19 ديسمبر، 2024 12:59 ص

ونحن نرى تسارع الاحداث في هذه الايام وخصوصا الاتهام الجديد بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي احببت ان ارجع الى الوراء بأيام قلائل مستذكرا سفر المالكي الى امريكا وتحذير مقتدى له من السفر الى امريكا وبعدها اجتماعات المالكي بالرئيس الامريكي وعدم الاتفاق ظاهريا مع امريكا اما ما يهمنا في هذه المرحلة الاتفاقات السرية التي تمت بين المالكي واوباما فالجميع اصبح ضالعا في سياسة امريكا الخارجية واسلوب تحركاتها الشد والتوتر وتبادل الاتهامات ظاهريا , والوفاق سرا حتى مع ألد اعدائها ,فنرى المالكي وقد ظهر وهو يشكر الامريكان على ما قدموه ولا ادري لمن يقصد له ام للشعب العراقي ,فالشعب العراقي لم ولن ينسى ابو غريب ولا عبير الجنابي ولا مذبابحهم الكثيره والكبيرة , اما ان كان المالكي يشكر امريكا لنفسة فذلك امر لابد منه لان المالكي هو صنيعه جديده من صنائع امريكا والماضي القريب يشهد ما قدمته امريكا للمالكي بعد ان حصل على ولايته الاولى,عندما كان ضعيفا ومقيدا بالحزب والطائفة والالتزامات الاقليمية (الايرانية) , وبحركة ساحر ظهر المالكي ذلك المخطط والقائد الذي يكيل الهزائم بمن يرتع وينتهك امن البصرة بصولة الفرسان والجميع يعلم انها خطة امريكية باسماء عراقية حقا كانت خطة قوية ومدوية لتحذير خصومه ونظرائه من ان القادم هو لعبة جديده تزرع في الافق العربي , بعدتلك الصوله ثبتت امريكا اقدام المالكي بخطة فرض القانون على مليشيات جيش المهدي وعصاباتها ,وبظرف اسابيع قلائل اصبح المالكي ذلك العدو اللدود لحلفاء الامس وبات تلك الحلقة المتينة الموصلة بين الايرانيين والامريكان .واليوم بعد الاتفاق الجديد الذي ابرمه مع الامريكان وحصوله على الضوء الاخضر للسحق جميع خصومه وخصوصا القائمة العراقية, وبرجوعه من امريكاكان الهم الاول للمالكي هو نسف خصومة بفبركة الارهاب التهمه الحاضره لكل من تسول له نفسه ان يجعل راسه يراس المالكي وكما نعلم ان عمليات بغداد اعلنت ان التفجير الذي حصل في مرأب البرلمان يستهدف المالكي وسارع المالكي بتاكيد الخبر ولا نعلم كم كانت ستنتظر السياره لحين قدوم المالكي الى البرلمان وهل ان المنطقة الخضراء المسيطر عليها من قبل مليشايت المالكي ليست تحت سيطره المالكي مع العلم ان مكتب الهاشمي اعلن بان سيارتهم قد سرقت او خطفت داخل المنطقة الخضراء واتبع هذا التصريح بفلته من فلتات قيادة عمليات بغداد بان السيارة محتجزة وكما سمعنا وقرأنا الخبر وتلك السقطه اثبات بان العملية كيدية من اجل اخلاء الساحة له ولحزب الدعوة, كما وان اسراع المالكي بأثبات ان العمليةالتي استخدمت بها احدى سيارات حماية نائب رئيس الجمهورية هو المقصود بها هو , فهل ياترى ان الهاشمي بهذه السذاجة ليستخدم احدى سيارات حمايته للتفجير على المدى البعيد الافق واستهداف المالكي ذو الغيبه الصغرى عن البرلمان والذي لا نعلم متى كان سيزوره , وهل ان الهاشمي يقوم بعمليات ارهابية باستخدام حمايته ويقدم كتب شكر ومكافأت لهم .حقا انها لسذاجات مالكية وخزعبلات دعوية ودكتاتورية . هذا تسقيط سياسي كبير وعلى المدى البعيد وكما قال صباح الساعدي سوف يقوم الدكتاتور الجديد بتعليق المشانق لكل من يعترضة والكواتم هي فرع صغير من سياسة المالكي ,على كل كي حال الايام حبلى بالاحداث وسوف نرى ان المالكي في قادم الايام يحل البرلمان لانه يعلم تمام العلم من انه لن يحصل على دعم من التحالف الوطني والصدرية وحتى من حزبه ومن ثم اعلان الاحكام العرفية لانه سيجعل من العراق بلد الصراعات الطائفية الجديدة ومن مبدأ فرق تسد ليبقى على قمة الهرم ويجمع السلطات التنفيذية بيده الى ان ياتي بمفوضية تابعه له بعد حل القديمة من اجل التزوبرالرسمي للانتخابات القادمة وعدم افلاتها من يده .
وللتنوية لابد انكم سمعتم بالدقدوق ذلك الشخص المعتقل لدى الامريكان في العراق واحد الاعضاء الاربعه المطلوب دوليا من المتهمين باغتيال الحريري ولاشك الجميع يعلم ان حزب الله الذي ينتمي الية الدقدوق من ضمن المنظمات الارهايية و كذلك متهم تفجير العبوات الناسفة على القوات الامريكية في الجنوب ,هذا الشخص المطلوب امريكيا ودوليا قامت القوات الامريكية بتسليمية بقدرة قادر الى القوات العراقية وكانه مشتبه به في مشاجره عائلية فهل كان لهذا التسليم من اتفاق مبرم بين الحكومة العراقية والايرانية برعاية مالكية وهل لهذا التعاون اثر على الاحداث الانية التي تقع في هذه الايام .
[email protected]