سؤال / من هو نوري المالكي ؟
ج / عراقي مشرد منذ بدايات الثمانينات تنقلت بين العواصم العالمية ابحث عن المأوى تارة عن طريق المعارضة واخرى عن طريق الحسينيات والحملدارية .
سؤال/ هل كنت تعتقد انك ستتولى منصبا في الدولة العراقية بعد الاحتلال .
ج/ بين فترة واخرى اسمع ان نوري المالكي لم يحلم بتولي منصب في الدولة واعتقد ان هذا من خطل القول لان امريكا وبعض الدول الاقليمية لا يمكن ان تجازف بان تقوم بتولية شخص معين لمنصب مهم في الدولة كرئيس الوزراء بدون حسابات مسبقة .
سؤال/ هل تعتقد انك قد حصلت على ما كنت تأمل بالحصول عليه ؟
ج/ لحد الان لا فانا اطمح ان يقوم الشعب العراقي بنسيان المقبور الهدام ويقومون بتداول اسمي في كل زمان ومكان وكنت اتمنى التفوق على الهدام في كل شيء .
سؤال / هل كانت هناك خطة معينة لإدارة الدولة العراقية في مخيلتكم ؟
ج/ اكيدا لا توجد هناك خطة معينة ولكن الاساس في الادارة الذي كنت اعتمد عليه هو نظرية( عينك ميزانك) ونظرية (جوع كلبك يمشي وراك) وقد نجحت كثيرا في هذه السياسة .
سؤال/ هل كان في سياستكم مراعاة الخلفية الدينية للشعب العراقي ؟
ج/ كثيرا ما تتناقل الناس المقولة المعروفة “الدين افيون الشعوب ” واما انا فأقول ان ” الدين خير وسيلة للحكم” في شعب يتمتع بخلفية دينية.
سؤال/ باعتبارك قد حكمت العراق لمدة ثمان سنوات هل تستطيع ان تصف لنا الطريق المثلى لأدارته ؟
ج/ العراقيون ينظرون للأقوال لا للأفعال ودائما يقومون بتحسين صورة الشخص الحاكم مهما كانت صورته قبيحة فاحسن طريقة لحكمهم هي تكثير الابواق التي تنادي بالحاكم .
سؤال / هل في حساباتك التنحي عن السلطة ؟
ج/ العراق الان يمر بمرحلة تاريخية خطيرة جدا لم يمر بها في تاريخه سابقا وهي تكالب اعداء الاسلام عليه من كل حدب وصوب وهي تهدف الى تمزيق العراق وتهجير ابنائه وهذه الامور لا يمكن ان تتم الا ببقائي في الحكم .