14 نوفمبر، 2024 7:28 م
Search
Close this search box.

المالكي يصاب بالجنون رسمياً

المالكي يصاب بالجنون رسمياً

أكثر سؤال يواجه إنسان بكامل قواه العقلية، لماذ بعض الرجال يعطون أنفسهم أكبر من قدرهم، ويمتهنون الدكتاتورية ولو إعطوا زوج خراف؟! وأكثر اوقاتهم يتباهون بالجهل وفقدان بوصلة التقدم، والعودة الى حياة القوة والغلبة والكهوف والمستنقعات، وما قبل التاريخ.
في العالم المتحضر، لا يستخدم التعذيب، أو إلقاء القبض على الشاهد، لأن الجاني لابد من عودته.
منذ أكثر من أحد عشر عام ومسؤولنا، يلتفون حول أنفسهم كالأفعى، نعاتبهم وهم يقفزون من جانب آخر يلدغون، ولا ترى سوى بريق ألسنتهم، وأفواهم مفتوحة لإبتلاع أكبر من أحجامهم عشرات المرات؟!
ليس لدينا الوقت الكافي لحك رؤوسنا، وما نزال نلدغ من جحر عدة مرات، وتحيط بنا العقارب، وسماءنا ملبدة بغيوم الإرهاب والفساد، ولا تعيننا ظهورنا التي تحمل كواهلها تركة ثقيلة، ولسنا عُراف وفاتحي فال، حتى نفسر تلك الملفات التي يلوّح بها بمناسبة وغيرها؟! مدفونة في قصر لا يستطيع مفارقته، وتصريحات تقول أن (ما ينطيها) غاية تبرر الوسيلة؟!
طوال 9 سنوات خطاب الدولة تتحدث عن شخص، والمؤوسسات غرقت بفساد مطلي بنظريات تختلف عن تطبيقاتها؟! ولم يجف اللسان عن النصائح، يتحدث للأطفال عن المؤامرة وهو لم يزور المدارس، وعن الإنتصارات ولم يدخل ساحة معركة، أو يتفقد إنفجار وزارة الخارجية والعدل، التي تبعد أمتار عن باب المنطقة الخصراء؟! تبكي على الأيتام وأنت تستهين بتضحياتهم وتخالف عقائد أبائهم؟!
تصورنا نهاية الكتابة عن حقبة الماصي، وعلينا التماسك لمواجهة الخطر الداهم، لكنك تجبرنا على الكلام رغم إختفاء القنوات التي تستطيع شراءها لنقل وعودك؛ وإلا لا تمنح عقود حكومية؟! وتنقل الخطابات في الجامعات بلا مناسبات؟! فهل أكتشفت نظرية جديدة تبهر العالم بها؟! تتحدث وتنسى نفسك عن منحة الطلبة، وأنك من وضع العراقيل والروتين، وأبقيتها سنوات حتى لا تحسب إنجاز لكتلة أخرى غيرك؟!
لا نريد الإنتظار طويلاً، والدماء تسيل، وليس لدينا عداء شخصي، بل نريد خروج الأسرار ويرتاح قلبك قبل أن ينفجر، وتبلغنا عن المؤامرة في الموصل؟!
ما زلت تنصح العبادي كأنك الأب الروحي للعراق، وتحرص على السيادة الوطنية في العلاقات الخارجية؟! كأنهم متأمرون وطامعون بالكرسي الذي مازلت تحتفظ به، وربما تجلس عليه طويلا، تتألم وتتأمل وتأكل وتنام وتحلم، وتلقي خطبة رنانة، لا يسمعها سوى جدار يعيد صدى صوتك وتصدق نفسك؟! ونقول لك خفف التشنج، وقد قضيت ثمانية سنوات عصبياً، وأنت مصاب (بالسكر والضغط) وربما أخيراً أصبت بالجنون على الكرسي، ولم نجي سوى مدن مغتصبة ودماء، وأموال فاحشة للمقربين والمقربات، لا تليق بالرسالية والزهد، والصلاة لا تقبل في قصر رئاسي لملك الشعب ؟! من حقك أن تصاب بالجنون، أذا كنت تعتقد أنك فخامة مختار العصر، والناطق بأفكارك زينب العصر؟

