يبدو ان الغرور الذي اصاب المالكي بسطوته وسلطته جعلته يصل الى حدود التفكير بشهرياريته الفجة ليستمع الى أكاذيبه الممتعه وكأنه ملك متوج وبدى واضحا ان الرجل اصبح من صنف الملوك والجبابرة ولايقبل بالنقد او النقاش لمرحلة حكمه الممتدة لثمان سنوات عجاف اوصلت البلد الى حافة الانهيار وتردي الوضع الاقتصادي من خلال سياسات عشوائية وقرارات ارتجالية وبغية الرد على كلماته بعدم وجود فساد محمي من قبل السياسين نورد له مثلا يحميه بشخصه وهو السيد عصام الأسدي بنك الدعوة الذي تصب فيه كل أموال الحزب وقادته لاستثمارها وآخرها شراءه فندق بابل بالاشتراك مع السيد علاء الساعدي وهما واجهة كبرى للمالكي وابنه احمد بالاضافة الى مجمع بابليون في المنطقة الخضراء فمن يحمي الشريكين الأسدي والساعدي سواه ويمنع عنهما كل ملاحقة قانونية تتعلق بمشاريع تطوير قناة الجيش الذي لن ينجز مع صرف اكثر من مبالغ التعاقد البالغة اربع مليارات دولار وهو الامر الذي لم تتطرق له هيئة النزاهة ولجنة النزاهة البرلمانية والقضاء والأدعاء العام مع وجود الدلائل والإثباتات الخاصة بالموضوع والتي طرحها السيد شيروان الوائلي في استجوابه للسيد صابر العيساوي أمين بغداد الأسبق بالارقام والمبالغ ونسب الإنجاز ونتيجة لذلك قام السيد المالكي بتعيينه مستشارا بعد اقالته من منصبه كذلك مشروع ماء الرصافة الكبير وبرعاية مالكية ولنفس المقاول عصام الأسدي وامانة بغداد ومشروع تطوير طريق المطار فمن يحمي الفساد غير المالكي نفسه وبفضيحة اخرى كشفها المرحوم احمد الجلبي بقيام مصرف الهدى لصاحبه حمد الموسوي المرشح عن دولة القانون بسرقة وتهريب الأموال المستنزفة من مبيعات البنك المركزي باستعماله سجلات الوفيات ومستمسكات المتوفين كل في سنته لاصدار التحويلات المالية المزورة وياقضاء روح حاسب الموتى فهل من المعقول ان السيد المالكي لايحمي حمد الموسوي وهو الصديق المقرب لاحمد المالكي شخصيا وعلى فرض عدم علمه بهذه القضية المؤيدة بالأدلة فهنا اما يكون المالكي غبيا كي يصرح بعدم وجود فساد محمي من قبل الساسة ومن قبله شخصيا او يكون للسلطة والجبروت مانعا له من الاقتناع بان ماحدث في العراق هو اكبر عملية نصب واحتيال وسرقة قام بها وقيادات الدعوة ومقاولوها بل هو على قناعة تامة بان الفساد هو فساد الشعب لا الساسة كفانا الله وكفاكم شر زهايمر القادة العظام واللصوص وساسة الفساد.
يبدو ان الغرور الذي اصاب المالكي بسطوته وسلطته جعلته يصل الى حدود التفكير بشهرياريته الفجة ليستمع الى أكاذيبه الممتعه وكأنه ملك متوج وبدى واضحا ان الرجل اصبح من صنف الملوك والجبابرة ولايقبل بالنقد او النقاش لمرحلة حكمه الممتدة لثمان سنوات عجاف اوصلت البلد الى حافة الانهيار وتردي الوضع الاقتصادي من خلال سياسات عشوائية وقرارات ارتجالية وبغية الرد على كلماته بعدم وجود فساد محمي من قبل السياسين نورد له مثلا يحميه بشخصه وهو السيد عصام الأسدي بنك الدعوة الذي تصب فيه كل أموال الحزب وقادته لاستثمارها وآخرها شراءه فندق بابل بالاشتراك مع السيد علاء الساعدي وهما واجهة كبرى للمالكي وابنه احمد بالاضافة الى مجمع بابليون في المنطقة الخضراء فمن يحمي الشريكين الأسدي والساعدي سواه ويمنع عنهما كل ملاحقة قانونية تتعلق بمشاريع تطوير قناة الجيش الذي لن ينجز مع صرف اكثر من مبالغ التعاقد البالغة اربع مليارات دولار وهو الامر الذي لم تتطرق له هيئة النزاهة ولجنة النزاهة البرلمانية والقضاء والأدعاء العام مع وجود الدلائل والإثباتات الخاصة بالموضوع والتي طرحها السيد شيروان الوائلي في استجوابه للسيد صابر العيساوي أمين بغداد الأسبق بالارقام والمبالغ ونسب الإنجاز ونتيجة لذلك قام السيد المالكي بتعيينه مستشارا بعد اقالته من منصبه كذلك مشروع ماء الرصافة الكبير وبرعاية مالكية ولنفس المقاول عصام الأسدي وامانة بغداد ومشروع تطوير طريق المطار فمن يحمي الفساد غير المالكي نفسه وبفضيحة اخرى كشفها المرحوم احمد الجلبي بقيام مصرف الهدى لصاحبه حمد الموسوي المرشح عن دولة القانون بسرقة وتهريب الأموال المستنزفة من مبيعات البنك المركزي باستعماله سجلات الوفيات ومستمسكات المتوفين كل في سنته لاصدار التحويلات المالية المزورة وياقضاء روح حاسب الموتى فهل من المعقول ان السيد المالكي لايحمي حمد الموسوي وهو الصديق المقرب لاحمد المالكي شخصيا وعلى فرض عدم علمه بهذه القضية المؤيدة بالأدلة فهنا اما يكون المالكي غبيا كي يصرح بعدم وجود فساد محمي من قبل الساسة ومن قبله شخصيا او يكون للسلطة والجبروت مانعا له من الاقتناع بان ماحدث في العراق هو اكبر عملية نصب واحتيال وسرقة قام بها وقيادات الدعوة ومقاولوها بل هو على قناعة تامة بان الفساد هو فساد الشعب لا الساسة كفانا الله وكفاكم شر زهايمر القادة العظام واللصوص وساسة الفساد.