7 أبريل، 2024 5:52 م
Search
Close this search box.

المالكي وأزماته…والعيساوي ونافوراته

Facebook
Twitter
LinkedIn

اليكم المشهد العراقي ليوم الخميس 4/1م2012
السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ، يوجه رسالة للساسة العراقيين ،يطالبهم فيها بحل صراعاتهم السياسية بالحكمة والعقل ، فهو السبيل الوحيد لدرء مخاطر حرب طائقية وعرقية.
البرلمان العراقي ، يعقد  جلسة بدون مشاركة أغلبية نواب العراقية ، ويتم التصويت على عدد من القوانين بجلسة استثنائية تقول عنها حركة التغيير الكردية بأنها  ،أي الجلسة غير قانونية.
نواب الكتلة الكردية ينسحبون من البرلمان احتجاجا على اتهام النائب حسين الاسدي لرئيس الدولة الطالباني بايواء المطلوب للقضاء طارق الهاشمي ،والاسدي يقول بان الطالباني يخالف القانون ويجب ان يعاقب وفق المادة 4 ارهاب ، ورئيس كتلة دولة القانون “العطيه” يعلن ان تصريحات الاسدي شخصية ولاتعكس وجهة نظرهم .
نواب القائمة الكردية يعودون للبرلمان مدعين بان النائب حسين الاسدي قد اعتذر من تجاوزه على فخامة الرئيس وانهم قبلوا الاعتذار ، والاسدي يعلن امام الفضائيات بان تصريحاتهم تلك عارية عن الصحة وانه لم يتراجع عن اتهامه لرئيس الدولة كونها مسالة قانونية .
الارهاب يضرب ضربته في الزائرين لكربلاء في منطقة البطحاء ، وحصيلته الاولى 40 شهيدا وثمانين جريحا ، وحسب التصريحات فان الوضع الامني مسيطر عليه.
اعمال ارهابية اخرى في مدينة الصدر والكاظمية ضحيتها من المساكين عمال البناء ، وارهاب مماثل في ديالى وبعض المحافظات الاخرى والوضع الامني حسب التصريحات مسيطر عليه.
ثلاثة نواب ينشقون عن العراقية يؤسسون تجمع عنوانه وطنيون ، ويصرحون بان العراقية خرجت عن الخط الوطني ، غير انهم لم يصرحوا بانهم لن يقبلوا اي حقيبة وزارية في حالة تشكيل حكومة أغلبية .
المالكي والنجيفي يجتمعان في حضرة الخزاعي ، ويدعوان السياسيين الى التهدئة الإعلامية ، والاتجاه للحكمة والعقل في وضع خارطة طريق لبناء الوطن .
مستشارة رئيس الوزراء ، مريم الريس ، والتي حضورها في الفضائيات والإعلام دائم وتطلق تصريحات نارية ضد خصومها الساسيين  تعلن بان المالكي سيعيين وزراء بالوكالة بدلا من وزراء العراقية في حالة امتناع هؤلاء عن حضور جلسات مجلس الوزراء الفاقد لنظامه الداخلي ، العدائية التي تظهرها الريس في التنكيل بخصومها السياسيين ،يحتاج الى تحليل نفسي  وليس سياسي ، وقد تكون مدرسة فرويد في هذا الاتجاه هي الأقرب .
العراق يتبرع بعشرين سيارة مدرعة لفريق الجامعة العربية المرسل الى سوريا ،ويعلن عن استعداده لإرسال المزيد من تلك السيارات بكامل طاقمها للمساعدة في فك الازمة في سوريا ومساعدتها على الاستقرار، فاقد للعقل والمنطق علق ، لماذا لا نساعد اخواننا في سوريا ونحن نرفل بنعيم الأمن والاستقرار .
النائبة عن كتلة الأحرار ، الدكتورة الموسوي ، تقول في برنامج ” بالعراقي ” ،بأن ما أعلنه بهاء الاعرجي عن حل البرلمان وانتخابات مبكرة ، لا تمثل كتلتها بل هي تصريحات شخصية .
أمين بغداد ،العيساوي ، يعلن تدشين ستة نافورات على شاطئ دجلة من مجموع 160 نافورة تم الاتفاق عليها مع شركة إماراتية بمبلغ مليون ونصف المليون دولار .
ولان مقالة واحدة لاتكفي لفك الطلاسم التي ذكرتها ،فسأؤجلها لوقت لاحق واعلق على الخبر الأخير الخاص بأمانة العاصمة والنافورات .
طبيب من معارفي ، وقبل أكثر من عام ، أخبرني بانه كان يجلس بين مجموعة من العراقيين لا يعرفون بانه عراقي ،وكانوا من رجال الاعمال ومن حديثي النعمة ، وتطرقوا في أحاديثهم بان شركة إماراتية وهمية ستقوم بنصب نافورات في بغداد تصل أقيامها ملايين الدولارات ، غير ان ما يثير الانتباه في هذا الموضوع ، بان مؤسس الشركة وصاحبها الفعلي ، هو احد المتنفذين في امانة بغداد .
القاكم في المقالة اللاحقة…
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب