11 أبريل، 2024 7:11 ص
Search
Close this search box.

المالكي والبند السابع..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ صدور قرار الأمم المتحدة بوضع العراق تحت طائلة البند السابع عام1990 لم يتجراء أحد من دول الجوار التوسط أو الترحم لأهل العراق الذي كانت يده ممدودة  لكل الدول العربية ، ولكن لم تمد أي واحدة من هذه البلدان يدها الى العراق في ظروفه الصعب ، حتى محاولات النظام السابق باتت بالفشل في خروج العراق من طائلة البند السابع ، فكان المواطن الفقير يعاني من الجوع والعوز حتى وصل الأمر بالموظف لترك وظيفته لقلة راتبه واللجوء الى الشارع للعمل فالبرغم من ذلك كان أمن العراق مصان من قبل أبنائه وجيشه أرضاً وسماءاً لم يتجراء أحد بالتجاوز عليه فكان العراق فعلاً (دولة وعلم) لما يتمتع به من قوة عسكرية مخابراتية وأستخبارتية على مستوى الشرق الأوسط .
وكان العراق يعيش تحت ضغوط مجلس الأمن الدولي على  الحصة التموينية للأعالة أيام فترة الحصار بينما كان الرئيس العراقي السابق مع عائلته و أزلامه وحاشيته يعيشون عيشة الملوك والأمراء ولكن كلمة الحق تقال بكل السلبيات التي كانت تنخر النظام السابق من دكتاتورية وجبروة الطغاة إلا أنه كان يهدف الى خروج العراق من طالة البند السابع الذي فرضه مجلس الأمن الدولي . فدول الجوار لم تتجرأ يوما من الأيام المساس بشبر واحد من أرض العراق أبان النظام السابق فباتوا يرقصون ويردحون على (كيف كيفهم ..)! بعد سقوط بغداد بيد الأحتلال الأمريكي ومن ساعدهم من دول الجوار بات ساسة العراق لا يكترثون بشيء سوى (شفط ولغف) قوت الشعب ولايهمهم متى يخرج العراق من طائلة البند السابع أو من تجاوز على ارضنا و أختراق سمائنا.
 وساستنا اليوم نراهم لايفوتون فرصة عليهم بالحصول على صفقات مربحة و مغانم من أمراء دول الجوار (ماصدقوا ما أن وجدوا حجة ..أخذوا الطريق سجة خانه..)!! بحجة التفاوض لحل المشاكل العلاقة مع دول الجوار .
وهذاهو الفرق بين ساسة العراق ماقبل الأحتلال وساسة العراق ما بعد الأحتلال  يعني بصريح العبارة حكم (ارقوش.. والله الستار منهم )!، فكان الأجدر من رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ومنذ دورته الأولى لتولي هذا المنصب  خروج العراق من عقوبة مجلس الأمن الدولي الذي فرض على أبناء العراق بدلاً من توزيع المناصب والأمتيازات على جماعة الحزب الحاكم..ووضع حداً لكل دول الجوار بعدم التجاوز على أرض وسماء العراق لان العراق دولة وعلم وستبقى كذلك أذا توحدة كلمة الفرقاء من السياسيين.
أودعناكم أغاتي
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب