19 ديسمبر، 2024 6:45 ص

” \u0627\u0644\u0645\u0627\u0644\u0643\u064a \u0631\u062c\u0644 \u0627\u0644\u0645\u0631\u062d\u0644\u0629 \u0628\u062f\u0648\u0646 \u0645\u0646\u0627\u0632\u0639 \u0648\u0639\u0644\u0649 \u0627\u0644\u0645\u0633\u0626\u0648\u0644\u064a\u0646 \u0627\u0644\u062a\u0633\u0644\u064a\u0645 \u0628\u0630\u0644\u0643 “

” \u0627\u0644\u0645\u0627\u0644\u0643\u064a \u0631\u062c\u0644 \u0627\u0644\u0645\u0631\u062d\u0644\u0629 \u0628\u062f\u0648\u0646 \u0645\u0646\u0627\u0632\u0639 \u0648\u0639\u0644\u0649 \u0627\u0644\u0645\u0633\u0626\u0648\u0644\u064a\u0646 \u0627\u0644\u062a\u0633\u0644\u064a\u0645 \u0628\u0630\u0644\u0643 “

(لانريد التحكيم ثانية ولا حاجة لنا بابي موسى الأشعري وبن العاص)

  إن رسولنا العظيم(ص*) يقول(إياكم والكذب** الكذب ضلالة تهدي إلى النار)صدق رسول الله كما إن العقلاء العرب يرددون قولهم دائما في محافلهم الخاصة والعامة كثيرا(قل الحق ولو على نفسك) وتلك شجاعة الشجعان علاوة على كونها فضيلة ما بعدها فضيلة إما التواري عن ذلك وطمس الرؤوس في الرمال خوفا من انبلاج الحق وظهور الحقيقة لأسباب سياسية وكتلويه واجنادية تعتبر كسب رخيص كما إن الاصطفاف مع الإرهاب والقادمين من الكهوف والمقابر أصحاب الملابس القصيرة واللثام الأسود منتعلين الخفاف جريمة حضارية وإسلامية لاتغتفر والعار كل العار لمن يقف وراءهم علنا وسرا— إن هولاء الذين يخفون تلك الوجوه الكريهة والقذارة والريح التي تزكم الأنوف مدعاة استهجان وسخرية وان الأخ والأب ليستحي من ابنه وأخيه على شاكلة هولاء ذوي اللحى و الهيئات والملابس الرثة والمفاهيم الجنونية والإفتاء المضحك وكيف يسمح العقلاء لهولاء المجانين بناء دول وإقامة حكومات وإرساء أمم وحضارات إلا وقد أصبحوا كما يقول مثلنا العراقي(إن الطيور على إشكالها تقع)(شبيه الشيء مجذب إليه) وان بعض العراقيين من ذهبت عقولهم وانفصلت عنهم و سرحت مع هولاء المجانين وبقت أبدانهم عراقية ويأتي يوم تعود تلك العقول إلى الأبدان لأنهم عراقيون رضوا أم أبوا أبناء الرافدين أبناء تلك الأمهات الخنساء وفدعة والموصلية وان الغد لناظرة قريب وسنرى وعليهم إن لا يبعوا الأوطان نتيجة خلاف عقائدي ونظرة سياسية وموقف لحظة من الزمن واستجابة سريعة التنفيذ لان عامل الوقت سوف يصحح تلك الاختلافات والاستجابات—- الخطأ التاريخي أبدا لايمكن تصحيحه مطلقا ولو فرط المرحوم رئيس الوزراء الأسبق عبد المحسن السعدون بالموصل لكان عار لايمحى في شخصه والعراق ولأصبحت الخارطة العراقية تخلو من أم الربيعين(الموصل) وعلى الموصلين الالتفات إلى هذا الحدث التاريخي الذي طواه الزمن(نينوى) و كذلك إخوتنا في إقليم الديلم (الانبار)إن يأخذوا هذه المعطيات التاريخية بعين الاعتبار وكيف فعل البويهين بالخلفاء العباسين وتلك عضات تاريخية لاداعي الوقوع فيها مجددا كما ننصح المتخندقين مع القاعدة وداعش والله سوف ينقلبون على إخوتنا في الانبار في قادمات الأيام و حين يتمكنوا منهم عسكريا وسياسيا وعقائديا وعندها الندم الذي يأتي متأخر(ندمت ندامة الكسعي لما رأت عيناه مافعلت يداه) والله الندم سوف لايفارق أهل العراق المنضوين تحت إمرة داعش والقاعدة حين يرون قتل أبناءهم وإخوتهم وأهل تاريخهم العراقيين حين يفترش هولاء شذاذ الأفاق إلام والأخت والبنت ويبقى ذلك عار ابدي لان الجينات الوراثية لهولاء الأوغاد لم يمحيها الزمن وتزيلها السنين وبعد إن تعود العقول لإخوتنا الانباريين وينتخون لحميتهم العراقية وطينتهم العراقية ويلعقوا ملحهم العراقي ويرفعن الانباريات جردهن في شمس العراق وترمي الجنوبية العصابة والشيلة العراقية في الأفق العراقي وتطلق عشائرنا الجنوبية الهوسات وعشائرنا الغربية المدائح النبوية في القادرية والرفاعي وترفرف البيارق القادمة من الناصرية والعمارة والبصرة في رمال الانبار ومضارب المرحوم ضاري والبوعلوان والفهد والدريعات والدليم والعيساوي والكرابلة وال حميد الهايس أنها النغزة والنخوة العراقية الأصيلة انه النصر العراقي—لانريد التحكيم الأموي مرة أخرى ففي معركة صفين وحين لاحت هزيمة معاوية في المعركة استعان معاوية برفع المصاحف على الرماح في خديعة انطلت على البعض من جيش