23 ديسمبر، 2024 11:31 ص

المالكي الرئيس المحبوب

المالكي الرئيس المحبوب

 في  الفترة القليلة الماضية اطلق  حزب الدعوة على المالكي  القاب من ضمنها (( مختار العصر)) و( الحجي) و( ابو اسراء) وغيرها من الألقاب التي تحاول تسويق  الحجي المالكي على باقي الناس ، ولكن اغرب لقب سمعته من احد القطط السمان في حزب الدعوة وائتلافه دولة القانون حين قال (( المالكي الرئيس المحبوب))  . ويقينا معي شعب العراق يتساءل  هل استطاع المالكي يحل قضية او ازمة من دون ان يقدم تنازلات  وانحناءات .   اليس المالكي وحزبه جعل العراق يعيش حالة من التوتر الطائفي الذي ينذر بحرب اهلية لا سامح الله لا تبقي ولا تذر. وفي زمن (( الرئيس المحبوب )) العراق في قائمة الدول الاكثر سوء . واحتل مرتبة متقدمة في الدول الاكثر فساداً. وفي عهده  تربعت المليشيات والعصابات في مدن واحياء العراق. وفي حكومة  (( الرئيس المحبوب )) رقم قياس بانسحاب الوزراء  وكثرة الوكلاء,  والصراحة  يعد (الرئيس المحبوب)  المنبطح دائما امام اسياده في قم وطهران  ويقف ذليلاً امام كيري ورهط ادارة واشنطن.    في عهد (( الرئيس المحبوب ) وحزبه ومعه شلة الآونس والطبالين والزمارين  انجزت ما يلي
1-  كثرة الجيوش وفرق الموت  ومليشيات طائفية وعصابات  الجريمة المنظمة.
2- ارتفاع مؤشر البطالة ..وانحراف الشباب وتفشي المخدرات واساليب الرذيلة.
3-  انعدام الخدمات ، وانهيار الوضع الصحي  والتعليمي، وانعدام الصناعة والزراعة وغيرها.
4- تزايد عدد الايتام والارامل ، وضياع حقوق الطفل والاسرة .
5-  تزايد حالات الاعدامات والاختطاف  التي تعتمد على وشاية المخبر السري.
 هذه الانجازات تجعل من المالكي رجل محبوب جدا جدا . خاصة بعد ان ابعدنا عنه تهمة الدكتاتوري. وهذه الصفة تذكرني بالرئيس  ”كيم جونغ أون” – رئيس كوريا الشمالية المشتعلة بالعداء ضد الغرب إلا أن حياة حياته تسير على نسق الحياة الأوروبية والأمريكية خاصة مع شهرته الكبيرة منذ أن كان طفلاً صغيراً، حيث كشفت ” كينجي فوجيموتو” الذي شغل منصب طباخ والده الرئيس ”جونغ أون” لمدة 13 عاماً عن العديد من أسرار الحياة الشخصية للرئيس .
وقال ”فوجيموتو” إن الرئيس الكوري الشمالي كان محباً للبيتزا، وعاشقاً لنجم هوليود ”جان كلود فاندام”، وكان يشرب نبيذ ”بوردو”، ويدخن سجائر ”المنثول كارتييه”، ويقود السيارة المرسيدس في جميع أنحاء القصر منذ السابعة من عمره.
ولم يعرف الطباخ ”فوجيموتو” أي وجبة طعام منذ عقدين من الزمان سوى وجبة سمك ”السوشي” أشهى الأكلات اليابانية التي كانت تأكلها عائلة ”كيم جونغ” منذ عام 1988 وحتى الآن.
وأوضح الطباخ أنه تمكن من الفرار عام 2001 من القصر من خلال تظاهره بالسفر إلى اليابان للبحث عن نوع نادر من ”قنفذ البحر”، ومنذ ذلك الحين كتب سلسلة من الكتب حول قمع النظام الكوري الشمالي وأسراره.
وفي حوار الطباخ مع صحيفة ” ذا صن” البريطانية، ، قال أن ”كيم جونغ أون” الذي وجه العديد من التهديدات للغرب، مازال منغمساً في الحياة الفاخرة على الرغم من حياة الفقر التي يواجهها مواطنيه.
وأوضح أن سجائر ”كيم” المفضلة هي ” كارتييه مينثول”، في حين أن شرابه المفضل هو ” نبيذ البوردو” على عكس والده الذي كان محباً لنبيذ ”الكونياك” المرتفع الثمن لذلك فقد كان أفضل عملاء شركة ”هينيسي”، وهو مولع أيضاً بأفلام هولويود، وفرقة ”البيتلز” الفنية. هل لاحظتم كيف يتصرف (المالكي الرئيس المحبوب) في الظاهر شيء وفي الخفاء شيء اخر.. ولله في خلقه شؤون