29 مايو، 2024 1:59 ص
Search
Close this search box.

المالكي يزور إيران الآن ويتذكر إعدامه «صدام»

Facebook
Twitter
LinkedIn

المالكي يزور إيران الآن ويتذكر إعدامه صدام.. وصل أمس إلى طهران، في زيارة رسميَّة تستغرق 4 أيَّام لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين بصفته نائباً لرئيس جمهوريَّة العراق. وقال في كلمة له خلال حديث عرضته قناة حزب الدعوة الذي يتزعمه «آفاق» امس انه كان مدركا بشكل جيّد لما اسماها بالمؤامرة التي كانت تحاك حول قضيَّة صدام.. واشار الى ان الكثيرين قالوا ان المالكي لايريد اعدام صدام انما الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش امر باعدامه. وأكد النائب عن دولة القانون، «خالد الأسدي»، أن زيارة نائب رئيس الجُّمهوريَّة لإيران تأتي ضمن توطيد العلاقة بين البلدين. وأن «زيارة المالكي لإيران تهدف لتعزيز العلاقات السياسيَّة والاقتصاديَّة والأمنيَّة». موضحاً بأن دولة القانون التي يتولى المالكي زعامتها تعد أكبر وأبرز الكتل داخل التحالف الوطني لذا فأن دور نائب رئيس الجُّمهوريَّة سيكون مهماً لتعزيز هذا التحالف بشكل أكبر وأوسع من خلال زيارته لإيران». رئيس كتلة التيار المدني النيابيَّة، «مثال جميل جمال الآلوسي» الذي كان مقرباً من رئيس الحكومة المالكي، قال اليوم الأحد، لشبكة «رووداو» الإعلاميَّة: إن «إيران التي يزورها نوري المالكي حاليَّاً لم تعد ترغب بتوليه رئاسة الحكومة العراقيَّة المقبلة لأنه أصبح ورقة منتهية الصلاحيَّة بعد أن فرضت جمهوريَّة إيران سياستها كليَّاً في العراق وأن المالكي يسعى من خلال زيارته لإيران كسب المزيد من التأييد والدعم في الانتخابات المقبلة. إيران لم تعد تعتمد على المالكي بتنفيذ سياستها في العراق».
https://www.youtube.com/watch?v=3HZyYxAWtCI
https://www.youtube.com/watch?v=LC7h2Jax7ew

«كتابات» توثق بعد عقد من إعدام صدام: المالكي يكشف اسرارا لم تعرف عن اعدام صدام ومحاولة نقله الى خارج العراق.  كشف رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي اسرارا لم تعرف من قبل عن عملية اعدام  صدام  وملابساتها مؤكدا انه اصر على تنفيذ الاعدام في اليوم نفسه الذي كان سيتم فيه نقله الى خارج البلاد مقرا بأن الكثيرين الذين كانوا يحيطون به كانوا مرعوبين من ذلك. ولمناسبة مرور عشرة اعوام على تنفيذ حكم الاعدام  الذي صادف اول ايام عيد الاضحى انذاك قال نائب الرئيس العراقي نوري المالكي رئيس الوزراء انذاك والذي وقع على قرار تنفيذ الاعدام انه هدد الاميركان الذين رفضوا تسليم صدام الى السلطات العراقية بانه سيقتحم سجنه بقوة عسكرية ويأخذه عنوة. وقال المالكي في كلمة له خلال حديث عرضته قناة حزب الدعوة الذي يتزعمه “آفاق” امس  انه كان مدركا بشكل جيد لما اسماها بالمؤامرة التي كانت تحاك حول قضية صدام.. 
واشار الى ان الكثيرين قالوا ان المالكي لايريد اعدام صدام وانما الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش هو الذي امر باعدامه. لكن المالكي اكد ان القضية ليست كذلك وانما ان الجانب الاميركي طلب تأجيل الاعدام 15 يوما “فقلت لهم ابدا.. يجب ان يعدم اليوم فقالوا امهلنا الى مابعد العيد فأجبت لابد ان يعدم قبل ان تطلع شمس نهار العيد”. وشدد المالكي الذي بدأ في طهران اليوم الاحد مباحثات مع المسؤولين الايرانيين على انه كان مدركا “برغم ان الكثير من الاخوان من خلفي كانوا في خوف وهلع شديدين من عملية الاعدام فقلت لبعضهم هامسا : اذا لم نعدمه اليوم في الليل فسيخرجونه من العراق”. واضاف ان حدسه كان صائبا حيث تم الكشف مؤخرا عن اتفاق بين قطر ومجلس الامن الدولي على ان يصدر المجلس قرارا بالطعن في قانونية المحكمة الجنائية العليا التي حاكمت صدام ثم يتم نقله الى خارج العراق حتى يستعدوا لجولات جديدة بأعتبار انه رمز البعث لذلك كان اصرارنا كبيرا برغم اننا واجهنا تحديات كثيرة من هيئة الرئاسة العراقية “في اشارة الى رفض الرئيس السابق جلال طالباني التوقيع على قرار الاعدام” والاخرين الذين رفضوا توقيع الاعدام وبينهم وزير العدل الذي هرب من التوقيع اضافة الى البعض الذين ابلغوه بأنهم يخشون ان يكون الاعدام عملا خاطئا. واشار المالكي قائلا “لكن بحمد الله كانت عندي رؤية وحدس من عدم الاعدام.. وفعلا تم الكشف مؤخرا ان المخطط كان بفضل اموال ضخمة مدفوعة يقضي بتهريب صدام من العراق.. 
وهذه هي قصة اعدامه الحقيقية فلم يكن هناك اي امر من الخارج بأعدامه.. حتى اني ابلغت الاميركان الذين كان صدام محتجزا في سجنهم وليس في سجن عراقي: اذا لم تسلموه الينا الليلة وكانت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل سأقود قوة عسكرية واذهب الى السجن واخرجه منه بالقوة حتى اذا تطلب الامر الصدام مع الاميركان.. فتراجعوا عن موقفهم وسلموه الى السلطات العراقية”. واكد المالكي الذي حكم العراق بين عامي 2006 و2014  قائلا: “لقد انتزعنا صدام من كل الارادات التي كانت تتآمر لانقاذه.. ليس لان صدام مهما وليس لان اعدامه سيعوضنا عن دماء الشهداء من اهلنا وابناءنا وعلماءنا من الصدريين وآل حكيم وآل بحرالعلوم وغيرهم لكن لتنفيذ حكم الشعب”. واوضح انه بعد تنفيذ الاعدام بصدام تلك الليلة في 30 كانون الأول 2006م جلبوا جثته الى قرب منزله فطلب البعض منه القاء نظرة عليها.. واستطرد بالقول “ذهبت لنصف دقيقة فتم فتح باب سيارة الاسعاف التي كانت تقل الجثة فالقيت عليها نظرة سريعة فقلت: ماذا ينفعني اعدامك هل يعيد لنا الصدر (آية الله محمد باقر الصدر الذي اعدمه صدام عام 1980 وهو مؤسس حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي) او ان يعيد لنا بقية الشهداء.. ثم غادرت المكان”.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب