عمدت بعض وسائل الإعلام نشر معلومة يريدها المالكي أن تحتل صدارة الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي لأن غايتها المستقبلية ( الأسابيع القادمة ) ستكون في صالح المالكي في حين حاضرها ( اليوم والغد ) ضد المالكي وهو كما نعلم يبحث عن غايات على المدى القريب ولا يهتم لليوم ، إذ أن الغاية هي ضمان بحدود ( 35 ) صوتا برلمانياً لصالحه ، وللأسف أغلب الوكالات ومواقع الأخبار نشرتها وهي تعتقد أن في نشرها ستضرب المالكي بالصميم في حين أن الخبر وترويجه يخدم المالكي وهو من روج له قبل كل الوكالات والمواقع الخبرية وها هو الآن يضحك على قلة وعي الإعلام العراقي
الذي يتلاقف الأخبار بلهفة الجائع الذي يأكل اللقمة دون تفكير ومضغ وكما يقولون في جنوبنا الحبيب ( يسرطون سرط ).
نعود لمتن المقال ونقول أن الخبر يقول إن “هنالك أسماء لبرلمانيين يتراوح عددهم بـ ( 40 ) برلمانيا أو أكثر عليهم مذكرات قبض وتهم منها جنائية وإرهابية وفي يوم 15 حزيران سوف يتم هجوم المالكي بقواته لاعتقالهم لأن يوم 14 حزيران هو آخر يوم للحصانة البرلمانية.
من خلال إشاعة هذا الخبر في الإعلام الضعيف الفاقد للحنكة والهزيل للموضوعية سوف يدفع بهذه الأسماء من البحث عن طريقة تبعد عنهم شرور المالكي ، إذ لا توجد أفضل من طريق الخضوع والخنوع له وهنا وجب عليهم أن يؤيدوا الولاية الثالثة لمختار العصر حتى يضمنوا مليون دولار بالجيب وهي بمثابة عربون
( صداقة ومحبة ووئام)
ما بين المالكي والساسة مع ضمان سكوت القانون ( المحمود )
والنزاهة ( الساعدي ) ضدهم ومن هذه الحسبة سوف يكون في جعبة المالكي وعلى أقل تقدير ( 30 ) صوتا وإليكم أهم الأسماء التي ستدخل راغبة ومجبرة معه ، راقصة فرحا وراجفة خوفا وكأنهم قردة في سيرك روسي .
النائب كاظم الشمري وقيس الشذر ورعد الدهلكي وثامر إبراهيم العساف بديل النائب عيفان العيساوي الذي تم اغتياله وسليم الجبوري وحقي الفراس وهؤلاء متهمون بتهم وفق المادة 4 إرهاب بالإضافة إلى النائب صباح الساعدي بتهم اغتصاب وقتل والنائبة نورا البجاري بتهمة تخص أفراد حمايتها بالإرهاب والنائبة كريمة الجواري بتهمة تحرير صك من دون رصيد بالإضافة إلى كل من النواب مظهر الجنابي وخالد العلواني وحيدر الملا بتهمة التزوير والنائب عبد ذياب العجيلي بتهمة الفساد والنائب وزير الاتصالات السابق محمد علاوي بتهم الفساد .
أكرر الخبر في صالح المالكي لأن الأسماء أعلاه سوف تهرول لتقدم فروض الطاعة خوفا وهذا ما يريده الحاج وسوف يتعامل معهم وفقا بنظرية ( إما معي أو ضدي ) وحتى لو كسب المالكي من الأسماء أعلاه ( 5) أصوات فهو ربح للولاية الثالثة التي يسعى المالكي لزيادة عدد القردة الراقصين ولم يكتف برقص النساء ، فحنان الفتلاوي ترقص له بسمفونية الطائفة
وبمعادلة متوازنة بالموت دون أن تراعي
(النسبة التكبيرية الكاذبة ) لعدد الشيعة والسنة في العراق حتى تطرب مسامع الرجل ، أما مدحت المحمود فهو يرقص له بسمفونية القانون بعد أن خلع الزيتوني وعاد لأصله الفارسي وهذه
مثلبة بحق صدام حسين حين تم استثناءه من السفر الى إيران لأصوله الفارسية ، وشيوخ البو فتله يرقصون له ولابنتهم البارة دون ندم وخجل وأسف على أصلهم الأنباري إذ كانوا سابقا يتفاخرون بنسبهم الأنباري ( السني ) واليوم في مجالسهم يقولون ( هم زين احنا شيعة ) ،
ومن تراث مدينة الحرية الشعبية في بغداد تهلهل عالية انصيف ( أم حسين ) للمالكي وقد انتعلت حذاء إيطالي بعد أن كانت تذهب لدائرة التسجيل العقاري بشحاطة ( مخلوعة ) وها هي الإعلامية هيفاء الحسيني تستنجد بجدها الحسين بن علي بن أبي طالب لنصرة المالكي ضد أعداء المالكي من أتباع الإمام علي بن أبي طالب
وأتباع أبن عمه معاوية بن أبي سفيان والكل هنا يبكي على ليلاه فهي ضائعة ما بين مخالب الكلاب وأسنان الضباع وقد سقط القناع عن رجال الأحزاب الإسلامية التي كانت لقرون كثيرة خلت تخدع البسطاء والآن وبفضل العم سام اصبحوا بلا لباس والعورة ظاهرة وكأنهم ( قردة في حديقة حيوانات )ونحن المشاهدون نضحك بقوة الكاشف لفسادهم ونذالتهم .