24 مايو، 2024 12:32 م
Search
Close this search box.

المالكي ضد العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

ربما يكون هذا العنوان ، غامضاً ، وهذا الغموض ناجم عن قناعة نمت لدي من خلال متابعتي لطريقة عمله في رئاسة الوزراء وأدارة للحكومة ، وسيره قدوماً نحو بناء دكتاتورية له ، مستفيداً من كل الأمكانيات التي وضع يده عليها ، وهنا يمكنني طرح سؤال مع محاولة الاجابة عليه وباختصار
س : من هو المسؤول عن تردي واقعنا المؤلم ، أمنياً وسياسياً وقتصادياً ؟ .
الجواب : هنالك أدلة عديدة للجواب على هذا التساؤل
1- المسؤول الاول عن تردي الوضع الامني ، هو رئيس الوزراء فهو القائد العام للقوات المسلحة وهو المسؤول عن وزارتي الداخلية والدفاع أضافة الى أدارته لجهاز المخابرات ، وكل هذا يجعله المسؤول الاول عن تردي الوضع الامني ، وهناك تفاصيل كثيره تخص الملف الأمني لاأريد الدخول فيها علماً أنها لاتخفي عليكم جميعاُ ، من تستره على بعض القادة البعثية الى الفساد الأداري الموجود في الأجهزة الأمنية ، وصولاُ الى الخرق الأكبر في تاريخ العراق الا وهو الهروب المنظم لسجناء الأرهاب والتكفير في عملية يندى لها الجبين ….. وعلى هذا الملف أثبت فشلاً كبيرة في أدارته بأخفاقات لاتعد ولاتحصى … .
2-اما من الجانب السياسي فهو ( رئيس الوزراء ) من تبنى سياسية التهميش والاقصاء وأختلاق الأزمات والمشاكل مع مكونات الشعب العراقي ، أوصلت هذا السياسة البلد الى مفرق طرق خطير ووضعته أمام كارثة أذ لاسامح الله أذا وقعت لم يسلم منها أحد ، وهنا أثبت ايضاً فشلاً كبيراً
3- اقتصادياً ، فيعد رئيس الوزراء هو المتستر والراعي للفساد الاداري ، المتستر ، باعترافاته ان هنالك ملفات يحتفظ بها للابتزاز الفرقاء من حوله ، والراعي ، أن أصحاب أكثر الملفات فساداً هم من أتباع قائمته وحزبه ، وهنا حديث طويل أيضاً لايخفى عليكم من وزير التجارة مروراً بالمفتش العام لوزارة الصحة ، وما خفيه كان أعظم …
يمكنني القول بان الاسلوب المتبع من رئيس الوزراء في طريقة أدارة الحكومة هو الذي أوصله الى الهاوية ، واللقاء الاخير الذي ظهر به مع بعض المثقفين ، سيكون البداية لنهايته ، لتجاوزه الخطوط الحمراء ، ولم يعد يصلح أبداً لأدارة الحكومة، كما وفي الختام اشير الى أن رسالتنا نحو الصدريون تتجلى في العمل للصالح العام وبدون أي تميز بين أطياف شعبنا الواحد ، وهذا ما تعلمنا من مدرسة الشهيدين الصدرين (قدس سرهما) وسماحة السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) ، وسنبقى على هذا النهج سائرون في دعم كل ما من شأنه يخدم بلدنا الجريح ، ومواجهة كل ما من شأنه يضر بعراقنا الحبيب .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب