القائمة التي رفعها القاضي رحيم العكيلي الى القضاء ضد مجرم الحرب نوري المالكي فيها جرائم خيانات عظمى وانتهاكات لحقوق الانسان وتمير للدولة العراقية والكيان العراقي برمته وجرائم سرقات بالمليارات وتستر على اللصوص والفاسدين وتصفير خزينة العراق وتدمير منظومة القيم الوطنية والاخلاقية ، ومسح الامن بالارض وتسييد الطائفية والقائمة تكاد لا تنتهي ،حتى بات العراق ورقة ان نفخ عليها طفل طارت نكل ذلك خدمة لملالي ايران الذين تولوا مهمة حماية عرشه الاجرامي ، لذا فهم ينقمون على أي معارض لنفوذهم ووجودهم في العراق الذي يعدونه حديقتهم الخليفة والمحافظة الايرانية التي لا يراسها الا محافظ يزكونه ، فلا تسالوا عن حدود العراق وانتهاكها من قبل الايرانيين اليوم ،فقد اباحها المالكي قبل ذلك بسنين ، لقد كانت الولاية الاولى للمالكي تاسيسا للخيانة والهدم وكانت الولاية الثانية تنفيذا لما اسس والثالثة وان ظننا انها لم تحصل لكنها قائمة بوجود من اسلس لهم قياد البلد على وفق مدئين ( الطائفية الارهابية والدوران في فلك ملالي طهران وخدمة مصالحهم على حساب العراق والعراقيين ) وعلى هذا الغى سيادة العراق واسلم مقدراهه لطهران خامنئي ووقع لهم صك غفرا عن كل جرائم حرب الثمان سنوات بل عدها اجحسانا لهم على العراقيين لانهم حاربوا صدام الذي يتحسر العراقيون على زمنه على وفق مقولة ( اراويك الموت حتى ترضى بالصخونه ) كما وقع لهم تصريحا بقتل العراقيين من كل المكونات وفي مقدمتهم الشيعة الذين يرفضون ولاية ايران واستحواذها على وفق منطق الملالي (لاباس بالتضحية باعداد من الشيعة حفاظا على دولتهم ايران ؟؟) وما زالوا يستخدمون هذا التصريح من خلال ميليشياتهم التي صارت الحكومة الحقيقية وقائدة الدولة العراقية التي لم تعد دولة عراقيه بفضل ارهاب الملالي واستعمارهم ،يقول المحلل السياسي الامريكي فريد زكريا، أن كل ما يجري في العراق حاليا سببه نائب رئيس الجمهورية المقال نوري المالكي، الذي ترأس الحكومة العراقية لولايتين.
وقال زكريا الذي يوصف بأنه من أشهر الإعلاميين المهتمين بالشأن العراقي والعلاقات الدولية والسياسات الخارجية الأمريكية، إن “هناك تقارير تصدر من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش تظهر بأن الناس لا يفضلون العيش تحت وحشية حكم التنظيم وهم يعيشون في حالة من الخوف، حتى بالنسبة للذين فضلوا العيش في تلك المناطق عوضا عن العيش تحت الحكم الشيعي باتوا واهمين”.
واضاف أن “أكبر خطأ استخباراتي وسياسي لم يكن بالسماح لتنظيم داعش بتقوية نفسه، بل كان بإضعاف الدولة العراقية، في منتصف العام 2014 وعندما بدأ داعش بالسيطرة على المدينة تلو الأخرى كانت ردة فعل الجيش العراقي ترك أسلحته والهرب”.
وتابع أن “هذا الجيش هو ما انفقت عليه الولايات المتحدة أكثر من 25 مليار دولار لبنائه وتقويته ووصل تعداده إلى 200 ألف عسكري أي ستة أضعاف عدد مقاتلي داعش أو أكثر، وكل ما جرى يشير إلى شخص واحد هذا الشخص هو نوري المالكي الذي أعتقد حينها بأن وصوله للسلطة تتويج للديمقراطية” ( ولم يكن الا تتويجا للجهل واللصوصية والطائفية والخيانة ).
واكد إن “المالكي وهو شيعي وفي سبيل الحرص على إنجاح الديمقراطية كان يتوجب عليه رأب الصدع بين الشيعة والسنة في العراق، ولكنه لم يفعل، وعليه عندما طلب من الجيش قتال داعش قال الجنود والعسكريون السنة لا ببساطة”.
ويشهد العراق في الوقت الراهن عمليات عسكرية واسعة ضد تنظيم “داعش” داعش الذي يسيطر على عدة مدن هامة منذ أكثر من عام، مثل الموصل والرمادي، ما ادى إلى نزوح نحو مليوني مواطن عراقي إلى اقليم كوردستان.
ما قاله زكريا ليس الا غيض من فيض في سلسلة جرائم المالكي ورهطه التي ما زالت دوائرها تدور فمتى ينسف احرار العراق اسس النظام الذي فرخ مثل هذا الطاغوت الاجرامي الخياني اللصوصي ؟؟