المالكي وثارات بدر وحنين

المالكي وثارات بدر وحنين

ارسل لي اكثر من اخ على صفحتي الشخصية يعاتبوني ويتهموني بالتقصير في عدم كتابة مقال بخصوص ما يحصل في البرلمان من اعتصام واقالة لرئيس المجلس وغيرها من الامور وانا هنا وددت ان ابين امرين مهمين وهما : الاول انني ابرء ذمة كل من اتهمني بالتقصير ورأيه محترم عندي والامر الثاني الذي وددت ان ابينه هو انني اعتقد ان كل ما جرى في البرلمان هو من تخطيط خلايا الشيطان التي تأتمر بأمر الارعن المالكي والتي يهدف من خلالها الالتفاف على الاصلاحات ومحاولة ايقافها خصوصا بعد ان لاحظ فشل ما قام به السيد عمار الحكيم لذلك سلك طريقا اخر وهو ما يمكن ان اسميه بكلمة الحق التي يراد بها باطل حيث ان العنوان الظاهري لأعضاء كتلة دولة القانون هو المطالبة بالإصلاح والاصلاح الجذري ومحاسبة كل من يقف امامه وخصوصا الرئاسات الثلاث لذلك قاموا بالتحريض على اقالة سليم الجبوري رئيس البرلمان ومن ثم المطالبة باستجواب العبادي والتمهيد لإقالته والمحتمل ان القائمة تصل الى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وان كنت استبعد ذلك وبالتالي يحصل المالكي اولا على ازالة من يعتقد انهم كانوا السبب في تبديد حلمه في الولاية الثالثة وان يجرعهم نفس الكأس والامر الثاني هو ادخال البلد في فوضى سياسية حيث سينقسم البرلمان الى قسمين احدهما ما يسمى بالمعترضين او المعتصمين والثاني المؤيدين لإبقاء هيئة رئاسة البرلمان والقسم الاول خطر جدا لأن اغلبية من فيه هم من اعضاء دولة القانون والذين لا يأتمرون بأمر المالكي فحسب وانما يعتبرونه ولي نعمتهم والخطورة تكمن انهم يمكن ان ينسحبوا من هذا الفريق وبالتالي يصبح العدد شيئا لا يذكر بقبال الاغلبية وهم سيقومون بعد اقالة العبادي بطرح المالكي من جديد واذا لم تحصل الموافقة فسيصطفون مع الفريق الاخر وستمرر القائمة التي يريدونها وتذهب الاصلاحات ادراج الرياح هذا من جهة ومن جهة اخرى فأن الموضوع سيطول وسينتظر رد المحكمة الاتحادية والنتيجة النهائية هي التسويف
المماطلة المهم ان الشيء الوحيد الذي سيتفيد منه المالكي انه ازاح خصومه وثأر منهم لان هذا الرجل لا يفكر سوى بنفسه الامارة بالسوء والميالة والطامحة الى التسلط على رقاب ابناء الشعب العراقي المظلوم .