في بعض الاحيان قد ينسى الانسان حالة معينة مر بها في خظم احداث الحياة المتشابكة والمتشعبة والكثيرة وهذا امر قد يكون طبيعيا وممكن حصوله الى حد ما ولكن الغريب ان ينسى الانسان ما كان عليه ويتجرد عن تاريخه وعن كل ماضي حياته ويتنكر الى تاريخه والى امته وقد نتخطى ذلك ونقول يتنكر لشعبه ان كان لديه ادنى شعور بالانتماء الى الوطن والشعب..
قد تثير هذه المقدمة استغراب الاخوة القراء ولكن هذا هو واقع الحال الذي يعيشه انسان جاء الى السياسة بل نقول وصل الى قيادة العراق بغفلة من الزمن ولكنه تنكر لشعب العراق وللوطن العراقي الذي يتبجح بالانتماء اليه ذاك هو السيد المالكي والذي اثار اعجابي ودعاني الى الكتابة والخوض في هذا الموضوع تنكر المالكي لكل معاناة فقراء العراق حيث انه يقول وبعد الغاء البطاقة التموينية ظهر السيد المالكي من على شاشات التلفزة ليقول ان البطاقة التموينية باطلة وفاشلة ويجب ان تلغى والحكومة تعوض الناس عن مفردات البطاقة التموينية بمبلغ خمسة عشرالف دينار عراقي بدل عن سعر المواد في البطاقة البالغ اثنى عشر الف دينار عراقي حقيقة ماهذا الكرم ايها المالكي تزيد الفرد العراقي ثلاثة الاف دينار انه صرف مفرط وثقل على موازنة العراق البالغة مئة وثمانية وثلاثون ترليون دينار وانت تعطي ثلاثة الالاف ماشاء الله على التبذير والافراط في المصاريف ونسي السيد المالكي كم ياخذ هو شخصيا راتب شهري وكم تاخذ حاشيته وكم ياخذ اعضاء البرلمان الذين قرروا الغاء البطاقة التموينية .
والاغرب والاقمش من هذا نسي اعضاء البرلمان واعضاء الحكومة تاريخهم وماضيهم واين كانوا بل وحتى نسوا من هم الا ينظر السادة المسؤولون الى الشهادات المزورة التي جاءوا بها الا ينظر السادة المسؤولون الى حالة مهمة وهي انهم كانوا ولا زالوا اذناب لدول خارجية يطبقون مايملى عليهم من دول الجوار او من دول اوربية جاءت بهم على دباباتها ولسذاجة الشعب واقولها مع اسفي على شعبي لسذاجة الشعب وانجراره خلف مرجعيات هي اصلا تابعة لدول لا تريد للعراق ان يتقدم ويتطور ,الا ينظر السادة المسؤولون الى الناس الذين تحملوا عبىء الارهاب ليضعوهم في مراكزهم التي هم عليها الان ..
لقد نسي السادة المسؤولون ماضيهم بل تجاهلوا حاضرهم وتمسكوا بكراسي زائفة لو دامت لغيرهم لما وصلت اليهم وعتبي جل عتبي على ابناء شعبي الذين لا يتخذون من كل هذه المواقف موعظه وعبرة ليتجاوزوا المحنة ويغيروا كل من يريد بهم وبشعب العراق السوء بل يجب تغيير كل من يلهث خلف ايران ومرجعياتها السياسية والدينية التي لاهم لها الا سرقة اموال العراق وثرواته ومحاربة ابنائه ..