27 ديسمبر، 2024 6:50 ص

المالكي لا يقيم وزنا لفتوى السيستاني ويضربها بعرض الحائط

المالكي لا يقيم وزنا لفتوى السيستاني ويضربها بعرض الحائط

نعم فالمالكي ينتقي من الفتاوى ما يعجبه و يرفض ما لايعجبه وان كانت من الامام السيستاني
اخوتي في العراق …
ان لم يكن العراق قد ضاع
فانه في طريقه الى الضياع والى الابد
مابين فتاوى السيد السيستاني وفتاوى الشيخ السعدي سيضيع العراق
مابين داعش وماعش سيضيع العراق
ما بين السنة والشيعة سيتم تدمير العراق
بسبب زعاطيط السياسة والعملاء تم تدمير العراق
السياسيون الشيعة يرون ان دعم ايران لهم والتدخل السياسي والعسكري في العراق امر صحيح , ايران جارة صديقة ومن حقها دعم اهل المذهب
السياسيون السنة يرون ان دعم السعودية وتركيا وبعض دول الخليج أمر صحيح فهم اصدقاء اهل المذهب ومن حقهم التدخل سياسيا وعسكريا
داعش تزج بقواتها وتعلن دولتها
ماعش تجند جماهيرها وتعلن الدفاع عن دولتها
ومابين داعش وماعش سيضيع بل قل ضاع العراق
الطرفان يبثان افلام فديو تمثل قتلهم لأبناء الطرف الاخر
ماعش تمثل بجثث اولاد داعش
داعش تمزق وتمثل بأبناء ماعش
العراقيون يقتلون بعضهم بأسم المذهب
العجيب في الامر هو الانتقائية في الاستجابة للفتاوى
حين اصدر المرجع الكبير الامام السيستاني فتواه بالتطوع لقتال داعش
استجابت الجماهير بشكل كبير وتطوع الصغير والكبير وانشغل الاعلام الحكومي بتغطية هذا الحدث المهم و وانشغل الاعلام كله بهذا الحدث
الشيخ السعدي بدوره اعطى فتواه بضرورة قتال القوات الحكومية و تم تحشيد الاف المقاتلين من ابناء العشائر تحضيرا ليوم الزحف على الحكومة
استجابة رائعة للفتاوى من كلا الطرفين لقتال الاخر
العجيب ان كل العراق انقلب عاليه على سافله حين دعى الامام السيستاني للقتال والتطوع لحماية العراق
لكننا لم نر ولم نسمع اية ردة فعل على فتوى الامام السستاني حول ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة التي ارادها سماحته ان تكون حكومة لكل العراقيين وان تكون حكومة ترضي جميع الاطراف وان يتم تشكيلها بسرعة
لا الاعلام تناولها ولا الحكومة دعمتها
بل طل علينا المالكي بخطاب هزيل قائلا لن اتنازل عن منصبي ولن اسحب ترشحي لولاية ثالثة
وكأن ما خلق الخلاق الا عبد الرزاق , حسب المثل البغدادي القديم
كم كنا نعيب على صدام تمسكه بالسلطة وبأنه لم يسمح لغيره الوصول الى الحكم واتهمناه بالدكتاتورية لانه – مقبل ينطيها – فجاءنا المالكي الذي اصر انه ما ينطيها , فما الفرق بين هذا وذاك
هل فتوى الامام السيستاني تصلح ااقتال فقط ولا تصلح لتصحيح مسار اهل السياسة حين يتمادون بغيهم
لا تنطيها , هناك من سيجبرك على ان تنطيها