7 أبريل، 2024 6:39 ص
Search
Close this search box.

المالكي .. الصدر .. وصراع الاخوة الاعداء ..

Facebook
Twitter
LinkedIn

شهدت الدورة الثانية من رئاسة الوزراء للسيد المالكي مواجهات كثيرة ومختلفة من الفرقاء السياسيين ولكن اكثر هذه المواجهات واخطرها واشدها تأثيرا عليه كانت من حليفه في كتلة التحالف الوطني وهو التيار الصدري وخصيصا من قبل السيد مقتدى الصدر الذي لم يترك سلبية او فشلا من قبل الحكومة الا وفضحه وحمله الى السيد المالكي كونه رئيس الوزراء والمسؤول الاول عن السلطة التنفيذية وهو محق في هذا كله بسبب سوء ادارة المالكي للكثير من الملفات وخاصة الامنية والخدمية والكلام الاخير الذي هاجم به السيد الصدر للسيد المالكي حول زيارته الى امريكا ومطالبته للسيد المالكي الاعتراف بفشله في ادارة الدولة ومحاربة كل الشرفاء والوطنيين من قبل المالكي, والرد القاسي الذي قام به السيد المالكي على السيد الصدر وتحميله مسؤولية دماء العراقيين في فترة سابقة,كل هذه الاتهامات المتبادلة هي (القشة التي قسمت ظهر البعير) خاصة بعد ان اعتبرت   كتلة الاحرار رئيس الوزراء المالكي ان هو  اسوء رئيس وزراء تاريخ العراق! .. وهذا كلام خطير يصدر من حليف هو كان السبب الرئيسي في تولي المالكي رئاسة الوزراء للدورة الثانية .. وهذه في رأي الشخصي بشارة خير للخروج من هذا التكتل الطائفي والدخول في تحالفات وطنية لا تعتمد الطائفية مرتكزها الاساسي …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب