المالكي ” ودولته القانونية ” .. معلومات خطيرة .. تكشف احقاده الازلية على ال النجيفي .. وادارته السرية للدولة ..
خلال متابعتي التصريحات والبيانات المكثفة من اعضاء دولة القانون “نواب وسياسيون” .. وقمت بتحرك بسيط لمحاولة لجمع اكبر كمية من المعلومات عن طريق اصدقاء ومقربين من كتلة المالكي .. لمعرفة سر الحملة اليومية الممنهجة التي يقوم بها هؤلاء ضد ال النجيفي بشكل خاص ومدينة الموصل بشكل عام وبخلاصة شديدة اتضح لي الاتي :
– ان هذه الحملة امر بها نوري المالكي شخصيا خلال احد اجتماعاته مع اعضاء دولة القانون حصرا .. وتم مناقشتها بتعمق للوصول الى النتيجة النهائية .. وهي – عزل ال النجيفي – أي اسامة واثيل – من جميع مفاصل الدولة .. لانهم العثرة الوحيدة القوية المتبقية امامه في كافة العملية السياسية في العراق .
– تكليف جميع الاعضاء باعداد مجموعة من التهم لهم في الفساد والخيانة واتهامهم المباشر بسقوط الموصل ودعم داعش وحزب البعث .وعرضها على الراي العام يوميا.
– متابعة تصريحاتهم و بياناتهم و جميع مواقعهم وصفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي واستغلال اية ثغرة بها .. ثم الاسراع بانتقادها وتضخيمها بما يشكل ورقة ضغط عليهم .
– كلف المالكي لجنة مصغرة من الائتلاف تتكون من (( نواب الموصل – عبد الرحمن اللويزي و عبد الرحيم الشمري واحمد الجبوري ونهلة الهبابي وحنين القدو .. اضافة الى موفق الربيعي ومحمد الصيهود وعالية نصيف )) .
– تكليف اللجنة وبخاصة نواب الموصل بالتحرك على اعضاء مجلس نينوى لمساهمتهم في هذه المهمة ومحاولة كسب اعضاء كتلة النجيفي للتخلي عنه واعلان انشقاقهم عنه .. مقابل وعود مغرية لهم .
– تحريض قادة ” الحشد الشعبي ” لابداء التصريحات الضاغطة بدخولهم الموصل وقيادتهم الارتال لتحريرها مهددين اية شخصية تعوق مهامهم .
– التحريض اليومي المستمر واثارة الشكوك وكيل التهم لمعسكرات التدريب التي اشرف عليها اثيل النجيفي بعد جمعه اعدادا من منتسبي الشرطة الاتحادية والمحلية والجيش والمتطوعين بهدف تدريبهم وتجهيزهم واستعدادهم لتحرير الموصل ، ودعمهم بشكل شخصي لهذه المهمة.. ليس خوفا منهم بل لقطع اية صلة لهم باثيل النجيفي .
والمعلومات التي استقيتها من مصادر موثوقة لي ، تشير ايضا الى ان المالكي ابلغ المجتمعين واعضاء اللجنة المكلفة انه سيتابع يوميا نشاطهم بهذا الاتجاه ولن يرضى عن اية تهاون او تقصير وان يستغلوا جميع المنابر الاعلامية المتاحة لذلك .. وان تقييمهم عنده مرهون بهذه المهمة .. وتعهد لهم بان مستقبلهم السياسي مضمون كونه سيعود قريبا وبقوة لتسلم السلطة .. واكد لهم ان جميع الامور في الدولة مازالت تحت قيادته وان اغلب المسؤولين في مفاصل الدولة الحكومية والامنية والعسكرية مازالت تكن له الولاء المطلق .. وانه مدعوم بقوة من السلطات الايرانية وانها ستعطيه الاشارة في الوقت المناسب.. وابلغهم ان العبادي ماهو الا موظف بسيط في الدولة لاحول له ولاقوة وبالامكان الاطاحة به في اية لحظة .
كما انه ابلغهم ايضا ان جميع سياسيو السنة هم تحت طوعه وامرته .. فمنهم من يحتفظ له بملفات خطيرة تطيح بهم في اية لحظة .. ومنهم من سكت خوفا على ضياع منصبه ومنافعه .. ومنهم من يجعجع بالعلن ويقدم لنا الولاء والطاعة بالسر.. لكي يضمن تواجده في الساحة السنية وكسب جمهوره .. الا باستثناء البعض القليل المتبقي منهم والذين مازالوا بنظره يدعمون البعث وداعش وانهم عالة على العملية السياسية وان عدم وجودهم فيها هو افضل حالا وانها ستستقيم بدونهم ..وانهم العائق الاخير له من تطويع وتركيع السنة للقبول بالنهج والنظام الجديد في العراق والقبول بفكرة حكم الشيعة الابدي للعراق وفق مقولة ” ماننطيها ” ..
كما انه تمكن من كسب نواب وسياسيين مهمين في كتل كبيرة منافسة لكتلته ولكن بالسر .. حسب طلبهم خوفا من كتلهم التي يبغض قادتها كتلة القانون والمالكي شخصيا .. ومن كتلة التيار الصدري والمواطن حصرا .. وانهم يعملون باوامره سرا ..
كما انه استغل قوة وسطوة ” الحشد الشعبي ” وولائه المطلق له ليضرب به كل من يقف عائقا امامه .. وان كل الاوامر له تاتي من المالكي شخصيا ولا تستطيع اية شخصية اخرى بضمنهم العبادي من التاثير عليهم الا ووفق نهجهم .. لهذا ابلغ مستشاري العبادي بان عليه مسايرة الحشد الشعبي وابراز دعمه له لكي لايخرج عن طوعه ولو اعلاميا ..
ونكون بهذا قد ادلينا بما توصلنا اليه بكل اختصار لان المعلومات فيها تفاصيل صغيرة كثيرة في اللعبة التي يلعبها ” نوري المالكي ” الذي عاهد نفسه اما هو او يحرق العراق وشعبه .. وستثبت لكم الايام صدق معلوماتنا ..