9 أبريل، 2024 2:05 ص
Search
Close this search box.

المالكي وحزبه سبب ضياع وتقسيم العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما جاء حزب الدعوة الى الحكم بعد 2003 استبشر العراقيون خيرا لانهم سمعوا عنه بانه ناضل ضد الحكم الديكتاتوري وقدم شهداء وضحايا بالمئات.
ولكن بعد توليهم الحكم اصبح لا خلاف لدى الغالبية العظمى من العراقيين ان المالكي وحزبه الدعوة الاسلامية المنحدر من حزب الاخوان المسلمين بدؤوا بتدمير العراق منذ سنة 2004 ولحد الآن ، فمن تأجيج الطائفية الى غياب الأمن مرورا بالفساد الذي ازكم الانوف وصولا الى التسبب باسقاط مدن واخيرا وليس آخرا إنفصال إقليم كردستان والاتجاه نحو التقسيم الأوسع.
لا ننكر أن مخططات التقسيم هي صهيونية أمريكية ولكن الدعوجية بقيادة المالكي هم الذين مهدوا الطريق لها بغبائهم السياسية لأنهم ليسوا بسياسيين بل اغلبهم بائعي خضر وقصابين وبائعي مسبحات ففشلوا كما قال المالكي في ادارة الدولة والسلطة…
المالكي وحاشيته هم من اسقط الموصل انتقاما من السنة وتحقيق البرلمان هو من اثبت ذلك بالدلائل ، أما انفصال الاكراد فمضايقات المالكي ونكثه بالعهود عندما انتهت مصالحه معهم هو من دفعهم الى الانفصال الحقيقي الذي كان قد سبقه الحلم والتفكير فيه منذ سنوات طويلة من الاكراد.
كل ما حدث وسيحدث من ازمات ومآسي سببها حزب الدعوة وسجلها التاريخ ضده وضد قادته الذين سرقوا وافسدوا وخانوا الامانات وفوق ذلك كله قسموا البلد وقتلوا شعبه.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب