23 ديسمبر، 2024 7:54 ص

المالكي والبخور الهندي ..!

المالكي والبخور الهندي ..!

 أرجو السلامة للأخ نوري المالكي بسفرته للهند ، لقد سرني الخبر كثيراً خصوصاً وان الموضوع يرتبط إرتباطاً وثيقاً بحكومته (المباركة ) وإنجازاته التي نقلت البلاد الى مراتب الحلم والحسد الدولي .
    تقول المعلومات المتسربة عن مصادر ذات صلة بالمالكي ، ان بعض مستشاريه قد وصفوا له نوع من البخور الذي يتطلب ان يوقده ويطلق دخانه خلال المرحلة المتبقية لدورته الثانية ، وإذا التزم بذلك مع بعض الأدعية سيكتب له القدر العراقي ، دورة حكم ثالثة للقضاء على آخر حلم لأبناء العراق .
   هناك من يقول ان مستشاره الثقافي قد نصحه بوجود ساحر شهير يسكن في أطراف نيودلهي ، وسوف يحقق له من المعجزات ماعجز عنها عزة الشابندر وحسن السنيد ، هذا الساحر وكما يشاع بأنه قد تنبأ للمالكي بدورة ثالثة ، وقد سبق وان تنبأ لصدام بتقطيع اوصال الأمريكان على أسوار بغداد .
  بعض أطراف الحكومة كتبت في آخر إجتماع لها ان يحمل رئيس الوزراء سلال من جوز الهند توزع على الأحزاب ، وزيت شعر هندي للصلعان في الحكومة ، وعدد من الساري الهندي لتوزيعها كهدايا على النائبات العراقيات .
 انا شخصياً كنت أتمنى زيارة الهند بمعية رئيس الحكومة والتعرف على شامي كابور وآشاباريخ ، واغني هناك على طريقة النجم العراقي اياد راضي ؛
اليوم أكطع حتى الشارع
وخل سكان الهند اتباوع
 وحتى يعود رئيسنا الجهبذ ندعو الله ان يحمي شعبنا من المفخخات والعبوات والكاتم بجاه عدنان الأسدي وسعدون الدليمي .
    زيارة المالكي للهند تهدف ، بحسب مصدر في الخارجية العراقية ،عقد صفقات في مجالي الطاقة والتسليح ، واذا وضعنا بنظر الإعتبار ان العلاقة بهذين المجالين تكاد تكون مقطوعة مع الهند بعد آخر زيارة قامت بها انديرا غاندي قبل أكثر من ثلاثين سنة ، وماترتب على الجانب الآخر من علاقات نوعية جمعت بين أسرائيل والهند ، دفعت بالعلاقة مع العرب الى الوراءؤؤؤلالا على المستويين السياسي والأقتصادي .
 المالكي والبخور الهندي كان في صلب حوار تفكيكي بين مجموعة ضمت مجموعة خبراء عراقيين الأول مصرفي بدرجة مدير عام، والثاني شخص صناعي معروف ، وثالث تاجر متمرس في العمل بدول آسيا مثل اليابان وكوريا والصين ، ورابع خبير في شؤون الطاقة ووزير سابق ، كنت أحاورهم بأسئلة عن جدوى هذه الزيارة ، فأتفق الجميع على تراجع مستوى الصناعة في شؤون الطاقة والتسليح الهندية وكشف المتفجرات ، مقارنة بمستويات التطور في امريكا واليابان وأوربا الغربية والصين وغيرها من دول العالم الأول التي يلتقي معها العراق بعلاقات نوعية ومتطورة …!؟
 أحدهم قال متهكماً ؛ اذا تصرف المالكي بذكاء واصطحب معه وزير النقل يمكن ان نستفيد بإستيراد سيارات ” التاتا”  الهندية لكي تناسب زحامات سيطرات بغداد وتتحمل عبواتها الناسفة …، وشر البيلة مايضحك ..!؟
[email protected]