أحطت بنبأ من بغداد , لم أستطع تأكيده , ألا أني أنشره كما هو .. النبأ يقول ..تم سحب أكثر من خمسة عشر مليار دولار من أحتياطي البنك المركزي في عام 2014 من قبل نوري المالكي , ليمنحها هبة في ثواب والديه , الى الحكومة الايرانية , التي كانت بحاجة ماسة الى تلك الاموال , بعد تدهور عملتها المحلية , نتيجة للحصار المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة .. والخبر , يشير الى أن محافظ البنك المركزي العراقي سنان شبيب , رفض سحب هذا المبلغ من الاحتياطي , مما حدى بالمالكي الى تغييره بعبد الباسط تركي .. الاحتياطي من العملة الاجنبية في البنك العراقي , كان 89 مليار دولار .. وعند أستلام حيدر العبادي رئاسة مجلس الوزراء , تبين أن الاحتياطي نقص ثلاثين مليار دولار , على الرغم من أن موازنات الاعوام الماضية , كانت أنفجارية بفعل أرتفاع أسعار النفط .. ثلاثة يعلمون بالامر , المالكي , وعبد الباسط تركي , وصفاء الصافي بصفته وزير المالية وكالة ..
بعد أن شعر نوري المالكي في العام الماضي , أن الامور في العراق , قد تضعه خلف القضبان لفساده , وفشله في أدارة العراق , سافر الى أيران دخيلا .. ثم عاد بعد أيام الى بغداد , وبيده صك البراءة من خامنئي , ومنع أية جهة قضائية عراقية , من التحقيق معه , ذلك يعني ( رد الجميل ) .. والقادمات من الايام , ستكشف الغرائب والعجائب من الاحداث المؤسفة , سيما وأن الموازنات الماضية , بلا حسابات ختامية .. ومن الله التوفيق ..