ظهر قبل ايام السيد المالكي رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس الجمهورية الحالي معترفاً بفشله بعد 12 عام من الحكم و بعد خراب البلاد مطالباً بإستبدال الطبقة السياسية الحالية بالكامل و وجوب طبقة سياسية جديدة من الجيل الشبابي , ياترى ماأسباب التي دفعته لذالك القول ؟ ولماذا لم ينتبه لهذه الالتفاته الفاشلة..!! قبل الترشيح للولاية الثانية او الثالثة ؟ ومن هي الوجوه الشابه او الموديل الجديد التي يقصدها أصهاره كأبن صخيل مثلاً ..؟؟
ذكرنا سابقاً انه شخصية تتمتع بالمراوغة والمماطلة في الحديث من اجل تشابك الكلام وعدم الانتباه للثغرات فيه وانه في الحديث بعد غرقه يطالب بأغراق الجميع معه , فمن اسباب تطرقه لحديث الفشل هو النجاحات و الانتصارات التي حدثت مؤخراً في البلد التي تسببت بظغوطاً عليه في ترادي شعبيته وزيادة كفت خصمه رئيس الوزراء حيدر العبادي فجاء حديثه للتعاطف مع جمهوره هو انني لم افشل لوحدي بل كلنا فشلنا , والجزء الثاني من حديثة القدوم بطبقة سياسية جديدة هو مغالطاً لنفسه وتناقضاً لحديثه لانه لو اراد فعلاً قدوم طبقة سياسية جديدة لابتعد عن منصبه الحالي ولطالب الجميع ان يحذو حذوه .
الاسباب التي جعلته لم ينتبه لهذا الفشل خلال الولايتين الاولى والثانية ربما لملازمته بالطابقة الفاشله نفسها طيلة مسيرة حكمه التي كانت تزين له اعماله .
الجيل 3 او الطبقة الشبابة الواعية التي قصدها لربما الطبقة الثرية من الشباب المقربة منه نسباً كأبناء اخوانه واصهاره الذين لايملكون شهادات علميه مؤهله لولا استثناءاته و امتحاناتهم خارجياً بقرار ديواني , هل هي هذه الطبقة التي يقصدها الاصهار أبنه حمودي زعيم المنطقة الخضراء .
أن حديثة الذي استمر لساعة كان يلوح لشيء في نفسه متجرعاً المرارة لم يستطع الفصح عنه وهو مايتمناه هو طي سنين فشله ورميه خلف ظهره .
ماهكذا ترد الابل ياسيدي المالكي لو كل حكومة اربع سنين تطوى بمخلفاتها وجرائمها وهدرها للاموال لاصبح العراق من حكومة خراب الى حكومة خراب اكبر و يعبر عن هذه الثقافة يعني “كل اربع سنوات فرهود ” .
هنا سؤالنا لكل سياسي الناجح والفاشل ؟ ما معنى الاصلاحات السياسية ومتى تحدث و هل سفينة البلد السياسية ان حصل فيها شروخات تستبدل ام تصلح وتحدث برامجها ؟