23 ديسمبر، 2024 1:25 م

المالكي وفضيحة الموصل دخلاء الدعوة أخرسوا ” عامر الخزاعي مثالا “

المالكي وفضيحة الموصل دخلاء الدعوة أخرسوا ” عامر الخزاعي مثالا “

ماجرى في الموصل الحدباء يندى له الجبين , تصرفات ألآجهزة ألآمنية تجاه أبناء الموصل لايمكن تبرأة من كان يعمل في قيادة تلك ألآجهزة كبيرا كان أو صغيرا , فكيف يمكن تبرأة المالكي الذي كان يتمتع بصلاحيات القائد العام للقوات المسلحة وكيف يمكن تبرأة عدنان ألآسدي المضمد الذي جعل منه الجعفري وكيلا أداريا لوزارة الداخلية وجعل منه المالكي قائما بأعمال وزارة الداخلية وهي عناوين أستنسابية بالمزاج المريض , وليس بالقانون المغيب قسرا قبل 2003 وبعد 2003؟

وماجرى للموصل يوم دخول الدواعش وهم شذاذ أفاق أستفادوا من شذاذ أحزاب بشخوص تافهة طارئة على الحياة السياسية , ماجرى يوم 9|6|2014 هو فضيحة كفضيحة عام 1967 التي دمر فيها الطيران ألآسرائيلي مطارات مصر , حيث كان الطيارون المصريون يحضرون حفلة راقصة أعدت بمخطط مخابراتي صهيوني

أن منظر ملابس الجنود والضباط وهي مرمية في شوارع الموصل لايمكن أن ينسى ومنظر الدبابات وناقلات الجند التي ظلت تحترق في شوارع الموصل ينبيك عن هروب جماعي وتخاذل لاينتمي للروح العراقية ولا لتاريخ الجيش العراقي ؟

والهروب الجماعي للسجناء من سجن أبي غريب في بغداد وبادوش في الموصل وسجن العدالة في الكاظمية هو دليل على ترهل وفساد ألآجهزة ألآمنية وما يسمى بالقائد العام للقوات المسلحة والذي منح نفسه رتبة وزير الدفاع والداخلية ومعه من كان يقول عن نفسه قائما بأعمال وزارة الداخلية , فنوري المالكي وعدنان ألآسدي وفاروق ألآعرجي وعبود قنبر وعلي غيدان ومهدي الغراوي وأثيل النجيفي وزيباري رئيس أركان الجيش هم حتما ممن تطالهم المسؤولية دون أدنى شك وليس لنا حاجة بتخرصات وسفسطات دخلاء حزب الدعوة من أمثال عامر الخزاعي الذي وجد نفسه يتنقل في مناصب المحاصصة من وكيل وزارة الصحة هذه الوزارة المظلومة بكل من أستوزر فيها قبل 2003 وبعد 2003 حتى أكتملت ظلامتها بعديلة حمود التي أصبحت ملفات فسادها في فترة قياسية لاينافسها فيها ألآ حمدية الجاف ومحمد تميم وحازم شعلان وثائر الجميلي وغيرهم الكثير .

عامر الخزاعي كان عام 1990 في اللجنة الطلابية للآتحاد الوطني لطلبة العراق في البصرة ,ونتيجة أحداث ألآنتفاضة وفوضى نظام صدام حسين الذي أصبح كبشا بيد أمريكا بعد غزوه للكويت وهو عمل لا أخلاقي كلا أخلاقية حرب النظام السعودي على أهل اليمن , عامر الخزاعي هرب بعد ألآنتفاضة التي أصبح ألآمن الصدامي يتعامل طائفيا مع الشعب وأستعان عزة الدوري بأعضاء القاعدة الوهابية للعمل في العراق بروح طائفية ردا على ألآنتفاضة الشعبية عام 1991 , فعامر الخزاعي هرب الى أيران وهناك وجد فرصته للتغلغل في صفوف حزب الدعوة الذي كان يعاني من ترهل وأنفلات تنظيمي ظهرت على أثره أنشقاقات مايسمى بحزب الدعوة تنظيم العراق الذي تديره المخابرات ألآيرانية .

