12 أبريل، 2024 8:33 م
Search
Close this search box.

المالكي وزهايمر السلطة‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

يبدو ان الغرور الذي اصاب المالكي بسطوته وسلطته جعلته يصل الى حدود التفكير بشهرياريته الفجة ليستمع الى أكاذيبه الممتعه وكأنه ملك متوج وبدى واضحا ان الرجل اصبح من صنف الملوك والجبابرة ولايقبل بالنقد او النقاش لمرحلة حكمه الممتدة لثمان سنوات عجاف اوصلت البلد الى حافة الانهيار وتردي الوضع الاقتصادي من خلال سياسات عشوائية وقرارات ارتجالية وبغية الرد على كلماته بعدم وجود فساد محمي من قبل السياسين نورد له مثلا يحميه بشخصه وهو السيد عصام الأسدي بنك الدعوة الذي تصب فيه كل أموال الحزب وقادته لاستثمارها وآخرها شراءه فندق بابل بالاشتراك مع السيد علاء الساعدي وهما واجهة كبرى للمالكي وابنه احمد بالاضافة الى مجمع بابليون في المنطقة الخضراء فمن يحمي الشريكين الأسدي والساعدي سواه ويمنع عنهما كل ملاحقة قانونية تتعلق بمشاريع تطوير قناة الجيش الذي لن ينجز مع صرف اكثر من مبالغ التعاقد البالغة اربع مليارات دولار وهو الامر الذي لم تتطرق له هيئة النزاهة ولجنة النزاهة البرلمانية والقضاء والأدعاء العام مع وجود الدلائل والإثباتات الخاصة بالموضوع والتي طرحها السيد شيروان الوائلي في استجوابه للسيد صابر العيساوي أمين بغداد الأسبق بالارقام والمبالغ ونسب الإنجاز ونتيجة لذلك قام السيد المالكي بتعيينه مستشارا بعد اقالته من منصبه كذلك مشروع ماء الرصافة الكبير وبرعاية مالكية ولنفس المقاول عصام الأسدي وامانة بغداد ومشروع تطوير طريق المطار فمن يحمي الفساد غير المالكي نفسه وبفضيحة اخرى كشفها المرحوم احمد الجلبي بقيام مصرف الهدى لصاحبه حمد الموسوي المرشح عن دولة القانون بسرقة وتهريب الأموال المستنزفة من مبيعات البنك المركزي باستعماله سجلات الوفيات ومستمسكات المتوفين كل في سنته لاصدار التحويلات المالية المزورة وياقضاء روح حاسب الموتى فهل من المعقول ان السيد المالكي لايحمي حمد الموسوي وهو الصديق المقرب لاحمد المالكي شخصيا وعلى فرض عدم علمه بهذه القضية المؤيدة بالأدلة فهنا اما يكون المالكي غبيا كي يصرح بعدم وجود فساد محمي من قبل الساسة ومن قبله شخصيا او يكون للسلطة والجبروت مانعا له من الاقتناع بان ماحدث في العراق هو اكبر عملية نصب واحتيال وسرقة قام بها وقيادات الدعوة ومقاولوها بل هو على قناعة تامة بان الفساد هو فساد الشعب لا الساسة كفانا الله وكفاكم شر زهايمر القادة العظام واللصوص وساسة الفساد.

المالكي وزهايمر السلطة‎
يبدو ان الغرور الذي اصاب المالكي بسطوته وسلطته جعلته يصل الى حدود التفكير بشهرياريته الفجة ليستمع الى أكاذيبه الممتعه وكأنه ملك متوج وبدى واضحا ان الرجل اصبح من صنف الملوك والجبابرة ولايقبل بالنقد او النقاش لمرحلة حكمه الممتدة لثمان سنوات عجاف اوصلت البلد الى حافة الانهيار وتردي الوضع الاقتصادي من خلال سياسات عشوائية وقرارات ارتجالية وبغية الرد على كلماته بعدم وجود فساد محمي من قبل السياسين نورد له مثلا يحميه بشخصه وهو السيد عصام الأسدي بنك الدعوة الذي تصب فيه كل أموال الحزب وقادته لاستثمارها وآخرها شراءه فندق بابل بالاشتراك مع السيد علاء الساعدي وهما واجهة كبرى للمالكي وابنه احمد بالاضافة الى مجمع بابليون في المنطقة الخضراء فمن يحمي الشريكين الأسدي والساعدي سواه ويمنع عنهما كل ملاحقة قانونية تتعلق بمشاريع تطوير قناة الجيش الذي لن ينجز مع صرف اكثر من مبالغ التعاقد البالغة اربع مليارات دولار وهو الامر الذي لم تتطرق له هيئة النزاهة ولجنة النزاهة البرلمانية والقضاء والأدعاء العام مع وجود الدلائل والإثباتات الخاصة بالموضوع والتي طرحها السيد شيروان الوائلي في استجوابه للسيد صابر العيساوي أمين بغداد الأسبق بالارقام والمبالغ ونسب الإنجاز ونتيجة لذلك قام السيد المالكي بتعيينه مستشارا بعد اقالته من منصبه كذلك مشروع ماء الرصافة الكبير وبرعاية مالكية ولنفس المقاول عصام الأسدي وامانة بغداد ومشروع تطوير طريق المطار فمن يحمي الفساد غير المالكي نفسه وبفضيحة اخرى كشفها المرحوم احمد الجلبي بقيام مصرف الهدى لصاحبه حمد الموسوي المرشح عن دولة القانون بسرقة وتهريب الأموال المستنزفة من مبيعات البنك المركزي باستعماله سجلات الوفيات ومستمسكات المتوفين كل في سنته لاصدار التحويلات المالية المزورة وياقضاء روح حاسب الموتى فهل من المعقول ان السيد المالكي لايحمي حمد الموسوي وهو الصديق المقرب لاحمد المالكي شخصيا وعلى فرض عدم علمه بهذه القضية المؤيدة بالأدلة فهنا اما يكون المالكي غبيا كي يصرح بعدم وجود فساد محمي من قبل الساسة ومن قبله شخصيا او يكون للسلطة والجبروت مانعا له من الاقتناع بان ماحدث في العراق هو اكبر عملية نصب واحتيال وسرقة قام بها وقيادات الدعوة ومقاولوها بل هو على قناعة تامة بان الفساد هو فساد الشعب لا الساسة كفانا الله وكفاكم شر زهايمر القادة العظام واللصوص وساسة الفساد.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب