7 أبريل، 2024 3:42 ص
Search
Close this search box.

المالكي .. حملة مصالحات .. منير حداد نموذجا

Facebook
Twitter
LinkedIn

أكو وحدة أجنبية هددوها بقتل أولادها إذا لم ترضخ لهم ؛ فرفعت تنورتها وأظهرت عضوها التناسلي وقالت لهم إفعلوا ماشئتم فلازلت قادرة على إنجاب غيرهم ؛ هذا هو حال تحركات المالكي لم يكتف بما أوصل البلد اليه بل لازال يخطط لإفشال حيدر العبادي بكل ما أوتي من قوة كي يحصل على منصب رئاسة الوزراء من جديد ؛ وكأن العراق لعبة طفل يتنازع عليها الأطفال
المالكي بدأ بتحسين علاقاته مع معارضيه وبدأ بمنير حداد الذي كان معارضا له في الفترة الأخيرة وملأ الدنيا ضجيجا من خلال الفضائيات وإتهمه بأبشع التهم وشبه مصيره بمصير صدام حسين ؛ المضحك المبكي أن أقرأ مقالا لمنير حداد اليوم يتغنى بإنسانية المالكي ويهاجم كل من يعارضه !
مصالحته الأخرى كانت مع عزت الشابندر الذي وصفه بالطائفي الذي لايحب أن يعمل معه ؛ بعد فترة قصيرة سيكون الشابندر من ضمن الطاقم الإعلامي والإنتخابي للسيد نوري المالكي ” الجديد” الذي إبتعد كل البعد عن الطائفية نتيجة عقد القران الجديد مع عزت اللاطائفي والذي لم تنجسه الطائفية بأنجاسها !
المالكي يعتمد سياسة التلاعب بإيماءات وجهه فبدلا من إظهار الوجه العبوس كما عودنا طيلة الثمان سنوات الآن إنتقل الى الوجه الضاحك المبتسم الإنساني التصالحي ولذلك لم يضبط نفسه في تشييع جثة الجلبي ؛ لأنه إذا إعتاد على شيء سار عليه كمنهج لايمكن أن يستبدله الا أن يخرج من السلطة ولاأعتقد إنه سيخرج من السلطة أن حصل عليها مجددا حتى لو بقي في العراق لوحده فقط
لَيْسَ الغَبِيُّ بِسَيد في قَوْمِهِ لكنَّ سيِّد قومهِ المُتغابي
هذا البيت الشعري ردده المالكي وهو مؤمن به لذلك هو الآن يتغابى عن شتائم خصومه في السابق لكنه لو تمكن من السلطة مجددا سيقضي عليهم ولم يفلت من عقابه أي معارض .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب