20 أبريل، 2024 7:06 ص
Search
Close this search box.

المالكي والجبوري يقتربان من”السقوط”

Facebook
Twitter
LinkedIn

يواجه قادة كبار مستقبلا مجهولا محفوف بالمخاطر رغم امتلاكهما قدرات مالية وامنية”جبارة” ،وفي مقدمة هؤلاء القادة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ورئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري حيث يعد مستقبلهما “غامضا”،لانهما سيواجهان خطر داهما في كل ساعة ودقيقة ،لكن هناك من يقول ان قادة اخريين نجوا من النفق المظلم في البلاد وتمكنوا من العيش بسلام في دول مجاورة او بعيدة ، هذا كلام منطقي جدا الا ان الوضع هنا يختلف تماما ،ولو تاملنا قليلا لو وجدنا ان السيد المالكي وخلال فترة حكمه كان اكثر القادة حرصا على جمع شمل اعداءه،وحقق رقما قياسيا بهذا الجانب ،حيث اصبح يواجه المخاطر ليس من خارج “كتلته”بل من داخلها،وهناك من ينتقده علنا،و تهجم السيد على الاديب عليه مؤخرا اكبر شاهد على ذلك،فهو “دراماتكيا” يسير نحو النفق الذي لايسر الصديق ،لان سنوات منصبه في رئاسة الجمهورية ستنتهي قريبا ،وسيجد نفسه وحيدا فريدا،بعد ذلك لامن ناصر ينصره ولاشافع يشفع له، واعداءه يستعدون حاليا الى جمع ملفات ساخنة جدا ضده،قد تطيح براسه، وهذا حال الحكام العرب ،و راينا قبل ايام كيف ان الرئيس المصري محمود مرسي قد حكم عليه بالاعدام لا لاشيء وانما لكثرة اعداءه ،أي ان السيد المالكي عليه ان يستعد لاكبر مواجهة بعد انتهاء فترة منصبه ،وفيما تتسارع الاحداث في “العراق الهائج” نجد ان رئيس البرلمان ايضا وبكل جداره جمع اعداء كثر له وحتى من ائتلافه ،فنرى ان هناك اصوات شرعت بانتقاده بشكل لاذع والسبب انه لايروق للبعض الذين يرون فيه انه يميل لجهة معينة من اجل مصالحه الشخصية ومكاسب ذاتية، وقد بدات بوادر حمله اعلامية وسياسية كبيرة ضده يقودها اعداءه قد تطيح به ايضا، أي انه وضع قدمه في النفق المظلم ايضا،خاصة عقب وجود دعوات قوية لاسقاط البرلمان من خلال عصيان مدني ربما ينهار قبل بلوغ عمره الاعتيادي،ان المالكي والجبوري يقتربان من النهاية التي يحاولان التخلص منها باي طريقة ،لكن هيهات فقد ولى زمن الصفح و”العفو عن ماسلف” فنحن في زمن الموت على طريقة “الصدمة والرعب” “والتمثيل في الجثث”و”سحل”الموتى في الشوارع”والذبح على الطريقة الاسلامية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب