17 نوفمبر، 2024 11:20 م
Search
Close this search box.

المالكي والشهرستاني ومفوض الأمن ابو مشتاق!!

المالكي والشهرستاني ومفوض الأمن ابو مشتاق!!

أصيب أحد العراقيين بالحيرة مما يراه عند اليابانيين ، لأنّه ومع كل يوم جديد ، يرى شيئاً جديداً يضاف للذي عند أهل الكومبيوتر ، حتى أصبح ما يراه ذلك العراقي من البديهيات المعتاد عليها. أراد العراقي أن يكسر طوق الحيرة ذاك وتقدم من أحد اليابانيين وسأله عن كيفية وصولهم للذي هم فيه اليوم أو حتى  في الذي سيصلون إليه في المستقبل ، ابتسم الياباني وقبل أن يرد ، نظر إلى ساعته وقال للعراقي ، لدي (دقيقة ونصف) فقط لأتحدث معك ، ثم أردف ، نحن اليابانيون نبقى نبحث عن الأفضل ، لنقوم بتنصيبه رئيساً أو مديراً علينا ، فوصلنا إلى ما نحن عليه ، أما أنتم أيها العراقيون ، فإنّكم تبعدون الأفضل والأكفأ عن ميادين القيادة ، لأنّكم جميعاً تريدون أن تصبحوا رؤساء ومدراء وهو ما زاد من تناحركم وتخلّفكم !.. اندهش العراقي من كلام الياباني وفي النهاية ، وجد أن الحق كل الحق كان مع صديقه (الساموراي) !!.. في واقعنا الحالي ، لم نعرف كيف نستفيد من كلمات الياباني ونصرّ على اختيار الأفضل ، لأننا لو كنّا قد فعلنا ، لوجدنا وضع الكهرباء ، غير الذي نراه اليوم ، كون رجل (الذرة) أم (الربع) الذي خبصونا به ابن شهرستان الصديقة ، فشل بامتياز في إدارة ملف الطاقة الذي هو بيده وخير شهادةٍ على نجاح السيد الشهرستاني ، ما وصفه به السيد المالكي ، حين قالها صريحة ، أن كل من تعاقد أو وافق على التعاقد على محطات الكهرباء الغازية ، يصنّف في خانة الغباء ، كون العراق لا ينتج (الغاز) وإنما يستورده والذي عندنا ، نقوم بحرقه !.. وعجبنا نرى لأن من يحتل ثاني أهم منصب بالدولة العراقية ، يتم وصفه (بالغباء) ومن قبل من ؟ إنّه صاحب القرار الأول والأخير في دولة جمهورية العراق الديمقراطية !!.. كونه قد فشل بمشاريع الطاقة الكهربائية ، التي ما أن تنتهي أزمتها ، حتى تتفجّر أزمةً أخرى وهي (النفط) ، لأن ملف أو ملفات النفط ، كلّها بيد هذا الرجل الذي لا نجده يصلح لا شكلاً ولا مضموناً ، للموقع الذي هو فيه الآن وحقّ على السيد المالكي أن يتخلّص من الشهرستاني ويخلّصنا منه ، قبل أن يقوم الأخير بالقضاء على الشعب العراقي ، بسبب الكهرباء والنفط ، حيث صرفنا على قطّاع الأول عشرات المليارات من الدولارات ولم نحصد سوى أفضل كلمة شكر ، وجّهها دولة رئيس الوزراء لنائبه وهي (غبي) أو (غباء) أو الله أعلم ، كون المعنى ، دائماً بقلب الشاعر ، والمواطن العراقي ، محروق صيفاً متجمّد شتاءً والبركة بالشهرستاني الذي أصبحت قضيته مشابهة لقضية ذلك (المفوّض) في الأمن (زمن النظام السابق) والذي لم يكن ليسلم من تقاريره أحد ومهما كان ، لأن سيادة الرفيق ، كان متمكّناً من تقاريره اليومية التي يرفعها ، ليكسب ودّ أسياده الذين وعلى ما يبدو لم يتركوه لوحده في إكمال ما بدأه من عمل ، كوننا رأينا احتلال (مفوّض) الأمن على أحد أهم المناصب في وزارة الداخلية العراقية  الاوهي مديرية امن الوزارة الحالية فهو الامر الناهي وبيده البريد السري والعادي وحتى اجهزة التنصت وعندما يحدث الاختراق وتزهق الارواح البريئة نقوم برمي التهم جزافا، وزارة الداخلية يجب ان يعاد بناءها لتكون ملائمة لتطلّعات أبناء البلد ، لكن هذا لم يجر وها هي وزارة الداخلية العراقية ، تتلقى الضربات ومن يدفع الثمن هو المواطن الذي أخذوا منه روحه ، بعد أن سلبوه الأمن والأمان وتركوه وحيداً ن ومفوّض الامن يعيث فساداً في كل الأركان ، فلا تستغربوا أن يهرب سجيناً أو ألفاً ، لأن العملة واحدة والفساد واحد وأفضل ما يمكن أن نراه ، هو استلام المفوض ابو مشتاق منصب دولة رئاسة الوزراء أو على أقل تقدير ، ملف الكهرباء ، ليتكفّل المفوّض بتهريب جموع الشعب إلى الخارج ، ومن ثم سيقوم برفع تقريره (الأهم) وهو .. الكهرباء أصبحت تكفي وتسد حاجة الشعب العراقي وعندما يسألونه عن عدد أفراد الشعب ، يجيب .. خلوني أعدهم وبعدين أنطيكم النتيجة .. يوم وليلة وظهرت النتيجة !!.. بفضل الشهرستاني وابو مشتاق وعدم محاسبة المالكي لهما ولأمثالهما ، أصبح عدد سكان العراق ، (400) ألف نسمة !!.. هنا عرفنا ، لماذا تطاول علينا لسان قطر وسحب أهل الخليج بطولة خليجنا من بين أيدينا وحوّلوها تجاه السعودية وعاش الشهرستاني حرّاً عربياً ويسقط من يتهمونه بالغباء أو غيره ولن نستغرب أن يصدر لاحقاً ، اعتذاراً رسمياً أو تكذيباً لينصف الشهرستاني ليس خوفاً من الرجل ، بصفته غير العراقية كونه من حملة الجنسية (المزدوجة) وكم نتمنى أن يكون الاعتذار من أجل النخوة والجنسية العراقية وليس غيرها (الغربية) أو الأمريكية وإلا سنرى الشهرستاني يلحق من سبقوه إلى عالم الثراء وغسيل الأموال !.. انقطعت الكهرباء الآن ورحت أشتم على راحتي بالعربي والكردي والتركماني وخفت أن استخدم اللغة الفارسية والسبب ، لكي لا أفسد صفقة الغاز التي ستنقذ مشاريع الكهرباء العراقية التي تعتمد على الغاز والتي وصفت كصفقة ومن قام بها ب(الغبي) أو (الغبية) .. يكول المثل إذا الشهرستاني بقى مسؤولاً للطاقة ، فاقبض كهرباء ونفط من (دبش) وموعدنا (2500) ميلادية بقيادة حزب الحميرية المنبثق من محافظة السليمانية !!…

أحدث المقالات