..يوما بعد يوم تزداد المطالبات بتقديم رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي الى القضاء على خلفية اتهامه بعدد كبير من الملفات الساخنة في مقدمتها جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية وتسليم محافظة نينوى الى تنظيم الدولة،ولم تقتصر هذه المطالبات على الكتل السياسية “السنية”او المعارضة”للمالكي “بل امتدت الى التحالف الوطني”الشيعي”أي الكتل التي ينتمي اليها الاخير،مما يعني عمليا ان هذا الشخص بات محاط بجدار من الدعوات لمحاكمته ورغم انه يحاول كثيرا الدفع باتجاه عدم المرور بهذا المازق الا ان محاولاته ذهبت ادراج الرياح،وبات يواجه مصيره وجها لوجه ،عقب انطلاق دعوات صريحه من الكتل”الشيعية”،فقدأكد ائتلاف دولة القانون مؤخرا انه لا يستبعد اشراك بعض الكتل الشيعية في التحالف الوطني في محاولة محاكمة المالكي، وهاجم هؤلاء بشكل مباشر ،وشن هجوما عنيفا عليهم ،ووصف هذه التحركات بـ “الخبيثة” يقوم بها من اعتبرتهم بعض “المتآمرين والمتخابرين” مع دول إقليمية تحاول تقديم نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي للمحاكمة، فيما هددت بقطع الأيادي التي تريد النيل منه،وهذه تهديدات جوفاء لم يعد يعيرها أي احد اهتمام لان زمرة”المالكي”لاتفهم سوى لغة التهديدات على غرار اسيادهم في طهران،وتاتي المطالبات بمحاكمة”المالكي” بسبب حجم الجرائم التي اقترفها ضد معارضيه وضد مختلف الشرائح السياسية والاجتماعية في العراق فضلا على تسليمه محافظة نينوى لتنظيم الدولة وتدمير الجيش العراقي وهيكلته، لهذا ان المالكي لم يعد امامه سوى تسليم نفسه للسلطات القضائية والاعتراف بما ارتكبه من جرائم، واذا اصر على تعنته فسيكون مصيره مصير الذين سبقوه، اما القاء القبض عليه بشكل مهين او الهرب الى خارج البلاد باتجاه الشرق.
..يوما بعد يوم تزداد المطالبات بتقديم رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي الى القضاء على خلفية اتهامه بعدد كبير من الملفات الساخنة في مقدمتها جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية وتسليم محافظة نينوى الى تنظيم الدولة،ولم تقتصر هذه المطالبات على الكتل السياسية “السنية”او المعارضة”للمالكي “بل امتدت الى التحالف الوطني”الشيعي”أي الكتل التي ينتمي اليها الاخير،مما يعني عمليا ان هذا الشخص بات محاط بجدار من الدعوات لمحاكمته ورغم انه يحاول كثيرا الدفع باتجاه عدم المرور بهذا المازق الا ان محاولاته ذهبت ادراج الرياح،وبات يواجه مصيره وجها لوجه ،عقب انطلاق دعوات صريحه من الكتل”الشيعية”،فقدأكد ائتلاف دولة القانون مؤخرا انه لا يستبعد اشراك بعض الكتل الشيعية في التحالف الوطني في محاولة محاكمة المالكي، وهاجم هؤلاء بشكل مباشر ،وشن هجوما عنيفا عليهم ،ووصف هذه التحركات بـ “الخبيثة” يقوم بها من اعتبرتهم بعض “المتآمرين والمتخابرين” مع دول إقليمية تحاول تقديم نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي للمحاكمة، فيما هددت بقطع الأيادي التي تريد النيل منه،وهذه تهديدات جوفاء لم يعد يعيرها أي احد اهتمام لان زمرة”المالكي”لاتفهم سوى لغة التهديدات على غرار اسيادهم في طهران،وتاتي المطالبات بمحاكمة”المالكي” بسبب حجم الجرائم التي اقترفها ضد معارضيه وضد مختلف الشرائح السياسية والاجتماعية في العراق فضلا على تسليمه محافظة نينوى لتنظيم الدولة وتدمير الجيش العراقي وهيكلته، لهذا ان المالكي لم يعد امامه سوى تسليم نفسه للسلطات القضائية والاعتراف بما ارتكبه من جرائم، واذا اصر على تعنته فسيكون مصيره مصير الذين سبقوه، اما القاء القبض عليه بشكل مهين او الهرب الى خارج البلاد باتجاه الشرق.