لو شويه أيفكر السيد نوري المالكي بعلم جمهورية العراق..أيشوف بيه رؤيه محد شافها كبل ..ويصر على بقاء هذا العلم ..لان بيه ماضي وحاضر ومستقبله ..عوفك من الالوان التلاثه.. مو يتوسط العلم أسم الله الجبير وتلاث نجمات صح ..أيوه صح ..النجمه الاولى ترمز الى الطلعه البهيه وساعه السوده اللي بيها شفناك بولايتك الاولى واللي ما زال طعمها المر بلسان كل عراقي بائس وأبن خايسه من هاي الحياة الكريمه..لان بيها عشنه أيام وشهور سوده وهجولت هاي الوادم شي بالشام وشي بحلب وماكو نفط ولا بنزين ..ولحم بشر تاكل بيها الجلاب ودم بكل شارع من شوارع بغداد عاصمه للتفرقه والتقسيم ..شنذكر من نجمتك الاولى ..وخلصت وصارت ذكرى مره وكمنه نكتبها ونضحك على نفسنه لان بيها جنه ناقصين عقل ودين ..أما النجمه الثانيه تعني للعراقيين الولايه الثانيه لصاحب العصر والزمان واللي ما زال طعمها بشفايف كل أبن كحبه من شعب الفقاعه واللي غمس أصبعه النتن بالازرك وكال أنريدك بعد..وأحنه نعرف كلش زين المؤمن لا يلدغ من طيزه مرتين ..بس شوفو شلون أحنه قشامر وجهله ,وخفنه من السنه لياخذون الحكومه وينهون الروافض صخل صخل وكدرو أيغسلون عقولنه اللي حجروها بقصص ما أنزل الله بيها من سلطان..وأحنه مثل المطايا والمطايا محشومه,أي مو شفناك بالاولى..شوفو شلون عيون صلفه وشعب يرادله الحجاج حتى يمشي ويه الحايط.. اوالنجمه الثالثه اللي ينتظرها كل عفطي من أبناء هذا الوطن الضحل .. وأحنه على قناعه أبو سراوي راح أنشوفك تمد رجله اليمنى وأنت الريس اللي وبكل ألم وحسره يدخل موسوعه الخداع والتضليل بتأييد 99 بالميه مع المالكي .. وأذا شفنه بالثانيه صرح الزباله أحد منجزاتك والمي الجايف والمجاري وتماس كهربائي مع العلم ما عدنه كهرباء قويه والاغتيالات والاعتقالات وأخمط وروح .. شفت شكد حلوات هاي النجمات التلاثه..وطز بالوحده والحريه والاشتراكيه..هاي كلمات معرفه بأل التعريف ظاهرها علماني وباطنها قشمره وضحك على هذا الشعب طيله خمسه وتلاثين سنه من مأسي وظلم..وخلصنه من هاي الفتره المظلمه ودخلنه فتره سوده بصحبه شياطين حزب اللغوه واللغف.. صاعد واكل نازل واكل..وكله بأسم الدين.. تعالو يا جماعه وكولولي شايفين رجل دين أيبوك وجماعته خلصو أربعه سنين بس حلب وهو أيباوع عليهم والنص بالنص والبادي أظلم..شايفين رجل دين أيجذب..ومن أيكولوله يابه جماعتك تره هيجي عملو..جيبولي دليل..ولك يا دليل حجي..أذا هيه من الراس خره..لعد شلون بطنها وذيلها..
وما خفي كان أعظم
