23 ديسمبر، 2024 8:47 ص

( المالكي ) يعرض بعض احياء الرمادي للبيع

( المالكي ) يعرض بعض احياء الرمادي للبيع

خلال الخطاب الاسبوعي الاخير لدولة رئيس الوزراء اكد بان عدد من احياء الرمادي غير صالحة للسكن والعيش بسب تفجير وتفخيخ هذه المناطق , في محاولة من حكومة بغداد استبدال نصف احياء الرمادي باحياء ومناطق جديدة ,
وفي حضرة السيد المالكي شاهد معي أهل الانبار شيوخهم الاعزاء يقدمون الولاء والطاعة لقائد نعمتهم ( المالكي ) من اجل حل قضية ازمة وحرب الانبار , ولو يعيد ( ابن الانبار) شريط الذكريات ليجد نفس الوجوه الكالحة جلست مع صدام والامريكان وقادة القاعدة والصحوة والاعتصام واياد علاوي والجعفري ووو…الخ
العشائرية اليوم حالة صعبة من الصعب على العراقيين قبول سلطة مركزية لعشيرة واحدة على بقية العشائر، والشرائع العشائرية غير المكتوبة سارية المفعول في القرى والنواحي البعيدة  ويختلط فيها الكرم والخلق الشخصي والمساعدة المتبادلة والتقاليد البالية القاسية والعنيفة , فالاحترام والهيبة والخوف هي العناصر الغالبة على العلائق ، وكل فرد في العشيرة يعرف مركزه ومتشبث بمبدأ الولاء المطلق !
وتسيطر المشايخ على مخازن الذخيرة والأسلحة وبحوزتهم الأموال ويستحوذوا على المكانة التي تغدو بغمضة عين أنقاض وركام في الاحتراب العشائري وبالقنابل الساقطة والتفجيرات الإرهابية ومارسوا عرضيا سلطات حق تقرير الحياة والموت بالنسبة للإتباع ولا تستمد سلطة الشيخ وجودها وقوتها من التقاليد العشائرية وحدها بل تستمدها مما يكون له من وضع اقتصادي يستطيع به الغلبة على منافسيه والسيطرة على الإتباع عبر تقديم المنافع المادية والخدمات المعيشية ، وينهمك هؤلاء بتكديس الثروات وتنمية ملكياتهم الخاصة , وأخيرا أحب إن اذكر الجميع أن الحزبية العشائرية الجديدة وراء تدمير ملف الأمن في الانبار , وأصبحت الحياة اليوم تشبه حياة الأدغال , تآكل آو تؤكل , في الوقت نفسه اطالب اليوم جميع الشرفاء من ابناء الانبار رفع دعوى قضائية جنائية كبرى ضدى كل من قتل ابناء هذه المحافظة وهجر اهلها وهدم وفجر دور المواطنين وكل من اوصل اهل الانبار الى هذه الحالة وكان اخر فصول الدمار القتال داخل حرم جامعة الانبار , وهم من المسؤولين في السلطة الان والبعض من شيوخ العشائروالبعض من رجالات الدين ,