المالكي يصاب بالجنون رسمياً
أكثر سؤال يواجه إنسان بكامل قواه العقلية، لماذ بعض الرجال يعطون أنفسهم أكبر من قدرهم، ويمتهنون الدكتاتورية ولو إعطوا زوج خراف؟! وأكثر اوقاتهم يتباهون بالجهل وفقدان بوصلة التقدم، والعودة الى حياة القوة والغلبة والكهوف والمستنقعات، وما قبل التاريخ.
في العالم المتحضر، لا يستخدم التعذيب، أو إلقاء القبض على الشاهد، لأن الجاني لابد من عودته.
منذ أكثر من أحد عشر عام ومسؤولنا، يلتفون حول أنفسهم كالأفعى، نعاتبهم وهم يقفزون من جانب آخر يلدغون، ولا ترى سوى بريق ألسنتهم، وأفواهم مفتوحة لإبتلاع أكبر من أحجامهم عشرات المرات؟!
ليس لدينا الوقت الكافي لحك رؤوسنا، وما نزال نلدغ من جحر عدة مرات، وتحيط بنا العقارب، وسماءنا ملبدة بغيوم الإرهاب والفساد، ولا تعيننا ظهورنا التي تحمل كواهلها تركة ثقيلة، ولسنا عُراف وفاتحي فال، حتى نفسر تلك الملفات التي يلوّح بها بمناسبة وغيرها؟! مدفونة في قصر لا يستطيع مفارقته، وتصريحات تقول أن (ما ينطيها) غاية تبرر الوسيلة؟!
طوال 9 سنوات خطاب الدولة تتحدث عن شخص، والمؤوسسات غرقت بفساد مطلي بنظريات تختلف عن تطبيقاتها؟! ولم يجف اللسان عن النصائح، يتحدث للأطفال عن المؤامرة وهو لم يزور المدارس، وعن الإنتصارات ولم يدخل ساحة معركة، أو يتفقد إنفجار وزارة الخارجية والعدل، التي تبعد أمتار عن باب المنطقة الخصراء؟! تبكي على الأيتام وأنت تستهين بتضحياتهم وتخالف عقائد أبائهم؟!
تصورنا نهاية الكتابة عن حقبة الماصي، وعلينا التماسك لمواجهة الخطر الداهم، لكنك تجبرنا على الكلام رغم إختفاء القنوات التي تستطيع شراءها لنقل وعودك؛ وإلا لا تمنح عقود حكومية؟! وتنقل الخطابات في الجامعات بلا مناسبات؟! فهل أكتشفت نظرية جديدة تبهر العالم بها؟! تتحدث وتنسى نفسك عن منحة الطلبة، وأنك من وضع العراقيل والروتين، وأبقيتها سنوات حتى لا تحسب إنجاز لكتلة أخرى غيرك؟!
لا نريد الإنتظار طويلاً، والدماء تسيل، وليس لدينا عداء شخصي، بل نريد خروج الأسرار ويرتاح قلبك قبل أن ينفجر، وتبلغنا عن المؤامرة في الموصل؟!
ما زلت تنصح العبادي كأنك الأب الروحي للعراق، وتحرص على السيادة الوطنية في العلاقات الخارجية؟! كأنهم متأمرون وطامعون بالكرسي الذي مازلت تحتفظ به، وربما تجلس عليه طويلا، تتألم وتتأمل وتأكل وتنام وتحلم، وتلقي خطبة رنانة، لا يسمعها سوى جدار يعيد صدى صوتك وتصدق نفسك؟! ونقول لك خفف التشنج، وقد قضيت ثمانية سنوات عصبياً، وأنت مصاب (بالسكر والضغط) وربما أخيراً أصبت بالجنون على الكرسي، ولم نجي سوى مدن مغتصبة ودماء، وأموال فاحشة للمقربين والمقربات، لا تليق بالرسالية والزهد، والصلاة لا تقبل في قصر رئاسي لملك الشعب ؟! من حقك أن تصاب بالجنون، أذا كنت تعتقد أنك فخامة مختار العصر، والناطق بأفكارك زينب العصر؟

أحدث المقالات