23 ديسمبر، 2024 4:57 م

المالكي يمول التحريض الطائفي لضمان البقاء في السلطة .

المالكي يمول التحريض الطائفي لضمان البقاء في السلطة .

ذكرت روايات متطابقة لعراقيين مقيمين في الولايات المتحدة واوربا واستراليا عن قيام رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي بحملات واسعة ، بين صفوف الجاليات العراقية هناك ، لضمان الدعم وتأجيج المشاعر الطائفية بغية التجديد له لولاية ثالثة .
وقالت تلك المصادر ، ان المالكي قام من خلال تنظيملت حزب الدعوة والموالين له في تلك الدول بتوزيع الأموال ووضع تسعيرة للأنشطة الإعلامية والدعائية المثيرة للعواطف لزيادة الشد والتحريض الطائفيين ، شملت نظم القصائد الحسينية ، وتلك المتغنية بالانتصارات المزعومة للمالكي وجيشه ، وشعارات تطالب ببقاء المالكي ، اضافة الى فعاليات منفذة عبر شبكات التواصل الاجتماعي تتضمن السب والقذف والتسقيط  المتبادل بين السنة والشيعة تتسم بإثارة الكراهية .
وأضاف عراقيون ينتشرون في تلك الدول ويرتبطون بعلاقات وثيقة مع قيادات محلية لحزب المالكي ان الاخير امر بأن تتضمن تلك النشاطات مطالبات بتدخل عسكري ايراني تحت ذريعة حماية المقدسات والمزارات  الشيعية عبر مقالات مدفوعة الثمن في الصحف والانترنت ، مشيرا الى ان المبالغ المدفوعة تراوحت بين 200 و500 دولار امريكي لكل قصيدة او مقال .
يذكر ان المالكي يتعرض لانتقادات محلية ودولية متصاعده لحمله على التنحي على خلفية فشل حكومته في وقف التداعيات السياسية والامنية والتي تسببت مؤخرا في سقوط اجزاء واسعة من البلاد في ايدي جماعات ارهابية ومسلحة ادت الى الاف القتلى من العسكريين والمدنيين وتشريد مئات الالاف وباتت تهدد العاصمة بغداد وتنذر بحرب اهلية وتدخل اجنبي واسع .