وعامر الخزاعي لم يكن يمتلك ثقافة سياسية ولا رؤية أجتماعية سوى أنه طبيب ضمن جهاز طبي بدأ ينهار ويتخلى عن أخلاقية مهنة الطب وهذا الذي نراه اليوم في العراق من تحول الطب الى تجارة بأرواح الناس والمرضى مع غياب ألآدارات الكفوءة للنهوض بالواقع الصحي المتخلف , وعامر الخزاعي من المتخلفين الذي زادوا من سوء وتدهور النظام الصحي في العراق يشاركه في ذلك عادل محسن الذي جعله المالكي مفتشا عاما لوزارة الصحة ورغم عزله من قبل مجلس النواب ألآ أن المالكي أصر على بقائه , وتنقل عامر الخزاعي بسبب سوء أدارة المالكي الفاشلة من وكيل وزارة الصحة الى وزير دولة لشؤون المصالحة الوطنية وهو لايعرف عنها شيئا , وعندما ألغيت الوزارة ظل عامر الخزاعي ممثلا للمصالحة الوطنية التي أصبح هو عبئا عليها مثلما أصبح فالح الفياض عبئا على ألآمن الوطني وقبله موفق الربيعي وهؤلاء جميعا ثبت فشلهم ميدانيا وبألآرقام .

واليوم عندما يحلو لعامر الخزاعي أن يبرر للمالكي سقوط الموصل ويمثله بالنبي محمد “ص” في معركة أحد , أنما يكشف عامر الخزاعي الدخيل على حزب الدعوة أنه دخيل على الثقافة والتاريخ ألآسلامي , ومن لايعرف معركة أحد الشهيرة وماجرى فيها فأن جاهل لايعرف شيئا وعليه أن يتعلم قبل أن يبدي رأيا هو أقرب للكفر , لآن الطعن برسول الله وقيادته المعصومة أنما هو طعن بألآسلام وهذا ما تمارسه عصابات داعش , فالرسول “ص” قال للرماة الذين وضعهم على حافة الجبل لو رأيتمونا دخلنا مكة أو المدينة لاتتركوا أماكنكم , ولكنهم عندما رأوا أنتصار المسلمين وكثرت الغنائم طمعوا في الغنائم فتركوا أماكنهم بالرغم من قوة وثبات قائدهم الذي بقي مع “12” من جماعته ولقلة عددهم ألتف عليهم خالد بن الوليد والذي لايزال في معركة أحد مشركا ولعدم توازن القوة المدافعة مع القوة المهاجمة حدثت الثغرة في معركة أحد التي ظل رسول الله “ص” ومعه علي بن أبي طالب ومجموعة مخلصة من المسلمين تدافع ولم تنهزم حتى جرح رسول الله وأدمي جسد علي بن أبي طالب بالجراح , فلايمكن لعاقل أن يقارن المالكي المهزوم الفاشل البليد الذي فشل في كل شيئ في ألآدارة والسياسة وألآقتصاد والتنظيم وألآمن لايمكن مقارنته برسول الله “ص” سواء في معركة أحد أو حنين أو في غيرها من مواطن الجهاد التي بلغت ثمانين موطنا والتي عبر عنها القرأن الكريم بمواطن كثيرة للنصر ألآلهي .

ثم أن المالكي الفاشل هو من أعترف على شاشات الفضائيات بأنه فاشل ومن معه فاشلون وهذا مسجل اليوم وتتناقله الموبايلات , فلم يبق للمالكي من شيئ يمكن أن يتفاخر به الذين هم من أتباعه الخانعين الذين لايعرفون سوى التصفيق والتأييد ألآبله لآنه أصبح رب نعمتهم أدخلهم بأنتخابات مشبوهة فاز فيها أقرباء المالكي والناس لاتعرفهم وفاز فيها صادق المحنا في بابل بأمر من الجعفري بينما كان علي الرفيعي هو ألآكثر أصواتا من صادق المحنا وهؤلاء وصولوا  الى البرلمان والى الحكومة وجعلهم في مناصب ليسوا أهلا لها .

فلعامر الخزاعي نقول : أخرس لآنك دخيل على حزب الدعوة , ودخيل على المصالحة , ودخيل على الحكومة مثلك مثل عدنان ألآسدي المضمد وخالد ألآسدي وسالم المسلماوي المزورون للشهادة .