عقد مكتب الشيوخ ضمن ائتلاف دولة القانون ( حزب الدعوة ) بزعامة الأمين العام لحزب الدعوة ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري كامل المالكي اجتماع مهما لمكتب العشائر فرع الانبار تنظيم حزب الدعوة حيث حضر الاجتماع مدير الفرع في الانبار الشيخ ماجد العلي السليمان ونائبه طارق الحلبوسي وعضوية الشيخ نايف اخمد فرحان الهزيماوي وطالب الجليباوي ووجهاء اخرين ضمن تنظيم حزب الدعوة وذلك لتهيئة الأجواء في الانبار لغرض الانتخابات القادمة تمهيدا لعودة المالكي رئيسا للوزراء ، وقد تعهد أعضاء المكتب بالعمل الجاد وان يكونوا جنودا اوفياء للمالكي وتباحثوا في عدة أمور وقد حظي أعضاء المكتب بمكرمة من زعيم دولة القانون بمنح كل عضو مبلغ خمسة الف دولار عدا الشيخ ماجد العلي وطارق الحلبوسي فقد كرمهم المالكي بمبلغ ٢٠ الف دولار لكل واحد . وقد حدثت فيما بعد مشادة ما بين الشيخ نايف الهزيماوي وماجد العلي السليمان وطارق الحلبوسي عن مبلغ دفعه السيد كمال الصنعه والبالغ 300 الف دولار لتعينه مديرا لمنفذ طربيل الحدودي والذي وعد المالكي بتعينه حيث لم يعطي الشيخ ماجد حصه للشيخ نايف وعن اسماء اخري ايضا دفعت للشيخ ماجد العلي السليمان مبالغ لغرض تعينها في مكانات مهمه لكن يبقى مبلغ كمال الصنعة المذكور هو الاعلى ضمن المبالغ المدفوعة ….
هؤلاء هم سنة المالكي فرع محافظة الانبار من هو كمال الصنعة .. او المفوض (سابقاً) كمال الصنعة ، منتسب أمن ضمن ملاك مديرية أمن الانبار ، ملك الفساد الاداري والاستغلال الوظيفي وذلك بتوظيف علاقاته العشائرية الواسعة لكونة من سكنة المحافظة في التأثير على العديد من القضايا التي تقع ضمن اختصاص مديرية أمن وشرطة الانبار مقابل اموال كان يتقاضاها من جميع اصحاب العلاقة .. بعد احتلال العراق مباشرتا ونتيجة للفراغ الامني فقد عمل كمال الصنعة في التهريب لكافة الاجهزة والمعدات والاموال الى الخارج وتحديدا مع الجانب الغربي من الحدود العراقية واستطاع خلال فترة قصيرة من تكوين ثروة من المال الحرام ضارباً عرض الحائط جميع الاعتبارات الوطنية والاخلاقية …. انه بأمتياز يمثل الشخصية السنية الانتهازية ، يقيم حاليا في الاردن وقد نجح في كسب ولاء العديد من سكنة محافظة الانبار المقيمين في الاردن (من امثاله) الذين اشترى ضمائرهم بالمال المستحصل من عمليات التهريب . حالياً يسعى سنة المالكي من العشائر تعين هذا الفاسد “الصنعة” مديرا لمنفذ طريبيل الحدودي ولكي يتم على يده تدمير اخر انسان سني في الانبار تحديدا والعراق عموما مقابل الرشاوى التي سيتقاضاها من كافة اصحاب العلاقة ، فما هي مؤهلاته العلمية أوخدمته الوظيفية ليستحق تبوء هذا المنصب الحساس ام ان الغرض من وراء ذلك التعيين هو ضمان الولاء المطلق والتنفيذ الكامل بدون اية اعتراض لاوامر المالكي واسياده الايرانيون في تعريض امن واستقرار الاردن للخطر عبر انضمامه (اي كمال الصنعة) الى مشروع قاسم سليماني في تقديم الدعم والتسهيلات لعناصره من فيلق القدس او المليشيات العراقية اذا ماتطلبت الحاجة الى تسهيل دخولهم الى الاردن مقابل اموال لاحداث المزيد من حالات زعزعة الاستقرار خصوصا مع الجانب الاردني الذي تربطه علاقات وثيقة جدا مع الولايات المتحدة التي اعلنت بصراحة برنامج الرئيس المنتخب ترامب نيته في تحجيم النفوذ الايراني الواسع في المنطقة الذي سيدفع بأيران ضرورة توسيع نفوذها في المنطقة الغربية من اجل المزيد من تعقيد الموقف الدولي وفي ملاحقة عناصر داعش المتواجدين في الصحراء الغربية ايضا . لذلك ينبغي على اهالي الانبار الكرام الذين فقدوا كل شيء نتيجة لتسلط هؤلاء الفاسدين العمل على سد الطريق امام عودة نفس الوجوه الفاسدة الى مسرح الاحداث مجددا .