الإمام علي ومن ثم أللجو إلى مسرحية التحكيم الذي تولاها الماكر ابن العاص و الجاهل المنافق أبو موسى الأشعري حينما خلع الإمام علي من الخلافة قائلا أسوء القول(اخلع عليا من الخلافة كما اخلع خاتمي من يدي إما الماكر بن العاصي قائلا اثبت معاوية في الخلافة كما اثبت خاتمي في يدي—-ومنها حدث الانشقاق والتداعي الإسلامي—نرجو من حلفاء الكتل البرلمانية إن لاتقع بذات المنزلق وان يكفوا يرحمهم الله وان لايكونوا جزء من خطئ تاريخي كبير واقع لاقدرة على الأجيال القادمة تصحيحه وعندها لايفيد الندم وعلى الجميع الوقوف مع الجيش العراقي البطل البطل البطل مع قلة العدة والعدد إلا انه مثار إعجاب العالم وانتصار العالم له يمثل انتصارا للبشرية على الإرهاب وجريمته داعش والقاعدة  ولو إن مايحدث ألان في دولة أخرى ليست لانهار النظام مرة واحدة ببضعة أيام—اتقوا الله ياسراة القوم ورؤساء الكتل ونطلب منكم ترك المبادرات ألان حتى ينجز جيشنا فعلة العسكري ويحقق نصره المؤزر وعندها لكل حادث حديث لان أبناء الانبار أهلنا وإخوتنا وعلينا إن نمدهم بالمال وكل ما يحتاجون وليس ذلك منه عليهم لأنهم الأهل والعيون والمهج والأفئدة وعند مغادرة الفتنه الانبار سوف يعود كل شيء إلى وضعه الصحيح—إما الإصرار على المبادرات في هذا الوقت ما هو إلا  مناصرة للإرهاب وإفشال الحملة العسكرية التي يعاضدها العالم بأسرة ومن ثم ذهاب الأموال التي يطالب بها البعض إلى الإرهاب ومن ثم العودة إلى المربع—- اتركوا المبادرات دعوا جيشنا وعشائرنا تجهز عليهم وتنظف العراق من قطعان القذارة الله يرحمكم—-وتحية من القلب إلى حادي الضغن العراقي المالكي الذي بحق وحقيقة قائد المرحلة الحالية ورجل الركب العراقي وتوافقنا ضروري معه ألان لأنه إسلامي وأخلاقي ووطني لان الله طلب منا الاعتصام بحبله القويم وان تلاقينا السني والشيعي والمسيحي وكل الطوائف مدعاة خير وبركة  نكمل من خلالها المشوار السياسي والعسكري والقيادي في زمنه المحدد وان الانتخابات قادمة والخطوب ومحن العراق لا تنتهي وها إنني قطعت 67حجة شاهدت الملك والزعيم وسلام ورحمن والبكر وصدام وأخيرا أبو إسراء فمن ثورة مايس وانقلاب بكر صدقي والكيلاني وتموز وشباط والثورة البيضاء1968الى التحرير2003واخيرا داعش والقاعدة وان القادرين للتصدي للمسئولية لديهم المزيد من الزمن والسنين وهناك البرلمان والأكثرية وبإمكانهم الفوز إلا إننا نناشدهم إن يشدوا من أزر أبو إسراء حاليا حفاظا على العراق وسيادته وأمنه نقول الله يكون في عونك يا أبا إسراء_(تصدير النفط—داعش—القاعدة—-ظلم ذوي القربى—البسكويت—الفساد—الإفساد—السكن والقائمة تطول) إني حين اكتب مقالي هذا لست من الدعوة والمجلس والتيار والإصلاح والأحرار والشيوعي ومتحدون كما لم التزم سياسيا بل عراقيا وطنيا ولأغير ذلك وقد عشت المراحل السياسية وشعاراتها(اتحاد فدرالي صداقة سوفيتية—ديمقراطية الشبيبة للسلم هي حبيبه—وحدة وحدة عربية فالتسقط الصهيونية—نفط العرب للعرب موتوا يارجعية—خروشيف ناده بموسكو ماكو زعيم إلا كريم—-بالروح بالدم نفديك ياصدام—وأخيرا الصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين—وعجل الله فرجه وأنعل عدوه) الحمد لله لسنا من السياسيين سابقا ولاحقا مع إعدام أبناءنا في الانتفاضة الشعبانية ومحاربتنا في العهد ألصدامي وألان يتهيب منا الكثيرون بسبب المصداقية والنظافة والوطنية وعشقنا للعراق ولا نغادر عشقنا الأبدي إننا عراقيون وطنيون نموت في العراق حد النخاع—لسنا ممن يسيل لعابهم على فتات الطعام ولا نستجدي الهبات والعطايا من احد لكننا نخدم معشوقتنا العراق من منابر كثيرة بإقامة المهرجانات الأدبية والشعرية والفنية والرياضية يشد من أزرنا الشرفاء والعراقيون الاصلاء من اجل إكمال برامجنا الوطني وهو الدفاع عن عراقنا العظيم—على العراقيين كبارا وصغارا نساء وشبابا كهولا رجالا إن يتخندقوا مع رجل المرحلة المالكي وعلى الشرفاء الوقوف جنبا إلى جنب معه لانجاز الهدف الإستراتيجي تنظيف العراق من قذارة داعش والقاعدة والقضاء على الإرهاب والمخربين ونبتهل إن يمكنه الله من بلوغ النصر المؤزر وليس على الله ببعيد بسمه تعالى(وقد نصركم الله ببدر وكنتم أذله)(إن ينصركم الله فلا غالب لكم ويثبت إقدامكم)صدق خير القائلين .

أحدث المقالات

أحدث المقالات