7 أبريل، 2024 12:00 م
Search
Close this search box.

المالكي …. والزي العسكري

Facebook
Twitter
LinkedIn

بسم الله الرحمن الرحيم
(( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ ))
صدق الله العلي العظيم
نحن في الألفية الثالثة ومازال بين أطياف الشعب العراقي ممن وصفهم الإمام علي ( عليه السلام ) حينما قال …
الناس على ثلاث .. عالم رباني . ومتعلم على سبيل النجاة . وهمج رعاع ينعقون مع كل ناعق !!
فما هذه المظاهرات التي نراها ألان في ساحة التحرير والمؤيدة للقائد الضرورة إلا من الهمج الرعاع والذين لا يفرقون بين الناقة والجمل . وإلا كان الأجدر بهؤلاء الخروج بالتظاهر على الحكومة وليس للحكومة لرفض سوء الخدمات والفساد وتردي الواقع المعيشي والأمني . وان هؤلاء هم نفسهم الذين كانوا يصفقون لصدام ويطبلون له حتى ضن انه ولي من أولياء الله الصالحين رغم إجرامه ودمويته الواضحة كالشمس في رابعة النهار . وما أشبه اليوم بالأمس !!
وهنا أريد أن أبين للغافلين كيف تجمعت هذه المظاهرات اليوم في ساحة التحرير ؟ !!!  فقد اجبر الموظفين في يوم السبت وهو عطلة رسمية !!!! على الحضور وأبلغ رجال الجيش والشرطة وكل حسب الفرقة أو اللواء الذي ينتسب إليه بان هناك اجتماع مع قادتهم . وعند التجمع تم سوقهم إلى ساحة التحرير !!!!!!!!!!!!!كما وان بعض المتظاهرين تم التعهد لهم من قبل اللجان التي تقوم بتجميع المتظاهرين بإيجاد وظائف محترمة في دوائر الدولة ( دولة القانون )  وأنا أقول هذا الكلام والله شاهد علي انه ليس من باب القيل والقال بل من أشخاص أصدقائي أو قد يكونوا من أقاربي . وهناك من أخذ عن طريق ( الصخرة ) القديمة التي تذكرنا بأيام صدام المقبور السوداء الذي كان يعتبر ممتلكات الدولة وأملاك العراقيين ملكا” صرفا” له يسخرها كيفما شاء وساعة ما يشاء .
ومن هذه المعطيات التي نشاهدها لا نرى أي حل في أجندة المالكي وحزبه سوى التصعيد والدفع بها إلى حالة الحرب بين أبناء الشعب الواحد كي يستكمل الدور الصدامي ويرتدي الزي العسكري ويقوم بإصدار البيانات يهيئ الناس فيها إلى التعبئة العسكرية بحجج دينية واهية وطائفية مبتذلة مقيتة وكذب واضح وتلفيق على المتظاهرين في الجهة الأخرى والتلفيق عليهم بطلبات لم يدعوا بها وفيها مثل رفع اسم الإمام علي من الآذان والتقليل من المراسيم الحسينية !! وكل هذه الادعاءات من اجل تأجيج الأمور والتصعيد الى مواجهة عسكرية كي يطل علينا المهيب الركن نوري المالكي بزيه العسكري المرتقب وتبدأ الأناشيد و ( الله يخلي الريس الله يطول عـمره ) …
اصحوا يا همج .اصحوا يا رعاع .. اصحوا يا غافلين .
وعذرا” للشرفاء من الشعب العراقي الوطنيين الذين لا يهمهم سوى سلامة العراق ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب