توزيع أراض جرداء !!
الايام القادمة ستشهد المحافظات، وخاصة بغداد، افتتاح عدد من المجمعات السكنية، التي وعدوا الشعب بها قبل سنوات، ولازالت ارض جرداء.. و اكوام من النفايات..
لماذا تنام الحكومة 4 سنوات وتتحرك في الشهر الاخير، وقبل الانتخابات..
هذه الايام، فقط، صار المواطن مهما، وبدأت المتاجرات بلقمة عيشه وحاجاته الأساسية..
المالكي، يتحرك في المحافظات ليوزع أراض جرداء، لم توفر لها البنى الاساسية او الخدمات ولم تفتح فيها الشوارع.. بل لم تفرز من قبل الجهات في المحافظة..!!
او يتم التباهي بمجمعات سكنية، فاشلة، لم تكتمل في موعدها المقرر.. وتأخرت لسنوات بسب الفساد والسرقات..
وستشهد فضائيات السلطة.. استعراضات.. سكنية..!!
…….. توفير السكن واجب على الحكومة:
بينما نجد، في البلدان، التي لم تعاني من ازمة السكن، تلتزم الحكومة باستحداث وحدات سكنية قد تصل نسبتها الى 5% من عدد الوحدات السكنية الموجودة، وهي اضافة سنوية ، تغطي الزيادة في السكان، وتعوض الهدم والاندثار.
ويعني هذا، اذا كان لدينا مليون وحدة سكنية، تكون الاضافة 50 الف وحدة سكنية، سنويا، وبالتالي تضاف 400 الف وحدة سكنية خلال ثمان سنوات. ويفترض ان تكون هذه النسبة اعلى في العراق، لانه تعرض الى حروب كثيرة وعمليات تهديم، متواصلة.. لكن المتابع لا يجد اية اضافة معتد بها في مجال الوحدات السكنية..
وبناء على التقارير الحكومية، تكون الحاجة في العراق كالتالي|:
اولا: العراق ﺒﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺴﺘﺒﺩﺍل اكثر من 15 ﻭﺤﺩﺓ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﺴﻨﻭﻴﺎ، بسبب الاندثارﹰ.
ثانيا: يعاني شعبنا من مشكلة ﺍﺸﺘﺭﺍﻙ ﺍﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺃﺴﺭﺓ ﻓﻲ ﻭﺤﺩﺓ ﺴﻜﻨﻴﺔ ، اي أﻜﺘﻅﺎﻅ اسري بنسبة عالية بلغت 10 % ﺤﺴﺏ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻤﺴﺢ ﺃﺤﻭﺍل ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻟﺴﻨﺔ 2004.
ثالثا: نسبة عالية من ابناء شعبنا المظلوم، يسكن ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻁﻴﻥ ﻭﺍﻟﻜﺭﻓﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻴﻡ ﻭﺍﻟﺼﺭﺍﺌﻑ، اي ﻭﺤﺩﺍﺕ ﻏﻴﺭ ﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺴﻜﻥ، وبنسبة ﺒﻠﻐﺕ اكثر من 10% ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻷﺴﺭ.
رابعا: ازمة السكن حوالي 15% وفي ﺒﻐﺩﺍﺩ ﺍﻋﻠﻰ ﻨﺴﺒﺔ ﻋﺠﺯ ﻓﻘﺩ ﺒﻠﻐﺕ اكثر من 20% .
خامسا: يحتاج العراق حوالي ربع مليون وحدة سكنية، لم تلبي حكومة السيد المالكي منها، شيئا يذكر..
اما التعذر، باي عذر كان، سقط الان، لان المالكي يتحرك، الان، وبصلاحيات كاملة.. ولكن ..قبل الانتخابات بشهر واحد … لا اكثر..!!