10 أبريل، 2024 2:15 ص
Search
Close this search box.

المالكي ثمان سنوات بلا حسنات

Facebook
Twitter
LinkedIn

يستكثر علينا البعض حينما نبدي امتعاضنا وسخطنا على حكومة لم تفلح في توفير ثلاث ساعات متتالية من توليد الطاقة الكهربائية , ولم يكتب لها النجاح في توفير مفردات البطاقة التموينية , وهي مواد سهلة التوفير والوفرة , ولم تؤسس سياسة يمكن لها أن تكون بمصاف دول المنطقة في تطوير سخصية الفرد والإرتقاء به الى العيش الكريم وتأسيس حياة عزيزة وبيئة فارهة تعوضه عن سنوات الحرمان والتيه وهي أيسر مايكون تحقيقها إذا أرادت الحكومة أن تقوم بهذه الواجبات وبلا شك أن العراق دولة ريعية يتمتع بالواردات المخيفة من المليارات يوميا , لكن أنى لهم ذلك وهم ينطبق عليهم القول ” فاقد الشئ لايعطيه ” وفضلا عن هذا أنهم ساقوا آلاف الشباب الى تحت الثرى في معارك ماكان لها أن تجري لو لاغياب الحكمة في التفكير والتدبير , ناهيك عن مجهولية جثث بعض الشباب الذين تم اختطافهم مؤخرا من قاعدة ” سبايكر ” فهم بذلك قد ضاعفوا المصيبة على ذويهم !!!
هذا والكثير الكثير من الفواجع لامجال لذكرها التي ألمت بنا جراء الخطاب السياسي الهمجي والرجعي الذي أزكم أنوف القريب قبل البعيد ولعل أبرز ماتناوله المنبر السياسي من خطاب يثير السخرية ويضع الكثير من علامات التعجب هو : ” معركتنا بين معسكر يزيد , ومعسكر الحسين ” والخطاب الآخر الذي سارت عليه سياسة الجور والظلم هو ” بيننا وبينكم بحور من دم “
أختصر الموضوع وأقول : أننا شعب رخيص يأتي من هب ودب يتربع على عرش النذالة ويبيع ويشتري بدمائنا ويساوم بنا ويضحك علينا من أجل الحفاظ على عرشه الهاوي !!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب