23 ديسمبر، 2024 3:42 م

المالكي حين يزبد ويُرعِد ولكنّهُ خُلّب!!

المالكي حين يزبد ويُرعِد ولكنّهُ خُلّب!!

المتابع للعملية العرجاء” السِقَط” لما يُعرف بسياسة المُحتل الأمريكيّ- الصفويّ الذي جاء بشُلّة من حُثالة العراق الذين كانوا يعيشون على الرعاية الاجتماعية والصحية لأنهم مليئين بالعاهات ومنها أنهم جُوعية وأولاد فُقُر، ونصبّهم المحتلون قادة لهُ وكانوا حُفاة عُراة في خارج العراق.
   هؤلاء الإمعات أمثال المالكي وعصابة حزبه الدعوجية الذي ما أن يتفوّه بخطاباته التعبانة كل أربعاء أو أنّه يظهر في لقاءات مع شيوخ العشائر لكي يمنحهم من جيب الخلفُوه أموال العراق لكي ينتخبوه، خطاباته المليئة بالحقد والشرّ الذي يتطاير من بين فكيهِ الأعوجين، يريد منها أن يُسقط من يعمل معه في الحكومة اللا شرعية لأنها مثل بنت المتعة لقيطة وليست ذات نسبٍ وحسبٍ، وما صرّح به يوم الأربعاء وانقلابه على مجلس النواب وأنّه قدم شكوى إلى المحكمة الاتحادية وما سواه من ” خِرِيط وخزعبلات ابن طويريج التافهة”.
نقول هذا الرجل إن كان حقاً رجُلاً، وأشكُ في ذلك، لأنّه محبوب فقط من قناة اللاعراقية وآفاق والسومرية التي أشتراها ابنه حمودي لغُف من صاحبها اللبناني، ومن عصابة حزب اللغوة نعم لكثرة سقطات أعضاء حزبه الطائفيين أمثال حنان، وعلاية نصيف، وعلي الشلاتي الرفيق سابقاً، وعباس البياتي ومحمود الحسن المخنوق دائماً وسواه من حثالات العراق الذين بمعيته.
  أو يُسميه العراقيون حزب العلوة، لأنّ أعضاءه هم شلّة حرامية مختلسين كأنهم يبيعون ويشترون بعلوة الخضار أو الرَكِي.
المالكي بتهجمه على مجلس النواب وعلى رئيسه السيد أسامة النجيفي، ويأتي ليعقب وراءه الرفيق علي الشلاتي أبو الحسن والحسين، أو حنان الفتلاوي أو من حوشيته، للدفاع عمّا يقول حقاً أو باطلاً، المهم هم يسبحون بحمد محتار الظهر والعصر والمغرب والعشاء وحتى الصباح، إنّه لا يدري كيف ستكون الأنتخابات  المقبلة، وهل هو سيبقى جالساً على الكرسي كلزكة جونسون بدعم فارسي صفوي مجوسي أرعن، أم أنّه سيُهزم هو وحزبه العفن ووجوه شلته الحرامية شرّ هزيمة، ولات ساعة مندمِ؟
أقول لهذا المالكي الذي أصبح فرعون وقارون العراق لما استباحه من انتهاكات بحق أهل العراق خاصة السُنّة منهم والأكراد الذي قطع عنهم رواتبهم فقطعوا عن أهلنا بالجنوب الماء؟ وحدة بوحدة والبادي أظلم أيها الأظلم الذي تعيش في كهوف التخلف واللطم والهريسة والمتعة الحلال عندكم. وإنّ غداً لناظره قريب أيها الأهوج، وإن كلامك وعصبيتك الزائفة وزبدك ورعودك كلها خُلب، ولكن رصاصة الرحمة آتية لا ريب فيها بوجوهك وحزبك الطائفي بجدارة وحقارة؟؟