22 نوفمبر، 2024 10:30 م
Search
Close this search box.

المالكي … يستجيب لطلبات قائمة متحدون !!!

المالكي … يستجيب لطلبات قائمة متحدون !!!

في خطوة متوقعة عند الكثير من العراقيين الأصلاء أقدم دولة رئيس الوزراء العراقي … وبعد إصرار متواصل وعبر وسائل الإعلام ( المرئية منها وغير المرئية ! ) من قبل مرشحي قائمة متحدون التي تشارك في إنتخابات مجالس نصف المحافظات !!! … وبعد أن إنشلخت القائمة العراقية إلى 100 وصلة !!! … غير متحدة … ومنها وصلة متحدون واحدة !!! ) … أقدم دولة رئيس الوزراء ( متفضلا ) إلى الإستجابة لمطاليب قائمة متحدون وحسب الأولويات التي يراها … وعلى طريقته الخاصة التي قد لا يدرك أبعادها الكثير !!! … حيث كلف المختصين والمقربين ( والنفعيين ) من حوله الى ضرورة إرجاع حقوق القائمة المغتصبة من خلال تحقيق المطالب المشروعة وغير المشروعة لها … وخاصة تلك التي تناولتها الإعلانات الإنتخابية للقائمة والتي تظهر في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة !!! … وعلى رأسها الدعاية الإنتخابية الأبرز والأشهر لمرشحي القائمة في بغداد والتي يقول فيها منشد الإعلان وبنبرة حزن : ( للموت متحدون !!! ) … فسارع الزبانية في تلبية هذا المطلب الشرعي للقائمة وجمهورها بان يوفروا لهم الموت في سبيل الوطن !!! … وهذا ما يتلائم مع حرص دولته في سرعة إنهاء الأزمة التي تعيشها الساحة العراقية من خلال إنهاء المطالبين بحقوقهم !!! … وليس الإنتهاء من تلبية مطالبهم !!! … وهذه ( وبشهادة القريب قبل البعيد ) … هي أقصر الطرق لتحقيق الأمن والإستقرار في دار الظلام … عفوا دار السلام …  وقد قرأت الساحة العراقية هذا وبكل وضوح من خلال إستهداف المرشحين من القائمة في عموم العراق … وتصفية رموز ومؤيدي القائمة ذات الشعارات البراقة !!! .
    في حين أشارت أخبار أخرى إلى تشكيل وفد من قائمة متحدون غير عالي المستوى !!! … وبعد أن علموا ( أن الفاس وكع بالراس ) … لطلب لقاء دولة رئيس الوزراء وبحث إمكانية التنازل عن بعض المطالب المشروعة وخاصة ما ورد منها في بعض أناشيد الدعايات الإنتخابية للقائمة … فيما أكد مصدر مقرب من دولة رئيس الوزراء إصراره على تحقيق مطاليب الجماهير وممثليهم في البرلمان ومجالس المحافظات سواء أرادوا ذلك أو لم يريدوا !!! … لأن المسألة مسألة عند دولته مسألة مبدأ … لا أكثر ولا أقل !!! .
   واشترط أعيان قائمة متحدون على كل عضو من أعضاء الوفد المفاوض مع دولة رئيس الوزراء أن يترك عائلته كرهينة في أحد مضايف القائمة حتى يعود المفاوض من لقاء دولة رئيس الوزراء … خشية أن يبيع المفاوض القضية ويتم شراءه كسالف أعضاء القائمة العراقية بثمن بخس وبشدات دولارات معدودة !!! … وينشق المسكين عن قائمته الى قائمة دولة المال والبنون … عفوا دولة القانون !!!  … وتم الإتفاق كذلك على أن يتم التسويق لتسهيل إنعقاد هذا اللقاء من قبل آخر السادة المنشقون ( على أمل وجود بعض بقايا الغيرة عندهم !!! ) … من أمثال حيدر الملا ومحمد تميم وباشراف مباشر من قبل رجل المبادئ والكلمة صالح المطلك !!! … وشر البلية ما يبكي !!! … أو ما يضحك !!! … وكلها سوه !!! .

أحدث المقالات