ورسمه والتي اعطته دفعة اتجاه امساك السلطة لم تكن وليدة عقله الفذ انما كانت هذه المراحل هي استخدام المالكي كألة لتنفيذها بمخطط امريكي هنا او دهاء ايراني هناك فصفحة انجازات المالكي لم تذكر اي حرف يعرج على تبليط شارع او تحسين خدمة الكهرباء او بناء مجمعات سكنية او خلق فرص عمل للعاطلين خارج اخطبوط المحاصصة والتحزب فمالذي ذكر المالكي بقانون البنى التحتية بعد مرور ستة اعوام على حكمه وهو من قال سنة 2006 و2007 سنة الاعمار والاستثمار وهو من رست على اكتاف حكومته اكبر ميزانيات شهدها تاريخ العراق الحديث والمعاصر فما الذي ايقظ المالكي ليتذكر الان ان العراق لا توجد فيه بنى تحتية وما لذي كان يعمله المالكي خلال هذا السنوات الفائتة فمطالبة كتلة المالكي من اجل اقرار قانون البنى التحتية ماهي الا شهادة خبرة لفشل المالكي بكل جوانب ادارة الدولة فالذي يريد ان يناقش
 لماذا المالكي وجماعته يناضلون من اجل هذا القانون؟؟؟
 وهم وبحسب التجربة ابعد الناس عن المطالبة برفع كاهل معاناة العراق واستنادا الى ملفة سيرة المالكي الحكومية هناك مؤشران يصلان بنا الى حقيقة هذا الحرص الزائفة على البنى التحتية العراقية فالمؤشر الاول هو الحصار الخانق على ايران وهي الاب الروحي للمالكي ووصل الحصار الاقتصادي على ايران الى مجاعة تحت الرمل للشعب الايراني بالإضافة الى المعركة الاستراتيجية التي تقاتل فيها ايران في سوريا وهذا يحتاج الى موارد عاجلة لتمويل الداخل الايراني خوفا من ان يتفجر ويزلزل النظام الايراني من الداخل ولتمويل خارجي لنظام ايران في معركته في سوريا فقانون البنى التحتية سيحمل العراق ديون ثقيلة من اجل مد ايران بمال عاجل مجاني لدعم نفوذها ودوره الاقليمي ام المؤشر الثاني فهي قضية لذر الرماد بوجهه العراقيين وعلاج استباقي لم سيسأل من الناخبين العراقيين
 ماذا عمل المالكي وماهي انجازاته؟؟
 ستكون الاجابة موجوده بجيب الصحفة لاتباع المالكي بان البرلمان هو منع اقرار قانون البنى التحتية فاذهب واسألوا البرلمان هو الذي حجب الخدمات عنكم اما في حالة اقرار قانون البنى التحتية سيكون جواب متزلفة المالكي اعطوا المالكي فرصة من اجل ان يكمل ما بدئه من قانون البنى التحتية فتكون ذريعة جميلة وجديدة لإمداد المالكي بعمر اطول فتكون ديكتاتورية تحت عنوان قانون البنى التحتية فنحن نحتاج اذن لإعادة برمجة العراق وتعطيل الماوس الايراني وحذف كذبة أيقونة البنى التحتية  .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب