25 مايو، 2024 2:37 ص
Search
Close this search box.

المالكي: كوميديا سوداء بلا حدود!

Facebook
Twitter
LinkedIn

الأقوال والأفعال تأتي عارية عن الصحة في حكومة الأمس, خصوصاً وأنها لا تدرك ثقافة الإعتذار, فمثلث السياسة عندها التفرد, والهزيمة, والجهل, والصوت السابق كان دون التطلعات, لأن القرابين تهدى للقبور, ومفسدو السياسة يتناولون الأحداث الساخنة, كأنها لعبة لكرة القدم في نهائيات كأس العالم, بين البرازيل والأرجنتين (السنة والشيعة), رغم أنهم لم يدركوا معنى العدو الحقيقي, فعاشوا تنازعاً وخلافاً سخيفاً, يدل على مدى تخبطهم وإستهتارهم بالوضع العام للبلد.
 الملفت للنظر أن الحديث الأسبوعي, الذي يطل علينا كل أربعاء من قبل دولة رئيس الوزراء الموقر, كان يتناول في مجمله الأحداث الجارية على الساحة العراقية, بكوميديا سوداء لا تسر ولا تضحك.
 تأخذنا لحظات ظهور السيد المالكي على الشاشة الصغيرة, الى أن العراق وجد الحل للغز الذي حير جميع المواطنين, وأن الحلول لكل مشاكل البلد موجوده في خطابه الرنان ولكنه لم يكن سوى تقديم رأي الحكومة, ووجهة نظرها المغشوشة من قبل المستشارين والقادة الخونة, مع علمنا بأن هذا هو منطق الدكتاتور فقط, الذي أصبح أضحوكة بيد البعثيين والطائفيين والجهلة, وليس رأي الشعب, فالطرف الآخرمعارض دائم, ومهمش أيضا, وفي ليلة وضحاها بات العراق عاجزاً لايعرف كيف؟ ولماذا؟ واين؟ ومتى؟!.
ما أفرزه عمل السيد العبادي حالياً في قضايا المجتمع المتراكمة, ساهم وبشكل كبير في تآكل الفجوة, وإتساع التلاقح والتقارب بين مكونات الشعب, ومن ثم ممارسته للحق الرئاسي في فتح الملفات الخلافية, بدءاً بكردستان, مروراً بالمؤسسة الأمنية والإقتصادية, وسيتاح له المجال إن شاء الرب بإدخال جملة من الإصلاحات على جميع الأصعدة, وكان آخرها قانون (21) الخاص بصلاحية المحافظات.
 الجانب الوطني والأخلاقي والسياسي, الذي أنتفض في شخص العبادي, هو ما جعلته يتساءل كثيراً, لماذا يتوقف ثلاثة الآف مشروع يساهم في خدمة العراقيين, رغم وجود ميزانيات إنفجارية, على مدى العشر سنوات المنصرمة؟!.
 خطوة مهمة ودرس إضافي, وزخم معنوي لرؤساء المحافظات, بالعمل الجاد وفتح الملفات المتوقفة والمعطلة, لصالح المواطن وتحقيق تطلعاته.
أي مغلوب على أمره سيختصر هذه المقالة, ويغير مجرى الأحداث على مستوى العراق, ويقتص من الظالم, ويقول: لسنا بحاجة الى خبير إقتصادي, أو عالم ديني, أوعالم نفساني, أو رجل وطني, أو تربوي, بل كل ما نحتاجه رجل في ضمير, وضمير في رجل, ليجمع الأمة, إنها كوميديا بلا حدود عاشها عراق الأمس, ونتمنى أن تنتهي في الرجل المنشود.

المالكي: كوميديا سوداء بلا حدود!
الأقوال والأفعال تأتي عارية عن الصحة في حكومة الأمس, خصوصاً وأنها لا تدرك ثقافة الإعتذار, فمثلث السياسة عندها التفرد, والهزيمة, والجهل, والصوت السابق كان دون التطلعات, لأن القرابين تهدى للقبور, ومفسدو السياسة يتناولون الأحداث الساخنة, كأنها لعبة لكرة القدم في نهائيات كأس العالم, بين البرازيل والأرجنتين (السنة والشيعة), رغم أنهم لم يدركوا معنى العدو الحقيقي, فعاشوا تنازعاً وخلافاً سخيفاً, يدل على مدى تخبطهم وإستهتارهم بالوضع العام للبلد.
 الملفت للنظر أن الحديث الأسبوعي, الذي يطل علينا كل أربعاء من قبل دولة رئيس الوزراء الموقر, كان يتناول في مجمله الأحداث الجارية على الساحة العراقية, بكوميديا سوداء لا تسر ولا تضحك.
 تأخذنا لحظات ظهور السيد المالكي على الشاشة الصغيرة, الى أن العراق وجد الحل للغز الذي حير جميع المواطنين, وأن الحلول لكل مشاكل البلد موجوده في خطابه الرنان ولكنه لم يكن سوى تقديم رأي الحكومة, ووجهة نظرها المغشوشة من قبل المستشارين والقادة الخونة, مع علمنا بأن هذا هو منطق الدكتاتور فقط, الذي أصبح أضحوكة بيد البعثيين والطائفيين والجهلة, وليس رأي الشعب, فالطرف الآخرمعارض دائم, ومهمش أيضا, وفي ليلة وضحاها بات العراق عاجزاً لايعرف كيف؟ ولماذا؟ واين؟ ومتى؟!.
ما أفرزه عمل السيد العبادي حالياً في قضايا المجتمع المتراكمة, ساهم وبشكل كبير في تآكل الفجوة, وإتساع التلاقح والتقارب بين مكونات الشعب, ومن ثم ممارسته للحق الرئاسي في فتح الملفات الخلافية, بدءاً بكردستان, مروراً بالمؤسسة الأمنية والإقتصادية, وسيتاح له المجال إن شاء الرب بإدخال جملة من الإصلاحات على جميع الأصعدة, وكان آخرها قانون (21) الخاص بصلاحية المحافظات.
 الجانب الوطني والأخلاقي والسياسي, الذي أنتفض في شخص العبادي, هو ما جعلته يتساءل كثيراً, لماذا يتوقف ثلاثة الآف مشروع يساهم في خدمة العراقيين, رغم وجود ميزانيات إنفجارية, على مدى العشر سنوات المنصرمة؟!.
 خطوة مهمة ودرس إضافي, وزخم معنوي لرؤساء المحافظات, بالعمل الجاد وفتح الملفات المتوقفة والمعطلة, لصالح المواطن وتحقيق تطلعاته.
أي مغلوب على أمره سيختصر هذه المقالة, ويغير مجرى الأحداث على مستوى العراق, ويقتص من الظالم, ويقول: لسنا بحاجة الى خبير إقتصادي, أو عالم ديني, أوعالم نفساني, أو رجل وطني, أو تربوي, بل كل ما نحتاجه رجل في ضمير, وضمير في رجل, ليجمع الأمة, إنها كوميديا بلا حدود عاشها عراق الأمس, ونتمنى أن تنتهي في الرجل المنشود.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب