9 أبريل، 2024 9:15 ص
Search
Close this search box.

المال العربي + القوة الروسية = الويلايات المتحدة

Facebook
Twitter
LinkedIn

للباحثين العرب ، لأعداء الظلم الامريكي ، اقدم هذه النصيحة ، عسى أن تنفعهم ويتخذونها خطوة لهم للخروج من الأزمات المتتالية والمزمنة، ويعرف العرب قبل غيرهم ان إشارات العداء الامريكي للعرب تكمن قبل كل شئ في القضية الفلسطينية ، التي هي قضية شعب مظلوم تصر الويلايات المتحدة على تجاوز النظام الدولي ، بل تعمل على الدوام على طمس معالم هذه القضية وتحويل كل جوانبها لصالح اسرئيل متجاهلة الموقف الدولي المساند لهذه القضية ، وخلافأ لقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المتتالية التي تعمل على إحقاق حق الفلسطينيين ، من هنا أردت أن انطلق لبقية قضايا العرب ، ولاوضح ان هذه الدولة العظمى منذ الحرب العالمية الثانية لا تنسجم مع العرب وتعمل كل يوم على خلق مشكلة لهم ، وأخرها داعش ،وقبلها القاعدة التي خلقتها في افغانستان لتحارب نيابة عنها ضد الاتحاد السوفيتي ، واليوم تتصدى لدعم اصحاب الرايات البيضاء في العراق ، وتقدم لهم العون اللوجستي والعسكري انطلاقا من جبال حمرين ، وهي من مول حرب الاخوة في اليمن ، وقبلها الحرب السورية او الليبية ، وحروب اخرى تلد حروبا اخرى، مما نتج عنه ضياع المال والامن العربي، والغريب ان غباء العرب والمسلمين تجاوز الحدود المعقولة فأخذ كل منهم يشارك الآخر في ابتداع الأعذار والمقرزات الدينية ليشن كل منهم الحرب على الاخر والطائفية المقيتة هي وسيلة اسرائيل وامريكا لضرب العرب ببعضهم والعمل على مزيد من تخليهم ، ولقد عاد العالم خلال الحرب السورية إلى ثنائية التكوين ، فلقد ورثت روسيا بزعامة بوتين الاتحاد السوفيتي وأساليبه في مقارعة الثور الامريكي الهائج على الدوام ، فالرأسمالية لا ينسجم سلوكها مع السلم إنما تبتدع الحروب للخروج من أزماتها الاقتصادية ، ولتشغيل آلاتها الإنتاجية تعمل على الغاء حالات السلم وإيجاد الوسائل الكفيلة لاشعال الحروب بين الدول تمهيدا لبيع السلاح والعتاد ، وهكذا ظل العالم دون سلم دولي، ولغرض قيام العرب بالتفرغ لانفسهم واعادة بناء دولهم بعيدا عن الاجنبي عليهم بمساندة روسيا باموالهم وافساح اي مجال استراتيجي لها للتصدي للرأسمالية المتقييحة التي باتت تؤلم كل الجسم الدولي ، وان العرب كانوا ولا زالوا اقرب الى الشرق من الغرب ااظالم وبعكسه فانهم سيظلون توابع للسياسة الامريكي وتنا قضات الراسمالية وهم الخاسرون في كل نهاية…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب