وردنا عن طريق معلومات تسربت من مصادر موثوقة من داخل أروقة ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي ، أفادت بأن الأخير ينوي العودة الى كرسي السلطة والحكم من جديد ,مبينآ انه لم يعتد ان يكون في منصب تشريفي او صوري على حسب قوله . وانما قضاء 8 سنوات كسلطة تنفيذية امر لم يكن يتخيل انه سيفارقه . وأضاف انه يحتاج لدعمهم المتواصل له وخصوصآ في تحشيد الجماهير والحد من النزوح الجماهيري لكتل سياسية أخرى باتت اقرب الى دفة الحكم ، لأنه يمهد لتضييق الخناق على حكومة العبادي بتقديمه مطالب تعجيزية من غير الممكن تنفيذها ، ما يجعل القيام بتمرد عسكري كبير من قبل أنصاره ومواليه ، امرآ دستوريآ لعدم تنفيذ تلك المطالب وليس لأجل مصلحة شخصية واغراض سياسية خاصة.
ومن بين الاحتمالات التي تواردت بين المحللون ان عودة المالكي الى دفة السلطة لن تتم الا بأزاحة خلفه رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي ، سيما وان العلاقات متوترة بين الاثنين ، وكان تسنم العبادي لرئاسة الوزراء ، بعد الرفض الكبير لمنح المالكي ولاية ثالثة ، وهو ما اشعل فتيل الخلافات داخل أروقة الحزب الواحد ( حزب الدعوة ) الذي ينتمي له كلاهما .
كفاك تحلم أحلاما نرجسية وعجبي عليك يا بو سراء لانك لم تقرأ تاريخ العراق الحديث قرأت تأريخ العالم ولم تقرأ تاريخ العراق ففي العراق الطايح رايح بعكس تاريخ العالم فقد عاد الى السلطه الكثير ممن خلعوا منها , اما في العراق لم يرجع أحد الى السلطة بعد أزاحته وأحمد ربك أن مازلت تتسنم منصب مهم ففي العراق رجال يعشقون سحل الرؤوساء وللتأريخ شواهد لست بصدد ذكرها وأنصحك بقراءة مجلدات تأريخ العراق الحديث وخيرها بغيرها يا بو سراء الفات مات والطايح رايح .
ونحمد الله كثيرا بتجريدك من السلطة فلو انك حصلت على ولاية ثالثة لكان الان كل محافظة تقاتل منفردة على حدودها خنازير داعش والعراق كان قد قسم الى اكثر من 10 دويلات كون الجيش كان سور للمالكي …ألا انه بحكمة المرجعية الرشيدة وقرائتها للمستقبل قررت ونادت الشعب الى تغيير الوجوه التي لم تجلب الخير الى البلد والحمد لله والشكر تم التغيير واصبح ((الجيش سور للوطن )) بعد ان كان في ظل حكومة الفشل السابقة سور للحاكم …
كفاك تحلم احلاما اليقظة لقد خذلت الناس طيلة ثمان سنوات وان صفعات المرجعية الرشيدة ضد كل من عاث فسادا ببلادي لبلمرصاد وأبتعد عن الحشد الشعبي كي لا تنكسه فأنت بطل لدولة فضائية ولقيادة فضائية ولا نريد ان نذكر مناقبك نريد ان ننسى ويلاتك .
وما اكثر الضجيج واقل الحجيج .
