23 ديسمبر، 2024 1:43 ص

المال والبنون وكرحوت المجنون

المال والبنون وكرحوت المجنون

قال الله تعالى ” المال والبنون زينة الحياة الدنيا “اليوم وبعد تحرير مدينة الرمادي وبعض مدن محافظة الانبار نجد الجميع يتنفس الصعداء ولكن ليس المواطن الفقير المهجر والنازح والذي لايجد حتى قوت يومه او غطاء يقيه هو واولاده من برد الشتاء  او سقف يحميه المطر وغبار العواصف،،،بل من تنفس الصعداء هم مقاولي السلطة المحلية للمحافظة من محافظ ورئيس مجلس محافظة واعضائهم بعد ان بدأت الهبات المالية الداخلية والتي هي الاضعف وكذلك الخارجية وهي التي يسيل لها اللعاب.فالمال هنا هي الهبات والبنون هم المحافظ واعضاءه ورئيس مجلس المحافظة واعضاءه لكن ليسوا زينة الحياة بل هم سراق حياة المواطن الفقير، هم قابيل وهابيل احدهم يتربص للاخر من اجل اسقاطه بالقاضية من اجل المنصب والمال …اليوم بدأت معركة الوجود السلبي لصهيب الراوي وصباح كرحوت فهم يجتمعون من اجل محاربة الخير الذي جاء به رجل المرحلة عبد اللطيف الهميم وزرع المعرقلات امامه ويتحاربون فيما بينهم من اجل المال الذي حصل عليه صهيب الراوي من خلال الهبات حيث انه قد استلم خمسة مليارات ( دولار او دينار ) لافرق فالمهم انه لم يبلغ لجنة اعمار الانبار وقام بتوزيعها وتقسيمها على حزبه الاسلاموي …وهنا الكرحوت جاءت له الفرصة لاسقاط الراوي حيث انه الان يطالب وبدعم من الاخوة الكرابلة بأن يكون منصب المحافظ لصباح كرحوت قبل ان يتم استلام باقي الهبات من قبل الراوي ويطلع الجميع من المولد بدون حمص !!!اليوم بدأت معركة الراوي وكرحوت من اجل المال والمنصب وليس من اجل ابناء المحافظة الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء …اليوم ظهرت جيف هؤلاء الامعات الذين تباكوا بكاء التماسيح وهم يظهرون بكل اناقتهم من عمان واربيل ودبي على شاشات التلفاز …اليوم التأريخ يعيد نفسه ويظهرون اخوة يوسف من جديد بحلة وشكل جديد ليقتلوا الملايين امثال يوسف بسبب عيونهم الفارغة وطمعهم الزائد من اجل ملىء جيوبهم بأموال الفقراء والمحتاجين…اليوم نحن امام عصابات آل كابوني جديدة متمثله بالحزب الاسلاموي وحركة الحل للاخوة الكرابلة ليؤججوا الشارع الانباري من خلال المهاترات الفارغة ونشر غسيلهم القذر…اليوم الانبار لأهلها الشرفاء الذين هجروا ونزحوا رغمآ عنهم لكي يبقى اشباه الرجال امثال صهيب الراوي وصباح كرحوت جاثمين على صدورهم …ارفضوا هؤلاء وارموهم في مكبات النفايات ولاتدعوهم يكررون مأساتكم من جديد فيوم كنتم في المخيمات تمدون يد الذل لهذا وذاك من اجل لقمة تسدون بها رمق اطفالكم كان صباح كرحوت في عمان يأكل الكباب في مطعم حجي حسين في الطابق العلوي …واليوم يريد ان يركب الموجه هو وصهيب من جديد…ابناء الانبار … المال عندكم وانتم خيرة ابناءها وزينة المحافظة ..شمروا عن سواعدكم وهبوا للنهوض بالمحافظة من جديد واختاروا من هم قلوبهم فيها رحمة عليكم ولاتختاروا من يزايد بمأساتكم…